أمدُ القلب يجرحهُ الغيابُ
و يُفتح بالأسى للوهم ِ بابُ
...
فمنه رحلة الذكرى و أخرى
بلا فحوى يظللُها العتابُ
...
و كم أسرفتُ في وقتِ التمني
أوضح ما يعرقله ُ الإيابُ
...
يعود ليطرق الأبواب نفيا ً
كطفل ٍ لا يلائمهُ الجوابُ
...
فكم نسعى لأرض ٍ لا نلاقي
سوى أثرٍ لمن في الرملِ ذابوا
...
فما ذنب المواسم حيث فيها
طقوسٌ لا يصالحها السحابُ
...
و أخرى قد يخاصمها دهورا ً
فيورق في مدائنها الخرابُ
...
هي الأيام تمضي دون معنى
على عمر ٍ يخضله العذابُ
...
وقد نصحو ونرجو الفجر لكن
بلا أمل ٍ يجيءُ بهِ الذهابُ
...
لقد زرعوا بقلب الوقتِ حلما ً
و لم يثمر، و هم في القلب طابوا
الله يا صباح
من أي منجم تغرفين كلّ هذا السناء؟
كمّ هائل من الحكمة التي تشرح الأفكار بمعانيها النضرة
طربت كثيرا لأمواج الوافر بين يديك
إنحناءة قد تليق
.
.
ثم أنها تثبّت
أمد القلب عنوان رائع لقصيدة أروع يمد فيها القلب بدل اليد للمصافحة
والمحبة تعانق المعنى بصور مذهلة في كل بيت .
تقبلي تحياتي أستاذة صباح ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
كنت هنا مع الشجن الجميل
قد تسألين هل هناك شجن جميل
فاجيب نعم .. الشجن الجميل لا يعرفه
غيرنا نحن الشعراء ولا يحس به غيرنا
الشجن عندما يرافقنا يصبح جزءا منا
لا نستطيع العيش بدونه
نصك سيدتي يحمل هذا الشجن
لك مني اعجابي وتقديري