ريحُ الشمال تحمل الكثير من الآمال ربما أشم ّ عبيرك ..
كـ غـريقـة رمتها ألسنة الشوق من عـلٍ ... أعود لأسكن شواطئـك
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
كيف أستطيع الخروج من دوائر الغياب وألتقيك
؛ ؛ كيف أخبر الغيوم وأنا أقاسم خيوط المطر دموعي وأرمم ارتدادات ارتطامي بأرصفة البرد على تلال الألم بأن غصتي ليس لها بداية ولا نهاية التاء
تلك الأحلام كم أرقتني عند هبوب رياح طيفك فارتميت عند حدودك السرمدية ألتجئ الألف
؛ ؛ ألا من سبيل لبقعة ضوء تكبر كلما داهمني الحنين ومرَّ خيالك أمامي مبحراً لتلك الضفاف تنير ظلمتي وتزرعك بين نبضي ووريدي الدال
دنوت من غدير مهجور أسأله كيف السبيل إلى الصبر فضحك مني وقال: فلك مني كل العبر الراء
رمّمْ ماتبقى منّي علّمني كيف أهزم المسافة الممتدة بين شقاء نظرتك وصبري المعتوه على حافة الدمع... علّمني ...أن أراني بعينيك وأحبُني // ن
نورسة الحلم حطت على شجر القلب والقلب فاتحة الممكن المستحيل أتقرى غيومي التي سافرت تركتني أعاني الحنين الثقيل اللام
؛ ؛ ليت عمري يتعلم ليت صبحي يتفهم أنما البعد عذاب تاه عمري في الغياب كل شيء بمراره يتهدم الميم