من تفاســــــير العلمـــــــاء

من تفاســـــــــير العلمــــــــاء

..[COLOR="SeaGreen"
ولكنها هنا ذات طـــابع خــــاص . طابع الاستسلام لله . استسلام السماء واستسلام الأرض ، فى طواعية وخشوع ويسر : " إذا السماء انشقت . وأذنت لربها وحُقت . وإذا الأرض مُدت . وألقت ما فيها وتخلت . وأذنت لربها وحُقت " ..
ذلك الطابع الجليل تمهيد لخطاب الإنســـان ، وإلقاء الخشوع فى قلبه لربه وتذكـــــيره بأمره وبمصـــــيره .
وانشـــــقاق الســـــماء هنا استســـــــلام السماء لربهــــــا ، ووقــــــوع الحق علـــــيها ، وخضوعها لوقوع هذا الحق ،وطــــــاعتها .
" وأذنت لربهـــا وحُقت " ..
فإذن الســــــماء لربهـــــا استسلامها وطاعتهــــا له فى أمـــره بالانشقـــــاق . .. " وحُقـــت " أى وقع عليهــــا الحق . واعترفت بأنها محقوقــــة لربهــــا ، وهو مظــــهر من مظــــاهر الخضــــوع لأن هذا حق عليها مســــلّم به منهــــا.
..وإلى لقــــاء جديد .[/COLOR]

ﭧﭐﭨﭐ

ﱡﭐﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﱠ

فصلت: ١١

أذن له: استمع له ومعنى أذنت استمعت ... تفسير الآية بقوله: القادر بالذات وما باله لا يقول: القادر الذي عمت قدرته الكائنات، حتى لا يكون إلا بقدرته: حقيق أن يُسمع له ويُطاع، فيثبت لله صفة الكمال، ويوحده حق توحيده. ومنه قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «ما أذن الله لشيء كاذنه لنبي يتغنى بالقرآن » . وقول جحاف بن حكيم:

أذنت لكم لما سمعت هريركم ... فأسمعتمونى بالخنا والفواحش

والمعنى: أنها فعلت في انقيادها لله حين أراد انشقاقها فعل المطواع الذي إذا ورد عليه الأمر من جهة المطاع أنصت له وأذعن ولم يأب ولم يمتنع، كقوله أَتَيْنا طائِعِينَ. وَحُقَّتْ من قولك هو محقوق بكذا وحقيق به، يعنى: وهي حقيقة بأن تنقاد ولا تمتنع. ومعناه الإيذان بأنّ القادر الذات .. يجب أن يتأتى له كل مقدور ويحق ذلك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     ﭧﭐﭨﭐ ﱡﭐﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﱠ فصلت: ١١ أذن له: استمع له ومعنى أذنت استمعت ... تفسير الآية بقوله: القادر بالذات وما باله لا يقول: القادر الذي عمت قدرته الكائنات، حتى لا يكون إلا بقدرته: حقيق أن يُسمع له ويُطاع، فيثبت لله صفة الكمال، ويوحده حق توحيده. ومنه قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «ما أذن الله لشيء كاذنه لنبي يتغنى بالقرآن » . وقول جحاف بن حكيم: أذنت لكم لما سمعت هريركم ... فأسمعتمونى بالخنا والفواحش والمعنى: أنها فعلت في انقيادها لله حين أراد انشقاقها فعل المطواع الذي إذا ورد عليه الأمر من جهة المطاع أنصت له وأذعن ولم يأب ولم يمتنع، كقوله أَتَيْنا طائِعِينَ. وَحُقَّتْ من قولك هو محقوق بكذا وحقيق به، يعنى: وهي حقيقة بأن تنقاد ولا تمتنع. ومعناه الإيذان بأنّ القادر الذات .. يجب أن يتأتى له كل مقدور ويحق ذلك

---------------------------------------------------------------------
تحـــــياتى للعمـــــدة والشـــكر والثناء له لتعلـــــيقه الطــــــيب ، بوركـــ نبض يراعـــــه .

كلّ المخولقات مذعنة خانعة لخالقها إلاّ الإنسان
يا له من أفاك أثيم.. يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصرّ مستكبرا
مطلب شيّق وجميل
شكرا أيها العزيز

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     كلّ المخولقات مذعنة خانعة لخالقها إلاّ الإنسان يا له من أفاك أثيم.. يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصرّ مستكبرا مطلب شيّق وجميل شكرا أيها العزيز

-------------------------------------------------------------------------------------
حتى الســــموت والأرض والجـــــبال طـــــائعة ، كمــــا قلت يا هـــــديل ، ولكـــــن الإنســـــان متكــــــبر . شكــــرا لقلـــــم شــــاعرتنا .

بارك الله فيكم وأحسن إليكم وزادكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     بارك الله فيكم وأحسن إليكم وزادكم

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

تحــــياتى لشــــــاعرنا ألــــــبير ، بورك فى قلمـــــه ولا عدمناه .