الشاعرة ندى
تحيتي لك ولحرفك الذي سمق بفكره وعلا ببوحه
وراح ياخذني إلى مشاهد الجمال تتوالى
فتمت اللوحة بجميع تضاريسها
وتعرجاتها وألوانها
وكان الحرف يعرف اللحن الجميل
أسعدتني أسعدك الله
أجمل خاتمة لمعلقة شعرية لا تنسى لما لها من جمال أخاذ
أحييك على العناية التامة بشكل القصيدة فقد خرجت تزهو
بثيابها الرائعة وتشكيلات الحروف الجميلة ولم أجد فيها إلا ذرتين
كيف التجلُّدُ والأمانيَ كلُّها = الأماني لأنها اسم مقصور مرفوع
أنا لستُ إسماً تاه = اِسما .. حتى لو كان يقرأ بهمزة مقطوعة وإنما توضع كسرة تحت الألف
بارك الله فيك وسدد خطاك لتعتلي قمة الشعر لأنك جديرة بها
أستاذي الكريم عبد الرسول معلة..
أخجلت تواضعي يا أستاذي بهذا الرد العذب
فقد افتقدت كثيراً تشجيعكم ونقدكم البناء
أتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن
وشكراً جزيلاً على تنبيهي لأخطائي
فما أجمل أن نخطئ ونجد من يصحِّحُ لنا
خالص المودة والتقدير لك أيها الأب الفاضل..
وتحية بعطر الكنانة
وروائحُ الزمنِ الرديءِ تفوحُ من شرفاتكَ المنزوعةِ الأملِ...الضياءْ
أُوْهِمتُ أنّكَ فرحةُ العمرِ الذي عانى التوجُّسَ والعياءْ
فمضيتُ أحملُ حبّكَ المحفورَ في كبدي
أوسِّدُهُ اشتياقاتي
ألقِّنُهُ تعاليمَ الوفاءْ..
رغمَ انتوائكَ زرع أشواك القطيعةِ بيننا
وقّعتُ راضيةً على ميثاقِ حلْمٍ...
لم يكنْ إلا هُراءْ
ما كنتُ أعلمُ سيِّدي أن العطاءَ بعصرِنا
أعتى اقترافاتِ الغباءْ
أنا لستُ جسراً تصطفيهِ
لتمحوَ العهد القديمَ وتبدأ العهدَ الجديدْ..
أنا لستُ إسماً تاه في زخمِ انطلاقكَ نحو آفاق الركودْ...
هل كنتَ تروي غُلّةَ الثأرِ العتيدةِ من دمايَ وحرقتي؟!
ألأَجلِ ماضيكَ الحزينِ تركتني
ألقى السرابَ بِقِيعَةٍ
تمتدُّ من أقصى التحيُّرِ والونى...
حتّى ارتعاشاتِ الوريدْ؟!
ما زلتَ تجهلُ يا صغيريَ أننّي
بحرٌ عصيٌّ لايهادنُ جُرحَهُ
وإنِ استبدّتْ عاصفاتُ الظلمِ تُلهبُ موجَهُ
لا تنتظرْ منهُ الحنوَّ...وإنّما
وجِّهْ سفائنَكَ الشقيَّةَ - رأفةً - نحو البعيدْ
لستَ الذي أحببْتُهُ
ما كنتَ إلا زَوْبَعَهْ
عصفتْ بكلِّ دواخلي
قصدتْ جُنُوحَ الأشرِعَهْ
وتمخَّضّتْ عنها الشجونُ
المُحْبِطَاتُ المُوجِعَهْ
أوقفتَ نبضَ مشاعرٍ
كانت بحبِّكَ مُترَعَهْ
أفرطْتَ عِقدَ موَدّتي
أين السماحُ ليجمَعَهْ؟!
لا..لم يُضِعْهُ تَعَسُّفي
بل أنتَ من قد ضيَّعَهْ
حضّرتَ كأسَ هزيمتي
لكنّني لن أجرَعَهْ
إنْ كنتَ صبراً شفّني
فاليومُ غَدرُكَ أجزَعَهْ
مالعمرُ إلا...بعضُ يومٍ قد شَقَقْنَا أضلُعَهْ
ما عدتُ أملكُ سيِّدي
منهُ المزيدَ لأدفَعَهْ
وغداً سَتَلْفِظُنا الحياةُ وتزْدرينا الأقنعَهْ
سنساومُ الزمن اتِّقاءً للخطوب المُفجِعَهْ
ويضيعُ منّا حبُّنَا
هيهاتَ أنْ نسترْجِعَهْ
أزفَتْ نهايةُ قصّةٍ
ظلّتْ لقلبيَ مدْمَعَهْ
جرسُ الرحيلِ أهَابَ بي
آنَ الأوانُ لأقرَعَهْ...
بقلم/ ندى نصر
الاخت الشاعرة الجميلة ندى
لم اقتبس من هذا النص
سأتركه كما هو يتبختر ببوحه الانثوي الشفيف
لا اريد ان امزق الوردة الملونة بالوان الدهشة
دمت بابداع وجمال
لك خالص احترامي مع عبق مودتي
الشاعرة ندى نصر صباحك يرفل بالسعادة وأوقاتك مواسم محبة
توسمت الكلمات فرحة قلب وحزن نبضه .. وتدفقت الآلام
لتنثر الحروف بشكل جميل وتتوسد الكلمات لتعبرها بها إلى
ذائقتنا فنسجل إعجابنا بها ونرتشف ما تقاطر منها من
شهد المعاني لك ولقلمك البهي كل التقدير والتألق