سُـــــمَّ الْبِعـــــادُ \ أَوَّاهُ مــِنْ شــوقٍ يُثِيرُ صـباحي لِيَهِدَّني وَيُزَيِّدَ نزَّفَ جـراحي ؛ ريح الْحَنَّينِ تُقِضُّ كُلَّ مضاجعي وكــأنـنـي طــيــرٌ بـغـيـرِ جــنـاحِ ؛ إنّــي أفـكّـرُ دائـمـاً فـيـما جـرى وأبـــوحُ ، لكـنْ دونـمَّـا إفـصـاحِ ؛ القلَّبُ من وجع البعـــــادِ مُمزّقٌ ليزيد من حُزني ومِــــنْ اتراحي ؛ كُنَّتْ الـحـياة بـحـلوها وبـمرَّها سُمَّ الْبِعاد يَصَبُّ في اقداحـــــي ؛ فلقد تَعِبْتُ مَنّ الـحياةِ وثـقلِها إنـي بـبعدك قـد فَقُدَّتْ سلاحي ؛ نارُ الـغـيـاب تــؤزُّنـي بـلـهيبها قَدْ كُنتَ يَومَا صَانِعَا أفـراحـــي ؛ فـإلى مـتى يـلهو الـزمان بدربنا هـلّا سـمعت تـوجُّعي ونواحي؟ ؛ ما عــاد عـُطُـرٌ لـلهواء يـريحُنُي فمتى تقولُ أيا حبيبي : ارتاحي ؛ أنــتَ الــذي لـلقلّب كـنتَ دواءَهُ في خافقيكَ سعادتي وصلاحي ؛ وَالرّوحُ تَطلَبُ قَبَلَة تَرَوِّي الحشَا فـعلى ضـفافِكَ مرتَّعي ومراحي \ 2\8\2017
فلقد تَعِبْتُ مَنّ الـحياةِ وثـقلِها إنـي بـبعدك قـد فَقُدَّتْ سلاحي ********************************** ** * ما أعمقه من شجن وألذه من بوح.. سلمت حواسكم أمي الغالية ولا عدمتم الألق محبتي تثبت
و آه من حزن طال وانتشر صبرا جميلا يحررك من الالم ويبعد ظلمة الاسى بالامل كوني بخير
الحزن يوشح حياتنا والصبر مفتاح الفرج سلمت يراعتك سيدتي الفاضلة تحياتي
يدهشني حزنكِ وأسلوبكِ الساحر في كتابته قصيدة كـ شلال من المشاعر الصادقة . ريح الْحَنَّينِ تُقِضُّ كُلَّ مضاجعي وكــأنـنـي طــيــرٌ بـغـيـرِ جــنـاحِ قطاف من دوحة جمالك مودّة بحجم الوطن
وأبـــوحُ ، لكـنْ دونـمَّـا إفـصـاحِ ؛ وما أبلغ بوحك و افصحه لقلبك الفرح امي تحيتي و محبتي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قصيدة بارعة ماتعة موجعة صبّر الله القلوب المتلظية بنار البعد والغياب.. همسة أخوية: يجب عدم تكرار مفردة القافية إلا بعد عشرة أبيات من الأولى هنا عندنا مثلًا مفردة (سلاحي ) القلَّبُ من وجع البعـــــادِ مُمزّقٌ وعلى رفاتِ اليأسِ تاه سلاحي ؛ كُنَّتْ الـحـياة بـحـلوها وبـمرَّها سُمَّ الْبِعاد يَصَبُّ في اقداحـــــي ؛ فلقد تَعِبْتُ مَنّ الـحياةِ وثـقلِها إنـي بـبعدك قـد فَقُدَّتْ سلاحي دمت بإبداع ودام هذا اليراع أزكى التحايا
حفظك الله رعاك أستاذه عواف عبد اللطيف رائعه هذه القصيدة بأشجانها وحنينها الله يرعاكم
وهكذا هو بوح القلوب ينساب مدرارا ما بين الحنين والشوق ومؤسسا من خلال حاء الروح روائع الكلم والقوافي ، أعاننا الله على شؤون وشجون الحياة ، تقديري .
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان فلقد تَعِبْتُ مَنّ الـحياةِ وثـقلِها إنـي بـبعدك قـد فَقُدَّتْ سلاحي ********************************** ** * ما أعمقه من شجن وألذه من بوح.. سلمت حواسكم أمي الغالية ولا عدمتم الألق محبتي تثبت شكراً ابني ثبتك الله في العُلا ويسرَّ أيامك محبتي زتقديري