ثنائية (ربما يورق قلبي) مرمر القاسم & صلاح المعاضيدي
ربما تجمعنا ارض المنافي
او نرى ما لايراه ألآخرون
لاتخافي فخريف العمر
مازال نديا
في الجذور الضاربات
في ارض فؤادي
لم تزل قطرات ماء
استميحي العمر عذرا
اوقفيه
ربما لحظة ان ياتي السنونو
ستري ان ربيعا قد يعود
ربما يورق قلبي
تقفز الروح على اطراف بستان
وروض من رياض العمر
قد يزهر وردا
ثم وجدا
ثم ماذا؟
لست ادري
ربما ساقية مملوءة
ماء حنان
فهلمي فلقد آن ألأوان
قاسميني
الاه والاحلام
كي يورق قلبي
ربما تورق قلبينا سويا
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-02-2010 في 01:34 PM.
الف قلب قتلوه
طعنوا فيه الحياة
ورموه فوق مستن الطريق
ومضوا
قالوا قتلناه كفاه
ان يضج الوجد في الارجاء حيا
قال قلبي قتلوني
وحناني سلبوني
علقوني صلبوني
ياترى
هل اعود الان
بعد الموت تحدوني الحياة
ربما اورق اخضر
واهفو للحياة
واناغي الذكريات
قلت ياقلب
لعل الماء يجري في العروق
ربما تبعث
حيا وتفيق
وترى ما لا يراه الاخرون
هل ستهديني عشر فصول للحب و صهيل القوافي..؟!
فتاريخنا كـــالسواقي يعيد الماء إلى الماء, و نحن مازلنا نحاول نفض الغبار عن الغبار,هل سبق و أن أخبرتك بأني أخجلُ من النظر اليَّ في المرآة..؟
أخشى انعكاس وجهي المشتاق للعناق , أخشى أن أتسرب من النظرات كــتسرب الرمال من بين أصابعك,أخشى أن تعيدني المياه إلى قاع البحار,
لذا أوصيك أن تصيبني الحنان حنان , ترفق بي أيها الساكن بين الضلوع ,
أظنني يا رحيقي سأرتعش في قبري إن أنتَ مررتَ ذات يوم فوق ترابي ,
أغا ر من رذاذ المطر إن لامس وجنتيك , أغار منه لأنه ينافس حبات العرق المتصبب فوق جسدي المرتعش تحت التراب /
آويني إلى الصدر وداوي جرحي المكلوم كي أستند إلى يمناك و تتراء لي جُلُّ حكاياتي , فأنتشي و تُجبلُ روحي فأحيا من جديد,
يا من أعطشتَ وريقات الزهر ، يا رحيقي قد هرم الحلم و لم ينضَبْ
و فاح من جنباته عبير و نشوة أيقظت الاحساس بالمتناقضات داخلي بين ماض يمتد بظلاله لا أعرف هل ليحميني من قيظ أيامي أم ليسد الأفق بغيم عن غد مجهول .....................
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
الغد الموشوم بالوجد سيأتي
سيعود النورس المملوء بالحزن
الى أرض العناق
سيمر الطيف الوانا
على قلب ذوى
وجراحات
تبدت من نوى طال
واه
أيقظيني
ربما طال سباتي
أسكن الان فياف من جروح
لم يعدللقلب روح
وغدا أشتل عودي
من جديد
عند شباك البريد
ربما يأتي البشير
اورق القلب
فهيا
عندما فتشت عن دائي
واسمعت الوشاة
لم اكن اعلم اني
نفس سكيني الذي
قطع اوداج حنيني
هاهنا ملقى بقربي
اترى يمكن ان يأتي دوائي
من حنين الارصفة
من بقايا علقت فوق قميصي
دون ما تحوي الحقائب
فوق مايرجوه تائب