متسول ضليع في النحو
قال أحد النحاة:
رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول:
ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ...
فقلت له: ياهذا ... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيراً) ؟؟
فقال: بإضمار "ارحـــمـــوا" ....
قال النحوي:
فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحًا بما قال.
وعن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال:
كان عندنا رجل لحان (أي كثير اللحن) فلقي رجلاً مثله
فقال: من أين جئت؟
فقال: من عند أهلونا.
فتعجب منه وحسده وقال: أنا أعلم من أين أخذتها ؛ أخذتها من قوله تعالى "شغلتنا أموالنا وأهلونا "
كلما كلـمــتك خالفـتــنيوعن عبد الله بن صالح العجلي قال: أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل
للحسن: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه؟
فقال الحسن: ترك أباه وأخاه !!
فقال الرجل: فما لأباه وأخاه؟
فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه !!
فقال الرجل للحسن: أراني كلما كلمتك خالفتني ؟؟
أبــــــوك وحــمـــارِه
حكى العسكري في كتاب (التصحيف) أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟
فقال: باعِــهِ (يعني بالكسر)، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ" ؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ...
قال الرجل: أنا جررته بالباء !! ، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر ؟؟!!
دخل شاعرا على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب وظن ان الشاعر سيأكل من طعامه في ذلك اليوم والا فانه سيهجوه . غير ان الشاعر انتبه الى ما اصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول :
تغير اذ دخلت عليه حتى *** فطنت .. فقلت في عرض المقال
قصة قصيرة وقعت للأديب المصريالراحل طه حسين ، وأغلبنا يعلم مدى المضايقات التي تعرّض لها بسبب بعض أفكارهالغريبة وفي إحدى المرات وبينما كان يقضي أحدأيامه في فرنسا ومعه عشيقته الفرنسية التي تعاونه ( فهو كما نعلم أعمى ) استلمرسالة أتت إليه من مصر فقرأتها له عشيقته فإذا هي رسالة من إحدى الصحفيين الشبابالذين لم يبرزوا بعد وفيها يسيل السباب عليه ، فعندها غضب طه حسين وأمر بأن يرسللذلك الصحفي رسالة يرد له عليها ...... فعندما وصلت رسالة الرد للصحفي فتحها فإذامكتوب بها (( حتـّـاك !!)) فاستغرب منها الصحفي ، وفي إحدى لقاءات طه حسين الصحفيةسأله أحدهم عن هذه الكلمة وماذا يقصد بها ، فقال: لم أشأ أن أعطيه أكبر من حجمه فيرسالة الرد فأردت أن أقول (( حتى أنت تهاجمني !! )) فلما نظرت إليها وجدتها كبيرةجداً بالنسبة له فكتبت (( حتى أنت )) فلم أستسغ أن أعطيه ضميراً منفصلاً وبثلاثةأحرف فوجدت أفضل ضمير له هو الكاف لأنه من حرف واحد فقط فكتبت له (( حتاك))
حدث عندما كان شوقي منفيا فى أسبانيا أن استقل الأوتوبيس هو وابنه حسين ، فصعد رجل عملاق بادي الترف والثراء ، يعلق سلسلة ذهبية بصدره ، وفى فمه سيجار ضخم ، ثم مالبث أن استسلم للنوم فى ركن من السيارة ، وراح يغط فى غطيطا مزعجا ، وصعد نشال شاب وسيم ، وهم أن يخطف السلسلة الذهبية ، ولكنه أدرك أن شوقي يراه ، أشار النشال إليه إشارة برأسه مؤداها : هل أخذها ؟. أجابه شوقي برأسه أيضا: خذها ، فنشلها الشاب ونزل. . .
ولم يكد الشاب يترك السيارة حتى التفت الابن إلى والده شوقي وقال: هل يصح أن تترك النشال يأخذ سلسلة الرجل وهو نائم ؟أجاب شوقي: شئ عجيب يا بنى ! لوكنت مقسما للحظوظ فلمن كنت تعطى السلسلة الذهبية ؟ كنت تعطيها عملاقا دميما أم شابا جميلا؟ فقال الابن : كنت سأعطيها للشاب الجميل أجاب شوقي ببساطة : ها هوأخذها
و لو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً.
- ألم تكن زوجة سقراط طيبة
- لو كانت كذلك … لما أصبح فيلسوفاً …
- إذا كانت نصيحته من واقع تجربة …
- نعم
لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها انتباه،قذفته بالماء
فقال لها ببرود: ما زلت ترعدين و تبرقين حتى أمطرتِ .
أشترى الحجاج غلامـــين أسود وأبيض فقال لهما أريد أن يمدح كل منكما نفسه
ويذم الآخر … فقال الأسود :-
ألم تر أن المســك لا شئ مثله … .وأن بياض الفحم اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لاشــك نورهـا … وأن بياض العـــين لا شئ فأعــــــلم
فقال الأبيض:-
ألم تر أن البدر لا شئ مثـــــله … وأن سواد الفحـــــم حــــــمل بدرهـــم
وأن رجال الله بيض وجوههم … ولا شـــك أن الســود أهـــل جهنــــــم
الموت فرحاً قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟ قال : لا قيل : ولم ؟ قال : أخاف أن أموت من الفرح .....
أسماء الأقفال التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول : اسمي وثيق ' وقال الثاني : اسمي ' ثابت ' وقال الثالث : اسمي ' شديد ' وقال الرابع : اسمي ' منيع ' فقال الأعرابي : ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
ارفق بنفسك قال : ' الحجاج ' لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته : ارفق بنفسك فقال له الأعرابي : وأنت ... اخفض من بصرك
ماذنب الذين معك ؟ صلى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام : ( قل ارأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا ) فقال الأعرابي : أهلكك الله وحدك ، ماذنب الذين معك ؟ فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك .
كأن أمه أرضعتك ........... حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
ليتها كانت القاضية ......... عاد أحد الأعراب نحويا ، فسأل عما يشكو . فقال النحوي : حمى جاسية ، نارها حاميه ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية . فقال الأعرابي : لا شفاك الله بعافية ، يا ليتها كانت القاضية ...
خرق وترقيع ....
قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟ قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه