الى بداية اللقاء رجعت متاابعا ما كان كي ادخل الى ما يكون
وقد أوحت الي اجاباتك وما كنت أتابع من اشعارك بابيات لن احجبها
مع انها لا تغطي اية مساحة من عطائك
مودتي
من أي سـحر شربتَ الحرف فانسكبا
في لجَّة البحـــر أمواجاً وقـــد غَلَبـــا
من أي نجـم قطفت الحرف فاحتفلت
بـه الكاســات حتــى بـــات مُنقَلَبــــا
في أي بحر غرست الشعر مرتجــلا
ففـــارق البحـر في أمواجــه شــهبــا
يــــا أيهـــا البحر يا شــــلال قافيـــة
جئنـــاك شـــوقا ومنك الدر قد وثبــا
حاشـا الســـواقي يهـز البحر رافدهـا
وهي الـروافـــد تجـري نحـوه طلبــا
وها هو الجواب يأتيكم هرولة ، أي ليس فيهم من يكتب أو كتب أو اتصل بالشعر ،
فهم في واد ، وما يتصل بالشعر والشعراء والأدب في واد آخر .
أشكرك و أشكر التكنولوجية التي سهّلت لنا الاتصالات
فكان جوابك أسرع
سعيدة ردّك الذي يبرهن انذ الشعر عندك إلهام إلاهي
حباك الله به
وحبانا نحن بوجودك بيننا