كلّما تعثّرت مسارب الفرح فينا نلوذ بالكلمة نروي ما بنا من وجع
فللكتابة شهوتنا رغم ما تبثّه من ألمنا ...
وحدها الكتابة تهبنا انعتاق وتخفّف من واقع لا يحتفي بغير مزالقه
نص شعريّ رائع عبّرت فيه الشاعرة القديرة السيدة عواطف عن وجع مشترك ينتابنا ويتربّص بنا وقد وجد هنا بكل جوارحي
ما زالَ مِنْ حَولي الْأَحِبَّة
يَسألون
هَلْ مِنْ أمَل؟!!
ليزولَ عن غَدِنا الوَبَاء
ولينتَهي هَذا العَنَاء
يَتَوَرَّد الحُبُّ المُغمس بِالشجُون
لِيَعُودَ لِلرَّوْحِ السُّكُون
ويَسيلُ مِنْ بَينَ الحَنايا والعُيون
صَلِّي لِأَجَلِنَا يَا سَمَاء
فَاللَّيْلُ يَنْهشُ فِي صُدُورِ الْمُتْعَبِين
وَالْأرْضُ تَنْهشُ فِي رُفَاتِ المَيْتِين
\
فقد مضى بنا النص كله الى تضرّع خاشع لربّ السّماء
وسيزول بإذنه تعالى كلّ ما نغصّ فرحة الحياة
فشكرا لجمال النّص على مافيه من شجن عميق
مازلنا نسأل ربنا لطفا
وإن كان قضاء
كي يستريح الناس من هذا الوباء
كي يستريح الخلق من هذا البلاء
لطفا بنا ياذا الجلال والكرم
ياواهبا كل النعم .
---
اللهم أرحم موتانا وشافي مرضانا وكل من كان عرضة
لهذا الوباء وعجل بعودة كل غريب إلى وطنه وأهله
تحية تليق أستاذة عواطف ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
إنها الأوجاع المبرحة التي تحيط بنا واقعا من كل حدب وصوب
الواقع أمسى مريرا، انغمست مرارته في كل شيء جامد وذي روح
ولله الأمر
مازالت نصوصكم تحمل من هموم الأعماق دويَّها...
سلمت أناملكم أمي الطيبة ودمتم بخير وأمان
أشواق رقراقة مفعمة بصدق الشعور
ببلاغة أنعشت الحقيقة بنزفها
وقد نزفتِ عنّا جميعا
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم في درعه الحصينة
وأن يمنّ علينا بفرج عاجل قريب
ودّ بلا حد