إنتصف الليلُ أو كاد ، كان في حجرة نومه القابعة في طَرف المنزل الكبير وحده ، ظلامٌ يعجُّ في أرجائه ، سمع صوت البابِ
يُفتح...ووقعُ أقدامٍ يسيرُ صوبه ، من هناك ؟؟ الليلُ يسري في الممر ..لا صوتَ سوى إرتعاشات في جسده المُسجّى على السرير ، من هناك؟؟ لا صوتَ غيرَ صوته ..والزائرُ يدنو ويدنو ...يقترب من باب حجرته ، وهو ما زالَ مُتسمّراً في سريره ، وذاتُ الرعشة تتسعُ دائرتها ..من هناك؟؟ الصوتُ يخرجُ من جوفه مهزوماًً...بابُ الحجرةِ يُفتح ...لا يلمحُ شيئاً ويشعرُ بكلِّ شئ ...
ردَّت بصوتٍ خافتٍ : الذكريات .
لغة واضحة أسست النص بشكل مميز إلى حد ما , و رغم الوضوح اللغوي إلا أن الغموض الذي أحاط بالزائر
زاد تشويقنا لمعرفة الزائر
تحية ملء الصباح
الأستاذة مرمر
شكرا لمرورك الصباحي وما حمله من تحية ملؤها ، توقفت عند عبارتك ( إلى حد ما ) وما وصلت إلى ذلك الحد الذي أشرت إليه ...وددت لو كان التعقيب واضحا جليا حتى تعم الفائدة لي وللمتلقي ...
للذكريات وقع يربكنا أحيانا ويتركنا مؤرقين
الأستاذ وليد دويكات
بوركت
(يثبت )
المكرمة / سولاف هلال
مرورك الجميل ألقى بظلاله الوارفة على النص
وتثبيتك للنص هو دلالة على رقي قرائتك الواعية له ..
وهو تشريف للقلم والفكر
أتمنى أن تكون حروفي بحجم حضورك الجميل
شكرا لمرورك الصباحي وما حمله من تحية ملؤها ، توقفت عند عبارتك ( إلى حد ما ) وما وصلت إلى ذلك الحد الذي أشرت إليه ...وددت لو كان التعقيب واضحا جليا حتى تعم الفائدة لي وللمتلقي ...
شكرا لإهتمامك
الوليد
الوضوح اللغوي في القصة القصيرة يعتبر من أساسياتها،
وهنا جاء الوضوح يخدم النص إلى حدٍ ما و البقية ترجع إلى الكاتب في أسلوب السرد و توظيف المفردات من خلال النص
بحيث أوجدتَ بقيىة عناصر القصة دون الإساءة إلى جمالية النص،
بعض الكتاب يستخدم اللغة السهلة والواضحة إلا أنه يلغي الدهشة و التشويق من خلال النص دون أن يدرك الأمر ،
أتمنى بأن أكون قد اوضحت
تقديري
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,