صباحك ورد غاليتي وكل عام وأنت وأسرتك بألف خير
بالنسبة لي أذكر مشهد أنتظرته طويلا
لكن لم أكن أتوقع أن يكون بهذا التركيز وأن يبقى بمخيلتي بكل تفاصيله
لقائي أميرة النبع الغالية أم أحمد لأول مرة بمدينة دبي
مع عملاق الحرف الأستاذ جميل داري أطال الله بعمره
والشاعر رمزت ( رحمه الله ) ، ورفيقة الحرف العزيزة هيام صبحي
لا زلت أحاول استرجاع ذاك الحلم الذي تحول إلى حقيقة ثابتة
بلهفة اقتربت وعيناي ترنوان الى سيدة بقمة الرقة
تعتلي الرصيف فتملأ المكان بهجة
كنت أحدث نفسي .. كيف سأحضنها
كيف سأقابلها
هل هي بشوق لعناقي كما أنا ؟؟
وجدت نفسي ودون مقدمات
أمام يد حانيـة تضمني بشوق ولهفة
لتختلط الضحكات والدموع بصمت
ضحكنا .. بكينا
مرت حياتنا أمام أعين الجميع كشريط
بكل ما فيه من فرح وحزن
هذا اللقاء رغم ما تبعه من لقاءات أخرى بأبوظبي والشارقة
لا زال شذاه يعطر مخيلتي وأتمنى لو أتمكن من إعاد أحداثه على أرض الواقع مرة أخرى
لما حمل من محبة وصفاء بين القلوب