يا حلوتي
بينَ انبهاري مُرّي
و تساءلي
عن دهشتي و تَحَرّي
.
خبّأتُ عن مغزى التساؤلِ
لهفتي
فأُذِيعَ
بالصمتِ المُكثّفِ سرّي
.
أحببتَ ؟
لا ، ما الحبّ ؟
وهمٌ كاذبٌ
و كذبتُ جداً
و اختبأتُ بشعري
.
أنسى ،
لوِ النّسيانُ أمرٌ مُمكِنٌ
لأخذت
مِن جسدِ التمكّنِ
ثأري
.
و بنيتُ
من حزني اللعينِ معابداً
فأقمتُ شفعاً
و أستعنتُ بوترِ
.
و فقدت وعيَ النبضِ
حيثُ للحظةِ استدعيتُ
بعضَ غرامكِ المخضرِّ
.
عانقتُ طيفكِ
كلّما استشعرتُ
في الخفّاقِ
من هولِ التعلّقِ أسري
.
.
.
علي ..
البحر الكامل التام المقطوع
١٩ سبتمبر ٢٠٢٠
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي