..................
أشكرك على هذا السؤال الرائع أستاذ عواد
سفانة وليدة بيت فلسطيني أدبي وثوري ،فوالدها هو شاعر الثورة الفلسطينية المعاصرة بلا منازع وكان جريئاً جداً حتى أنه كان ينتقد الرئيس الشهيد ياسر عرفات في وجهه وبلا مواربة .وأمها أيضاً أديبة معروفة على مستوى العالم العربي وشقيقها الشاعر الدكتور عدي أيضاً شاعر معروف .فهي سليلة أدباء وشعراء وهذه ميزة وأفضلية جعلت موهبتها تشذب بشكل يومي.
سفانة أديبة وشاعرة رومانسية التوجه ،شفافة ،بكاءة ، رقيقة العاطفة ،جياشة المشاعر ،محبة للآخرين ،متسامحة ،ست بيت من الطراز الأول .
تخيل كل هذه الصفات موجودة في شخص سفانة ،فإلامَ تؤدي ؟
بالتأكيد تؤدي إلى إنتاج نصوص إبداعية تنساب في وجدان المتلقي كالماء الرقراق العذب .
وقد تمت تسميتها (لؤلؤة النبع ) ،وهذا لم يأتِ من فراغ .
أنا شخصياً أحب أن أغوص في نصوصها
محبتي لكما
الأستاذ الشاعر محمد سمير
كل الشكر لك صديقي الغالي على هذا الهطول الثر وهذه المداخلة التي أثرت هذا اللقاء
وأضافت له الكثير مما نسعى إليه في تسليطنا للضوء على شخصية ضيفة اللقاء
أختنا الغالية وشاعرتنا القديرة سفانه
نرجو أن لانثقل عليك بسؤالين فقط ههههه
س1:ماهو الجنس الأدبي الذي تجدينهه أقرب الى ذاتك وتحسين به بمتعة وإنتشاء ؟؟؟
س2:ما رأيك بقصيدة النثر مع تحفظي على التسمية ؟؟؟
سهرة ممتعة بوجود من حضر ومن لم يحضر
لا يمكن أن يكون أي جنس أدبي أقرب إلي من الشعر حتى لو كنت ليست غزيرة الانتاج للشعر .. او ربما للنشر .. و لكن يبقى النثر له مضاق جميل استسيغه .. و لاسباب عدة أولها أنني أشعر بسرعة ايصال الحالة الشعورية و سرعة اطلاق العنان للقلم حتى ينثر ما يعكسه الاحساس .. ومع كل نبضة .. و لكن على ان لا يكون مجرد كلام أو صف كلمات بلا معنى .. بل احب أن اكتب بتكثيف لهذا تجد الصور متلاحقة و الافكار مرتبطة بسلاسل لازوردية من المشاعر .. و لهذا اعتبر أن أي نتاج لقلمي في اي مجال هو منطقة مريحة له و لي ..
س2:ما رأيك بقصيدة النثر مع تحفظي على التسمية ؟؟؟
سؤال فيه من الحساسية الكثير الكثير و للعلم أن والدي رحمه الله كان من أول المعارضين لهذه التسمية او الاعتراف بوجودها .. و كان يسميها " كتابات على الموضة"و كان على قناعة انها مثل الموضة تأتي و تزول و ليست ثابتة .. و ايضا كان يعتبرها هي مجرد سلاح لمحاربة كل ثوابت لنا كاللغة و الشعر .. إلخ
و أنا بدوري أقول رغم كتابتي للنثر أيضا .. لكنني دوما كنت أرفض التناقض الموجود بين " قصيدة " و " نثر " و ان للقصيدة مقومات لا توفره النثريات .. و اعتقد أن الخلل يبدأ من التسمية فهذا الجنس من الأدب اذا سمي بتسمية أخرى و رد الى اصله سيكون أجمل و سوف يتفق عليه الجميع .. و يتابع من الجميع ..
ولكن اشعر أحيانا و من خلال تواصلي مع بعض كتاب هذا الجنس أنهم متمسكون بتسميته فقط لان صفة شاعر يعتبرونها أعلى من اي صفة أخرى .. و أن عجزهم أمام كتابة الشعر المقفى أو حتى التفعيلي .. يجعلهم يتمسكون بهذه التمسية ..ظنا منهم أنهم سينافسون الشعراء الحقيقيون .. و للعلم أيضا أن العكس موجود ان شاعر المقفى يستطيع أن يكتب النثريات وبكل جمال ..
و أعتقد أننا سننتظر مع الآخرين ما سيؤول اليه هذا الجنس الأدبي .. و الى اي تسمية سيستقر .. و الزمن كفيل بهذا .. فلن نستطيع أيضا أن ننكر أنها نتاج للفكر الغربي
شكرا لمساهمتك الراقية و لسؤالك المهم و اؤيد تحفظك للتسمية .. مع تقديري و الياسمين الدمشقي
كلي أمل في ان تكون لك هنا كلمة بحق ضيفتنا الرائعة سفانة بنت الشاطىء تستعرضين بها
لنا أو تتحدثين عن تجربتها وحراكها الأدبي والثقافي ونتاجها الشعري
ولك كل المودة والتقدير
كنت محضرة شوية أسئلة سأدرجها فيما بعد..
تعرفت على سفانة في منتدى حمامة في العام 2009 وقدمها لي أخيها الشاعر عدي شتات..كانت تكتب وقتها بإسم أم بانة..خلال فترة قصيرة استطاعت سفانة على المستوى الأدبي أن تجد لها مكاناً مميزاً بين الأقلام السامقة، أحب أن أقرأ نقدها لبعض النصوص وأن أقرأ نثرياتها لإنها تحتوي على صور بلاغية جميلة وتنم عن خيال واسع..قرأت لها بعض القصائد وهي قصائد جميلة وتنم عن حس مرهف ولا عجب فهي قد تربت في بيت أدبي بامتياز..سفانة انسانة مثقفة وتحرص على تنمية ثقافتها من عدة مشارب.
أما على المستوى الإنساني فهي تتمتع بطيبة قلب وعفوية مما يجعل وصولها الى قلوب الأخرين سريع..نمت صداقتنا مع مرور الوقت لإننا راعيناها بالمحبة الصادقة والصراحة..أختلف مع سفانة في كثير من المواقف خاصة السياسية لكن اختلافاتنا هذه جعلت منا صديقتين لدودتين (هاهاهااااا يعني لدرجة تصل الى شدّ الشعر)"..
نتشابه في كثير من الظروف والمواقف مما جعلت بيننا نقاط مشتركة تقربنا أكثر.
باختصار سفانة هي أختي التى تثق بي وأثق بها وهي من أطلق علي لقب دكتورة نفسية..هكذا هي تراني وأنا سعيدة برؤيتها هذه..
أجمل ما في هذه السيدة الجميلة ضحكتها التى لا تنقطع في أحلك الظروف...
لباقتها وضحكة الياسمين التي ترافق كلماتها
مهارتها في إدارة الحوارات وإدارة ولائم رمضان
وأحب فيها دمشق التي كانت
ومساؤكم جوري
كوكبنا الدري ... دوما تتصرين المسافات بصدقك و نبل أخلاقك
شكرا جزيلا لما نثرته من رأي أعتز به ياغالية
وشكرا حضورك المميز و لتفاعلك مع هذا اللقاء أتمنى أنه
كان كما تحبون .. محبتي لك وودي والياسمين الدمشقي
أقدم لك عصير الليمون بالنعناع
فقد كان لك عندي رد هذه لعزيمة لو تذكري يا حبة القلب
لا يمكن أن يكون أي جنس أدبي أقرب إلي من الشعر حتى لو كنت ليست غزيرة الانتاج للشعر .. او ربما للنشر .. و لكن يبقى النثر له مضاق جميل استسيغه .. و لاسباب عدة أولها أنني أشعر بسرعة ايصال الحالة الشعورية و سرعة اطلاق العنان للقلم حتى ينثر ما يعكسه الاحساس .. ومع كل نبضة .. و لكن على ان لا يكون مجرد كلام أو صف كلمات بلا معنى .. بل احب أن اكتب بتكثيف لهذا تجد الصور متلاحقة و الافكار مرتبطة بسلاسل لازوردي من مشاعر .. و لهذا اعتبر أن أي نتاج لقلمي في اي مجال هو منطقة مريحة له و لي ..
+ سؤال فيه من الححساسية الكثير الكثير و لعلم أن والدي رحمه الله كان من أول المعارضين لهذه التسمية او الاعتراف بوجودها .. و كان يسميها " كتابات على الموضة"و كان على قناعة انها مثل الموضة تأتي و تزول و ليست ثابتة .. و ايضا كان يعتبرها سلاح لمحاربة كل ثوابت لنا كاللغة و الشعر .. إلخ
و أنا بدوري أقول رغم كتابتي للنثر أيضا .. لكنني دوما كنت أرفض التناقض الموجود بين " قصيدة " و " نثر " و ان للقصيدة مقومات لا توفره النثريات .. و اعتقد أن الخلل في التسمية فهذا الجنس من الأدب اذا سمي بتسمية أخرى و رد الى اصله .. سيكون أجمل و سوف يتفق عليه الجميع .. و يتابع من الجميع .. ولكن اشعر أحيانا و من خلال تواصلي مع بعض كتاب هذا الجنس أنهم متمسكون بتسميته فقط لان صفة شاعر يعتبرونها أعلى من اي صفة أخرى .. و أن عجزهم أمام كتابة الشعر المقفى أو حتى التفعيلي .. يجعلهم يتمسكون بهذه التمسية .. ظنا منهم أنهم سينافسون الشعراء الحقيقيون .. و للعلم أيضا أن العكس موجود ان شاعر المقفى يستطيع أن يكتب النثريات وبكل جمال ..
و أعتقد أننا سننتظر مع الآخرين ما سيؤول ايه هذا الجنس الأدبي .. و الى اي تسمية سيستقر .. و الزمن كفيل بهذا .. فلن نستطيع أن ننكر أنها نتاج الفكر الغربي
شكرا لمساهمتك الراقية و لسؤالك المهم و اؤيد تحفظك للتسمية .. مع تقديري و الياسمين الدمشقي
وألف شكر لك أختي الغالية لهذا الرد الوافي الشافي
وحياك الله يا أصيله
صباحك ورد
تعرفت على سفانة في منتدى حمامة في العام 2009 وقدمها لي أخيها الشاعر عدي شتات..كانت تكتب وقتها بإسم أم بانة..خلال فترة قصيرة استطاعت سفانة على المستوى الأدبي أن تجد لها مكاناً مميزاً بين الأقلام السامقة، أحب أن أقرأ نقدها لبعض النصوص وأن أقرأ نثرياتها لإنها تحتوي على صور بلاغية جميلة وتنم عن خيال واسع..قرأت لها بعض القصائد وهي قصائد جميلة وتنم عن حس مرهف ولا عجب فهي قد تربت في بيت أدبي بامتياز..سفانة انسانة مثقفة وتحرص على تنمية ثقافتها من عدة مشارب.
أما على المستوى الإنساني فهي تتمتع بطيبة قلب وعفوية مما يجعل وصولها الى قلوب الأخرين سريع..نمت صداقتنا مع مرور الوقت لإننا راعيناها بالمحبة الصادقة والصراحة..أختلف مع سفانة في كثير من المواقف خاصة السياسية لكن اختلافاتنا هذه جعلت منا صديقتين لدودتين (هاهاهااااا يعني تصل الى شدّ الشعر"..
نتشابه في كثير من الظروف والمواقف مما جعلت بيننا نقاط مشتركة تقربنا أكثر.
باختصار سفانة هي أختي التى تثق بي وأثق بها وهي من أطلق علي لقب دكتورة نفسية..هكذا هي تراني وأنا سعيدة برؤيتها هذه..
أجمل ما في هذه السيدة الجميلة ضحكتها التى لا تنقطع في أحلك الظروف...
ربي يسعدها ويديم ضحكتها...
مودتي وراح أجيب الأسئلة ..أكيد نضجت من زمان...
الأستاذة الأديبة سلوى حماد
شكراً لهذا الثراء الرائع بشهادتك الجميلة التي جاءت بها مداخلتك القيمة
من الطبيعي الإختلاف لايفسد للود قضية وإن اختلفنا في أمر ما فمن المؤكد
كمثقفين هناك مشتركات كثيرة يجب أن نتفق بها وأدام الله عليكما نعمة المحبة
قبل أن يدركنا الصباح ويصبح الكلام غير مباح..سأضع أسئلتي وأخد دور
سفانة الغالية ستكون أسئلتي لك من العيار الخفيف حتى لا أرهقك أكثر..
1. من أنت في جملة واحدة...وأي فصل من فصول السنة يعكس شخصيتك..
2. كيف تعرفين الصديق الصدوق ؟
3.ما الخوف الذي يرافقك؟ وكيف تتغلبين عليه؟
4. عندما تخطئين كيف تعتذرين؟
5. أكملي ما يلي:
- تفقد المرأة أنوثتها حين..............
-يفقد الرجل رجولته حين.............
هاهاهاااااا امتحان رسمي ما هيك؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال عالخفيف..
ماذا ستقول سفانة لهذه المحارة.. ياحبذا لو كان ببيت شعر..
محبات كتييييييييييير وسامحيني على أسئلتي الكثيرة..