في رثاء الصديقة الغالية سحر الجشعمي سحر الحبيبة ؛ سـحر الـحبيبة كـيف لـي أرثـيكِ وشــغـاف قـلـبي كـلـها تـبـكيكِ كنتِ القريبة في مجاهل غربتي مـهما كـتبتُ فـلست من يوفيكِ كـنـتِ الـمعينة لـلصديق بـفرحة نــهــر الــوفــاء بـدفـئـه يـؤويـكِ حـُب الـحياة شـعار دربـك زاهـياً مــرضٌ لـعـين قــد أتــى يـنهيكِ طـُرق الـوصال تـقطعت مـا بـيننا خـفـنـا الــسـؤال لـربـما يـؤذيـكِ ونــظـل نـنـتـظر الـلـقـاء بـلـهفة عـــل الــعـلاج مُــجـدداً يـبـريـكِ وبـنور وجـهكِ تـنتشي جـلساتنا والبسمة السمحا على شفتيك أبـنـاؤك الأبــرار شًــدوا عـزمـهم جـــدوا الــدعـاء لـعـلـه يـحـميكِ لـكـن غــراب الـبين لاحَ بـأفقهم والــمـوتُ جـــاءَ مـبـكـراً يـنـعيكِ صــعـبٌ نــصـدق أنـــك غـادرتـنا صــعــبٌ نــصـدق أنــنـا نُـرثـيـك فـبـبـرهـم وحـنـانـهم وبـحـبـهم ووجــودهـم مـــا بـيـنـنا يُـبـقيكِ والله نــســأل رحــمــة بـجـنـانه نــــزلاً مــنـيـراً هــادئـاً يـرضـيـكِ ؛ عواطف عبداللطيف 1/9/2024
حرارة الشوق / شــهـر الـمـحـبة جــدَّ الـسـير واقـتـربا صــوت الـمآذن جـابّ الـكون و الـسُحُبا ؛ شَـهْـرُ الـفـضـيـلةِ والأنـــوارِ مـقـدمـهُ حـرارة الـشوقِ فـي الوجدانِ قدْ سكبا ؛ شَـهْـر الــقـيـامِ حــبــاهُ الله مــنـزلـةً بـــهِ نـسـيـنا جـــذورَ الــهَـمِّ والـغـضـبا ؛ شَـهْـرٌ بـــهِ نـسـألُ الـرحـمنّ مـغـفرةً فـكـم مِــنّ الـطـيبِ والأفـراح قـد جّـلبا ؛ شَـهْـرٌ كَـرَيم بِــهِ الْأَبْــوابُ قَـدْ فَـتَحْتَ شـهـرُ الـتـكافل شـهـرُ الـبـر لا عـجـباً ؛ أيــامـه فـــي رحــابِ الـهـدي تـجـمعُنا درب الــهــدايـة فـــيــهِ عــِـزة وإِبـــــا ؛ لـلـصـائـمـين بـــــه عــتــق ومــغـفـرة فـكُـن قـريـباً تـطـال الـنـجم والـسُـحبا ؛ فـيـه مــن الـفـضلِ أجــرٌ لا مـثـيل لــه لــمــا يـُضـيْ يــزيـل الــهـمَّ والـتـعـبا ؛ يـا فـاعـل الْـخَـيْر شَـهْـرَ الْـخَـيْرِ أدركـنـا فـلـلـيتيم بـشـهـر الـخـيـر كُــن سـبـبا ؛ طــوبـى لـمـن ودعَّ الأحـقـاد مـنـتشياً شهر التسامح ، مَنْ في العفوِ قد رغبا ؛ طـوبـى لـمن أبـعد الـعاصين عـن زلـلٍ تـصـفـو الـقـلـوب فـــلا غـــلاً ولا عـتـبا ؛ طـوبـى لـمن قـاسم الـجوعان لـقمتَهُ فـفـي الـنـهايةِ كــانَ الـخـيرُ مُـكـتَسَبا ؛ طــوبـى لــمـن لازم الــقـرآن مُـبـتـهلاً بـــهِ ارتـويـنـا فــكـانَ الأجــر مـُحـتسبا / 24/2/2025 عواطف عبداللطيف