امرأة من دخان

على ضفاف الأماسي ...

انسابت الأماني

امرأة ...

ولِدَتْ من رحم سيجاري

فغدت ملاكاً يقطن خيالي

أراها كل برهةٍ

تحلق في سمائي

تروي شفتاها الحكاية ....

يخط يراعها البداية ...

تحتسي الكأس حتى النهاية

هناك ....

في أزقة سحائبي .....

نثرت الطل فوق لهف رجائي

فأنجبت مائة ينبوعٍ

أطفأت عطش الفؤادِ

هناك .....

في أروقة مساءاتي الأندلسية ....

أوقدتُ الشموع على أنغام فيروز

فحبتْ إليكِ يا امرأة

أوطاني

تسقيكِ الشهد

من أصلابي


***********

بقلم / محمد إبراهيم

امرأة ...

ولِدَتْ من رحم سيجاري

فغدت ملاكاً يقطن خيالي

أراها كل برهةٍ

تحلق في سمائي

تروي شفتاها الحكاية ....

يخط يراعها البداية ...

تحتسي الكأس حتى النهاية

المبدع محمد ابراهيم

امرأة ولدت من صلب كيانك

ومن تجاويف مدادك

امرأة صنعت من نار خيالك

سلمت يداك أيها المبدع

في كل مرة تتحفنا بنص أكثر من رائع

ننتظر المزيد

تحياتي واحترامي

امرأة من دخان : نص جميل له نكهته
كنكهة السجارة التي ولدت منها امرأتك
بتفاصيله ونغمه الموسيقي.
تقبل مروري أستاذ محمد إبراهيم ودمت في
رعاية الله وحفظه

قلمك ندي يروي الحروف رقة وعذوبة

فزدنا من بوح قلبك فهو جميل

تحياتي ومودتي

القدير
محمد إبراهيم
نص يستحق الوقوف مطولا
لما فيه من جمال و شفافيه

امرأة من دخان
علها في يوم تتكاثف فوق بياض أوراقك ألنديه
لتتجسد بهيئة أنثى
طالما شغلت وشاغلت الفواد منك
وسافرت طويلا بين ثنايا روحك

كم هو جميل ان تتلون الانثى بين طيات الحروف

فحين تكون دخان تكون اشاره الى تلبد الغيوم وسقوط مطرها

فترتوي الارض وتتراقص

رائعة واكثر

ودي وتقديري

مرحباً بك سمية اليعقوبي في متصفحي
أشكركِ على مداخلتكِ القيمة
مني خالص التحايا
وباقات الورود

أهلاً بك تواتي نصر الدين
وجودك في متصفحي أضاء حرفي
مني خالص التحايا
وباقات من الورد الجوري

الأديب الكبير عبد الرسول معله
أبهجني حضورك المشرق بين كلماتي
فازدادت نوراً فوق نور
لك مني خالص التحايا
وباقات من الزهور

مرحباً بك نسرين حجاج في متصفحي
أشكركِ على مداخلتكِ القيمة
مني خالص التحايا
وباقات من البيلسان