سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
و كمُل الجمال في ديالوج الغلام و العصفورة ...!!
استطاع شاعرنا و مبدعنا أ. الغلام في حواريته مع العصفورة في تقنية الاسقاط على الواقع أن يوصل لنا مرارة ما يحدث لأمتنا ، و ببيان ساحر ، و سردية رائعة نظمها على الكامل ؛ فماذا أبقى لنا إذ ناح العصفور بدلا من أن يغرد ؟ ما تسمعه أذن المبدع يختلف كثيرا عمّا تسمعه أذن غير المبدع ؛ فلله درك ما أروعك...!! ثم لا ننسى أنسنة العصفورة ليحقق المفارقة و تكون أو ترمز إلى الأخت أو الأم أو الزوجة...الخ ليكتمل الإسقاط في غير جانب...كنت أحب العنوان غير لفظ عصفورة / لفظا له علاقة بالفوران و الغضب ممزوجا بالعتب...
زاوية رؤيا لك أن تأخذ بها و لك أن ترمي بها قوات النت الإرهابية
نص مدهش و فيه الفارق بناء و مضمونا لا ريب...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
الدكتور الفاضل والناقد القدير عوض بديوي
شكرا لك على جميل حضورك وإطرائك المحفز الذي أسعدني كثيرا
أما بالنسبة للعنوان فسأحاول تغييره.
دمت بخير وألق
مودتي وتقديري
اذا كان ابو فراس قد خاطب الحمامة النائحة، ورهين المحبسين في تساؤله عن بكاء او غناء حمامته على غصنها المياد..فشاعرنا حاور عصفورته بطريقته الشعرية الجميلة ليربط حبل الاصالة بين القدامى وابناء عصرنا ..تواصل بانسيابية دافئة رغم مسحة الحزن وعمق الألم ويختم القصيدة بحكمة مؤثرة بالغة..شكرا لك اخي الشاعر الاستاذ بن صالح..