بسمتها تحيي المنى وصدودها يكوي الحشا
إن في غيبة النمور ضجيجا لنحيب يهز صمت الطغاة
توجتُ قلبي بالحنين لعله يفضي لقلب للقاء يتوق
قالوا تصابيت ياهذا فقلت لهم ان التصابي بهذا العمر آمالي
لمن نلوّن وجه الصبح بعدكم أخيارنا غادروا والغادرون بقوا
قبلتها وشغاف القلب يسمعها تقول مهلا أراك اليوم تفضحني
نورك الوضّاء في الروح أشرق أغرقت مزنة اللقاء يديّا
دعوتك للنزال فقلت شعرا تذوب له المحاجر والقلوب
بقربك قد رأى قلبي سرورا وروحي في بعادك تستغيث
ثوروا على رأس من هدوا لنا وطنا وهيجوا الشعبُ كي يغتال من نهبوا