**(( تَشَظَّى بَريقُ الرَّاحِ رَوْحًا وَبَلسَما ... فَراحَ أسيرُ الَّليْلِ بالزُّهْرِ مُغرَمــا يُشاغِلُ بالتطْريبِ صَهْباءَ روحِهِ ... ليَرْتاحَ في ذوْقِ الطِّـــــــــــــلا مُتبسِّمـــــــا ! ))**
مذ عشته والنفس طي الوسوسة والشوق نار في صحار مشمسة
**(( سَفَرٌ ، وَبِشْرٌ ، راقَ للعُشّاقِ ... والوَصْفُ يرشفُ وَمضةَ الأحداقِ حتى إذا اجتلبَ المَحاسنَ منطقٌ ... أهدى الأديبُ بلاغةَ الأشواقِ ))**
قد رأى النبض هائجا وتمادى دوّنـته الأنواء في النادمينا
طوبى لـ من نزفَ الدماءَ شهادةوتوسّدَ الأرضَ الطهــورَ وسادة
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
دع جنّة الدنيا وناشد كربلا فالكرب دأبك إن قصدت مواليا
يادهر رفقا فالمصائب قد علت والكل في غضب وفي أحزان
**(( نأسَى فتَتْبعنا بغير رويّةٍ ... حِدَقُ المَكارهِ ، وَالوجومُ فضاءُ ويُتابعُ الدَّمْع السَّخينُ مُرَدِّدًا ... أشعارَ حزني يعتريـــــــه مِراءُ ))**
أخفت مشاعرها بدرج سكوتها ومضت وثغر اللحظ بات يخاطبه
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي دع جنّة الدنيا وناشد كربلا فالكرب دأبك إن قصدت مواليا لتكن حياتك كلها في نهجه فالمنتأى عنه : الخسارة.. غاليا سلمت حنان كل ما يمت لزخرف الدنيا بعيد كل البعد عن منهجه الابي حسين الاحرار عليه افضل الصلاة والسلام سددك الله
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ