و لن يكفيَ الحالَ وصفٌ و وَصفْ
و لن يسعفَ الأمرَ حرفٌ و حَرفْ
.
حكيتُ اشتياقيَ و الحاءُ باءٌ
و دمعي بهجركِ ألفٌ و أَلفْ
.
مضيتُ بذكراكِ و الميمُ راءٌ
أدوّنني في قصيديَ نَزفْ
.
فصار الوصالُ بلا قافِ صدقٍ
تساءلتُ حيناً لماذا و كَيفْ
.
قبلتِ وداديَ و الباءُ تاءٌ
و فيكِ المشاعرُ جورٌ و حَيفْ
.
فأدميتِ عينيَ و الحاءُ شينٌ
بحقِّ الفؤادِ كما جرحِ سَيفْ
.
أيا شمعَ ليليَ و الشينُ دالٌ
أراني سعيداً إذا جاء طَيفْ
.
صراعٌ بقلبيَ و الراءُ دالٌ
فهلّا بكفيكِ حبّ و عَطفْ
.
رسمتِ ابتساميَ و السينُ جيمٌ
بخيبةِ قلبٍ و وهنٍ و ضَعْفْ
.
أحبّكِ رغم الذي كان حبّاً
تسميهِ وهماً و أمطارَ صَيفِ
.
و حربُكِ للآن من غيرِ راءٍ
وو إحساسكِ الآن ريبٌ و زَيْفْ
.
سيكتبُ و التاءُ ذالُ الدهاءِ
و يصنعُ للعذرِ ظرفاً و ظَرفْ
.
أيا أشعرَ الناسِ و العينُ طاءٌ
لعمركِ إنّي غبيّ و ألفْ
.
.
.
عليّ
١٨ كانون الأول ٢٠٢١
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي