و هل أحلى من أن تجد فيه شاعرتنا المبدعة ندى شموخ بلادها و درب السلام و أصل الجمال في روحها
فتناجيه على ضفاف الشجن هذه المناجاة الجميلة ؟!
و التي رسمت صورها بأناقة و اختارت لها موسيقى أطربتنا
سلمت أستاذتي فلقد أسعدتنا بهذه الرقيقة التي جاءت منسابة عذبة في أسماعنا و أنت تعددين فضائله و تصفين حبك الكبير له حماكما الله
و لقد وجدته حبا أضفى لروح الشاعرة جمالا مكنها من أن تنقل لنا هذه المزركشة بكل كلمات الود و الطيب
فقط انتبهت إلى هذا البيت حيث قلت :
لأجلـكَ ذقـتُ مـرارَ انكسـاري
وعشـتُ الليالـي ظـلامـاً عتـيَّـا
و هنا لا أوافقك الرأي تماما ؛ فمن يكون لك كشموخ بلادك و درب السلام لن يكون سببا لتذوقي مرار الانكسار و ظلمة الليل
بل إنه حتما سيكون لك سبب عزة و بدرا في لياليك ينير ظالمتها
مجرد رأي شخصي حماك الله فلقد أحببت ما جاء بالقصيدة من كلمات رقيقة عذبة فوجدت معنى هذا البيت غير ما ذهبت إليه باقي الأبيات...
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و
مرحبا، أستاذتي الفاضلة ندى
أنا تحت أمرك و في أي وقت أحببت تصحيح أي كلمة أو أردت إضافة أي شيء
فما عليك سوى الطلب أو لو أحببت إعادة نشر القصيدة بعد التصحيح هنا ضمن الردود و سآخذها أنا محل النص المنشور الآن
و تتدللين و
أستاذتي الفاضلة..وأختي العزيزة وطن النمراوي
كم أنني سعيدة جداً بردك الجميل الذي تشرفت به صفحتي المتواضعة
فأنا أتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن
وحقيقةً لا أدري ماذا أقول أمام لطفك وسموِّ أخلاقك
بالفعل (مناجاة على ضفاف الشجن) كانت بها بعض الأخطاء البسيطة وقد
قمت بتعديلها.. وأنتِ قد تفضَّلتِ بتنبيهي لخطأين أيضاً وقد صوبتهما
وهذه هي النسخة المعدلة من القصيدة..