صمت الغرفة و رتابتها
أثار في نفسي الحيرة
الجدران هنا
كئيبة
رصاصية
تخنق الأصوات
أجبرت مرغمة على ملازمة المكان
و الجلوس ضمن دائرة الصمت
كان يجلب علي التضامن مع الهدوء
حتى لا أزعج رتابة الغرفة
سنفونية الصمت
تعزف أنغامها الكئيبة
تعزف على أوتار قلبي
نشيد التساؤلات
لماذا يصر الجميع هنا على الصمت
ألم يسمعوا أهات النساء؟
و أنات الثكالى
أصوات مختلطة
بكاء رضيع
و أطفال تئن
رعشات في جسدي
متواصلة متناوبة
كتيار كهربائي
يمزق قلبي
و يدمع عيني
أردت أن أبكي
و أخرج مافي داخلي من اشمئزاز
أزت أن أصرخ كفى
لم أعد أستطيع السكوت
قبل أن تعاجلني
يد أحد المتضامنين
بصفعة
و قبل أن يرميني الجميع
بنظراتهم الوحشية
اسكتي
قالها الجميع بعيونهم
فالوزير
نائم
و الملك
نائم
لا تزعجيهم بصراخك الأحمق
بشرى عبد المحسن
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 12-30-2011 في 03:17 PM.
صمت الغرفة و رتابتها
أثار في نفسي الحيرة
الجدران هنا
كئيبة
رصاصية
تخنق الأصوات
أجبرت مرغمة على ملازمة المكان
و الجلوس ضمن دائرة الصمت
كان يجلب علي التضامن مع الهدوء
حتى لا أزعج رتابة الغرفة
سنفونية الصمت
تعزف أنغامها الكئيبة
تعزف على أوتار قلبي
نشيد التساؤلات
لماذا يصر الجميع هنا على الصمت
ألم يسمعوا أهات النساء؟
و أنات الثكالى
أصوات مختلطة
بكاء رضيع
و أطفال تئن
رعشات في جسدي
متواصلة متناوبة
كتيار كهربائي
يمزق قلبي
و يدمع عيني
أردت أن أبكي
و أخرج مافي داخلي من اشمئزاز
أزت أن أصرخ كفى
لم أعد أستطيع السكوت
قبل أن تعاجلني
يد أحد المتضامنين
بصفعة
و قبل أن يرميني الجميع
بنظراتهم الوحشية
اسكتي
قالها الجميع بعيونهم
فالوزير
نائم
و الملك
نائم
لا تزعجيهم بصراخك الأحمق
صمت الغرفة و رتابتها
أثار في نفسي الحيرة
الجدران هنا
كئيبة
رصاصية
تخنق الأصوات
أجبرت مرغمة على ملازمة المكان
و الجلوس ضمن دائرة الصمت
كان يجلب علي التضامن مع الهدوء
حتى لا أزعج رتابة الغرفة
سنفونية الصمت
تعزف أنغامها الكئيبة
تعزف على أوتار قلبي
نشيد التساؤلات
لماذا يصر الجميع هنا على الصمت
ألم يسمعوا أهات النساء؟
و أنات الثكالى
أصوات مختلطة
بكاء رضيع
و أطفال تئن
رعشات في جسدي
متواصلة متناوبة
كتيار كهربائي
يمزق قلبي
و يدمع عيني
أردت أن أبكي
و أخرج مافي داخلي من اشمئزاز
أزت أن أصرخ كفى
لم أعد أستطيع السكوت
قبل أن تعاجلني
يد أحد المتضامنين
بصفعة
و قبل أن يرميني الجميع
بنظراتهم الوحشية
اسكتي
قالها الجميع بعيونهم
فالوزير
نائم
و الملك
نائم
لا تزعجيهم بصراخك الأحمق
صمت الغرفة و رتابتها
أثار في نفسي الحيرة
الجدران هنا
كئيبة
رصاصية
تخنق الأصوات
أجبرت مرغمة على ملازمة المكان
و الجلوس ضمن دائرة الصمت
كان يجلب علي التضامن مع الهدوء
حتى لا أزعج رتابة الغرفة
سنفونية الصمت
تعزف أنغامها الكئيبة
تعزف على أوتار قلبي
نشيد التساؤلات
لماذا يصر الجميع هنا على الصمت
ألم يسمعوا أهات النساء؟
و أنات الثكالى
أصوات مختلطة
بكاء رضيع
و أطفال تئن
رعشات في جسدي
متواصلة متناوبة
كتيار كهربائي
يمزق قلبي
و يدمع عيني
أردت أن أبكي
و أخرج مافي داخلي من اشمئزاز
أزت أن أصرخ كفى
لم أعد أستطيع السكوت
قبل أن تعاجلني
يد أحد المتضامنين
بصفعة
و قبل أن يرميني الجميع
بنظراتهم الوحشية
اسكتي
قالها الجميع بعيونهم
فالوزير
نائم
و الملك
نائم
لا تزعجيهم بصراخك الأحمق