ما أصعبها !!
سأكون ــ للأسف ــ أول المغادرين صوب الأرض المحتلة ...
بعد الأمسية مباشرة ...وفي اليوم التالي سيلحق بي محمد سمير وسيغادر سمعون
وبعدها مسالمة ..وهكذا ...
أسأل نفسي : لماذا جئت بهذه الفكرة !! لماذا قرعت جرس اللقاء
هل لتعميق الحب أم تعميق الجراح ...
هل كنت مصيبا في دعوتي التي لباها الأحبة
أم كنت مخطئا فيها !!؟؟
هل سأجلد ذاتي وأؤنب نفسي !!
هل سيمقتني رفاقي على هذه الفكرة ؟؟
لو كانت الفكرة خاطئة لما اجتمعتم بهذه الروعة ..
كل ما يساورك شاعرنا هو الابتعاد عنهم
أراها مناسبة لتعميق التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة
بارك الله بك
وأثابك
وسدد مسعاك .
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
كنت أجلس قربك .. وكأنني قرب جميع أهلي .. شاكر السلمان كنت وطنا أبا أخا حبيبا رائعا فدائيا شهما نبيلا كنت مثال المؤمن العارف التقي الورع . كنت أشعر أنني بأمان كبير بقربك . كان وقارك يشعرني بمتعة من يختلس وأخوته الضحكات بغفلة من عينيّ أبيه . كنت أستمتع وأنا أحدق بالوليـــــــــــد الذي كان مقابل لك بالجلوس وأتأمل الحشد أيكة النخيل الملتفّة منذ تكونت جذورها بعمق التراب إلى حيث تلامس قممها الغيم .. كانو جميعا رائعون نيّاز النقي العفيف الأنيق المحب القريب من القلوب بوقاره ورزانته والشموخ والأصالة المشعّة من قسمات جبينه مقابلي يرسم لوحة لي ..وأنا بغاية الدهشة والسرور لحركات أنامله لفّها الله بالعافية والصحة .. كم كنت أحتاج هذا اللقاء .. أحبتي الأمين أكبر كوكبة المحبة والنور ابن محمد ذيب الرائع لم أستطع التحكم بملامحي التي تتهلل بالبهجة للنظر بوجهه الرائع والجميل الرائع الخلوق يوسف ثاني أراد الكوكبة .. وصديقي المحب الوفي الرائع جدا أدام الله صداقتنا أحمد الغالي الفتى الوقور المهذب الذكي .. وقيس الرائع الجميل حماه الله .. جميعهم أصدقائي الآن وكم أفخر بهذا . كنت أهرب من جلسة الكبار لأجلس معهم .ونضحك ونثرثر ما أجملهم تركوا كل شيء ورافقونا لينثروا البهجة في قلوبنا . كان حزني الوحيد بذلك اليوم هو شعوري بصعوبة فراقك سيدي الحبيب شاكر السلمان كم تحملت من مشقة وتعب لترانا .ولكن الثواب على قدر المشقة . ذهبت ولم توفظني ووضعت غطاءك فوقي علما أنني كنت أشعر بالدفء لقربك . عافاك الله وحماك . كن بخير . لأنك أهل الخير .
لم تكن تجلس قربي بل في قلبي ايها الرائع
وما أحسست بالتعب فلغايةٍ عظمى أتيت .. وجوهكم الغالية
عمان كانت الحاضنة الأولى لحلمنا
وبحول الله نجدد اللقاء ..ومن الآن أقترح
( اقتراحاتي بتغلبكم عارف ) أن تكون القمة التالية
في مكان نتفق عليه لاحقا ...ولكن ما رأيكم أن يكون
الزمان 24/6/2012 ذكرى رحيل عبد الرسول معلة ...
شكرا للجميع الذي تواصلوا معنا هنا / أو عبر الهاتف / او الرسائل على الهواتف النقالة ، شكرا ل ديزيريه / كوكب / هيام / انتصار دوليب / عايدة / العميري / رمزت / مصطفى / شكرا للجميع ...لكم جميعا شكرا ...
وكانت المحبة
وكان الأحترام وصدق المشاعر ونقاء النفوس
وكانت الدموع تعانق البسمة بحرارة
يالله
ما أرقاكم
وما أجملكم
يحفظكم الله من كل سوء
ولمن لم يستطع أن يكون معنا أقول
كنتم في القلب والروح
وصـــــلنا ، وقفت بابٍ لكأنه باب جنان الخلــــــد - فـ خلفه سأرى أمي وأحبابي - وقفتْ أمامي النور يأتي من ورائي لأنني قادم من الخارج ..
برقت عيناها تواردت آلاف الأفكار وأنهمرت ملايين الأسئلة دفعة واحدّة في ذهني وخاطري وقلبي .. للحّظة كرهت كل شيء ..
المنطق ، العادات ، الأعراف ، الشرع وكل النواظم المحدثة التي تدخّلت لتمنع فطرة الكائن من الحدوث .
شيئ وحيد بقي يحتّل مشاعري وأحاسيسي بقوّة ..أريد أن أرتمي بحضنها أبكي ، أضحك ، أفرح وأحزن . أنال حقي من أمومتها .. الجميع يحدقّون بعينيّ .. بقي اللاّ شعور هو الحاكم والمتحكم بحركاتنا اللا شعورية حتى ارتفعت سواعدنا بهدف عناق حميم طويل ودافئ يعوّض طفولتي وأمومتها ،رغبة جامحة بالبكاء اجتاحت جوارحي وأحاسيسي لكأنني أقترب من عين إعصار أو نواة زوبعة مشكورة التربية والتعاليم أعادتني لرشدي ..
أنت ماما عواطف ؟
قلت لها .
تنحنحتْ مع سعلة مهذبة لتخفي ارتباكا ما..
وقالت كريم بني ..
كانت جميلة جميلة جميلة دافئة وحنونة
ولكن مرار الحياة أحاطها بجدية وقوّة تمارسهما لبعض دقائق وتتعب من ممارسة هذا الدور الملقى على أكتافها
جلستُ لدقائق بعد السلام على الجميع .
وكان كرسيا قربها شاغرا ..
قالت : كريم تعال هنا ماما وأشارت للمكان الذي بجانبها .
لا عقل حينها كان يمارس أيّ دور في أكواني .. الوليد جلس قربي تماما .. أغلى الناس يلتصقان بقلبي ماما عواطف والوليد تنحنحت وبدأت بذكر أسمائنا للتعريف علما أن جميعنا يعرف جميعنا . بدأت باسمي ما أجمله حين لفظته قالت كريم ، وليد ، وتابعت الأستاذ محمد الأستاذ عبد اللطيف وهكذا على التوالي .. يا الله كريم وليد
كريم وليد
حقا شعرت بكل أمومة الكون تغمرني لمجرد أنها لفظته مجردا ....
أعادتني طفل صغير مدلل ومحبوب لا يفتعل الأشياء للفت النظر فهنا الآن من يهتمّ به الوليــــــــــــد حبيبي شعرت به بفرحه وشعرت بوقع ذلك في نفسه وأنه كان سعيدا لنفس أسباب سعادتي .. فلقد علّق على ما يدور في خلدي اليوم الثاني قال: هل سمهتها قالت كريم ووليد وتابعت البقية أستاذ أستاذ أستاذ . لأول مرّة أشعر بغيرة كبيرة..
انتهى اللقاء الأول وها أنا سأعود بلا هذا الشعور
ظننتها ستبقى قربي سأشكوا لها كل شيء وأحكي لها كل ما يدور في ذهني
يا إلهي الكثير الكثير من الكلام ولدينا من الوقت القليل ستأتي اللحظة التي تعلن نهاية اللقاء
وسنفترق .. بدأت أبحث عن أسباب ما ..أيّ شيء يجعلني أكرهها ، أقوى على البعد عنها .. كرهت اللقاء وكرهت أنني عرفتها كان شيئا خطيرا سيتسبب بانتكاسة تعيدني لأسوأ مما كنت فيه سأعود وكيف ستكون خطى الطريق الذي سيبعدني عن كل هذا الجمال والحنان .عن أحبتي وأخوتي عن أناس ملأوا قلبي بالفرح أكرموني عاملون كأي واحد منهم عن إنسان اعتبرني أحد أفراد أسرته يفعل أي شيء ليسعدني ويدخل البهجة قلبي ..عن أولاده الرائعين عن الجميع عن ماما عن وليد
كيف كانت خطى قدومي تتصاعد بهجتها ..
وكيف ستكون الآن خطى طريق تسوقني للموت لعيش بليد وبارد . ماما هل ستبتعدين مجددا .؟؟؟؟؟
أحبكِ
كــــــريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 01-09-2012 في 06:46 PM.