أشكر لحضرتك بامتنان ما تفضلت عليّ به من نصح وإرشاد ، وهل تراني لا آخذ بها أمام قامتكم الأدبية الشامخة الطود ؟!
سأراعي ما تفضلت به من مكارم الإشارات ، ولطائف القول ، وعبير التوجيه في قوادم الأيام ...
لا عليك يا صديقي ... فأنا ممن يأخذون بالنصح .. ولا يهمني إلا أن تكون نصوصي طاهرة مطهرة من الهنات ، وأحترم ما قلت على وجه الكلية لا البعضية .
أنحني لك باحترام عظيم
لطالما رددتها ومازلت أرددها
العظيم هو من تشعر بحضوره أنك عظيم
سيدي الراقي الكريم
عناية الدكتور حقي إسماعيل المكرم
ويصح القول بهذا المقام أيضا :
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب
حياك الله يا ابن الأكرمين
والله أثقلت كاهلي بكرمك يا سيدي وبكلامك الذي يبعث في النفس الإرتياح والإطمئنان
فلستُ أنا بموقع الناصح لسيادتكم أيها الكريم
ولكن هو رأي من قارئ أحب حرفكم وأحس بالغيرة على جماله فأبدى رأيا بما أحب
ولستَ أنت بموقع من يلقى إليهم بالنصح من أمثالي ..
ولكن هي دماثة خلقك وكبر قامتك وسمو فكرك ورفعة ذائقتك ما دفتك لقبول الرأي
فالشكر والإمتنان والمحبة
من أخ صغير يتشرف بلفظة هذه الكلمة ويعتز بأخوتكم
لك الكثير من النرجس والياسمين
والمحبة