أسعد الله مساءكم
أين أنتم؟
هل العيادة مغلقة؟
ما أظن دعد تحتمل السكون والقيود
عرفتها عاشقة للحرية ،تهوى الاجواء الفسيحة
لندعها ترتاح قليلا فتعود إلينا دعدوع الباسمة ،صاحبة القلب الكبير
رجاء ضعوا هذه الباقة بغرفة ااتحليل لينشرح صدر دعدوع فتبوح لنا بما يختلج في نفسها عن ذكريات الشباب
أسعد الله مساءكم
أين أنتم؟
هل العيادة مغلقة؟
ما أظن دعد تحتمل السكون والقيود
عرفتها عاشقة للحرية ،تهوى الاجواء الفسيحة
لندعها ترتاح قليلا فتعود إلينا دعدوع الباسمة ،صاحبة القلب الكبير
رجاء ضعوا هذه الباقة بغرفة ااتحليل لينشرح صدر دعدوع فتبوح لنا بما يختلج في نفسها عن ذكريات الشباب
[/
ليلى ....
أعطر باقة الورد أم عطرك....
الروائح الذّكية ما فتئت تفوح مذ عدت الى النّبع ودخلت هنا ......
أنا سعيدة بعودتك يا بنت.....يا إمرأة ....يا شاهقة يا رقيقة ....
تحياتي للأستاذة سمية اليعقوبي على هذا الملف الجميل الذي يعطينا الفرصة لأن نقترب أكثر من شخصيات نبعية نكن لها الاحترام والتقدير.
لم أدخل من فترة عيادة فرويد وسعيدة بأن دخولي لها تزامن مع استضافة الغالية دعد...
دعد سيدة الفصول الأربعة، تشبهني أو أشبهها في كثير من الأشياء " هذا شعوري" ...
سيدة الفصول الأربعة لإنها تحب التجدد والتجديد...
في داخلها طفلة لم تكبر بعد وتحرص دعد الناضجة على هذه الطفلة لإنها تربطها بذكرياتها الماضية والتى تعشقها وتعيش فيها في الحاضر.
دعد أنثى تأسرها الكلمة الطيبة وتبكيها المواقف الحزينة وعدم تقدير تضحياتها...
دعد تعطي الصداقة حقها لكنها تتخذ موقفاً صارماً عندما تٌقابل بالجحود والنكران..
دمعتها قريبة وتسكن مقلتيها لكنها لا تؤثر على ابتسامتها العريضة التى تقابل بها الجميع..
كريمة جداً وتحتفل بمحبيها احياناً لدرجة المبالغة..
حنونة بتطرف لذلك تشعر بالحزن العميق عندما لا تٌعامل بنفس القدر من الحنان..
تغضب بسرعة وتهدأ بسرعة....
تعشق أشيائها القديمة وتحرص على تفقدها من فترة لأخرى...
تقاتل من أجل مبادئها وتدافع عن وجهة نظرها بعناد...
تتصرف بتلقائية وعفوية ولا تحب المظاهر لإنها واثقة من نفسها...
اجتماعية لكنها لا تبادر بالتعارف ، تكون متحفظة مع الغرباء وعندما تعرفهم تصبح كتاب مفتوح...
دعد ...ابنة تونس الخضراء لها قلب أخضر يحمل الحب للجميع...هكذا رأيتها من خلال قراءاتي لها ومن خلال تواصلنا....
محبتي للجميع،
سلوى حماد
g
الصّديقة سلوى
لا أشكّ مطلقا وأنت الجامعية أنّك قرأت علم النّفس ...
ولكن دعيني أجزم يا سلوى أنّ رغم احتشام تواصلنا أنت وأنا أنّ هناك خوارق تحدث عند تقارب الطّباع تجعل الواحد منّا يفقه الآخر وكأنّه يعايشه عن قرب .
قرأت تحليلك يا سلوى وكم وجدتك صادقة قريبة منّي....
وكم رأيتك تفجرين في نفسي حقائق من كياني ....من ذاتي...
وكم رأيتك يا سلوى تنفذين الى الظّاهر منها والمطوي...
مهما تواريت في ما أضمره فد أصغيت له وعرّجت عليه ....
وحتّى الطّفلة القابعة في انتفضت في صحوة تسائلني عن صلتي بك...
فأجبتها لاتزيدي في استغرابي ...فأنا قد أفعمني تحليل سلوى ....
محبّتي ...إنبهاري.....مودّتي
ولي عودة يا سلوى......
اول مرة تفتح العيادة وتغلق ابوابها دون نورها العطر
سومة
ونعم ما تمنّيت فأنا أحترم هذه السّيدة وسأضع هنا ما حدث بيننا ذات يوم
هاتفتني سولاف وطلبت منّي أن أجيبها بصدق عن سؤالها التّالي
دعد أرجوك خبرّيني هل بوجهك غمّازات فقد رأيت وجهك الآن ؟؟
كم كانت دهشتي كبيرة فأنا لمّا أضحك تظهر الغمازتان بوجهي وتأمّلي صورتي هنا يا سومة لتتأكدّي بنفسك
وكتبت لها هذا
لك أسكب قلبي...
فاركضي في دمي ..
فلقد أدركتٌٌٌ[غمّازة] الوجه...
لأنّ المحبّة ليست مفردة
من شهد المفردات...
المحبّة بيننا مدّت
أريجها...
وعنقها...
فعبر سرب الحمام...
وأنشأ بيننا فسيح الكلام..
واشتدّت المواجيد بيننا...
تتعطّر...
فرأيتني ...ورأيتك...
في مرايا القلب...
وجاءت فراستك...
تخفق بين الذّبذبات...
ألتفت....
لاضوء...
لانور...
لابوصلة
تجمع الشّتات...
فأدرك أن حضورك
فاكهة والأيّام عجاف...
وشمت غمازتين بوجهي....
حتّى شهقت ...أنا... شهقت
فكيف يا سولاف...
كيف...
فتحت البعد الأزرق
ورأيت ...
الغمّازات..
أم أنّ طير المحبّة حلّق
سادرا
وطاف بالوجه وحام ..
.فأدركت ما بالوجه من [غمّازات]
الغمّازان.:تقويرة ترتسم في الوجه عندما تضحك المرأة
فردّت عليّ بهذه
أركض وتركضين ..
أهمس وتهمسين ..
أضحك وأضحك وأضحك .. وتضحكين
وأرى ما أدركتُ أنه يقين!
لكني لم أفعل أي شيء ..
سوى أني تحديت المسافة
وتطاولت على الحواجز فطرحتها أرضا..
ورفعت راية الحقيقة...
حين تأكد لي أن ما رأيته بعين قلبي هو الممكن الذي لا ينفك يناطح المستحيل .
من أعماق صوتك العذب ..
وضحكتك الساحرة انبجس ضياء ومعبر..
فرأيت السحر الساكن في الخدين..
ورأيت ثم رأيت وما أدراكِ ما رأيت.
أيتها الشعلة التي تقف في وجه الشمس
ترفع رايات الحب والأمل ..
عازفة سمفونية انتماء أزلية لا تخضع إلا لقوانين الروح .
حين جاءني صوتك ..
وددت أن ترين غمازاتك التي ارتسمت في عيني ..
ووددت أن تنصتي إلى نبضات قلبي
التي راحت تتراقص على درجات السلم الموسيقي للضحكة العذراء.
اطلقى نغمات ضحكتك لتجلجل في أذني ..
ولسوف أخلع نظارتي وأرى بعين بصيرتي وحسب .
آه يا دعد .. يا أشرعة الود البيضاء ..
كم أنت جميلة .
فهاهي موجودة بيننا لأنّ العواطف الصّادقة لا تتبخّر لغياب وبغياب
حماها اللّه وأعادها إلينا لنفرح ونفرح .....
سومة شكرا لأنّك حفرت فيّ ذاكرة أجمل نصين بين سولاف الحبيبة وأنا