دروب ترسم خطواتنا
نقف في أول الطريق
ننظر إلى نهايته
ثمة سراب يشكل لنا أحلامنا
ثمة أطياف تحثنا على المضي قدما
نمضي و يمضي بنا الدرب
لا الدرب ينتهي
و لا الأحلام تتحق
و لا يزال الدرب ممتد
و لا يزال السراب في الانتظار
يا كل النبض في العروق
يا زاد الوقت الجائع للأحلام
تلملمني حروفك حين تبعثرها في دربي
تلجمني النقطة و يشعلني الحرف
و أنا الساكنة أبدا في درب الانتظار
أرتجف من شدة البرد في موسم الشمس
ألا من شروق آت لك
لينحسر البرد سريعا عن دربي
؛
؛
؛
يا قدري
أنت حقيقة تبعدني عن الحزن كل صباح..
كم هي جميلة هبة السماء حين وجدتك وجهاً في صورة ذاكرتي المتعبة
ونور في ظلمة أيامي المنسية
ورفيق درب وعُمر
بأي حرف وأي لغة سأكتب تفاصيلها الدقيقة
لتفتح لي كوكباً آخر نسكنه
أنا وأنت
؛
يا تعب الروح
وأرق العمر
أحن شوقاً
الى وطني المسفوح جنيناً على الطرقات
بُعدهُ
غير حياتي
دثرني بالسواد
أنام على طيف الوجيعة
ألتحف غطاء الألم
لأصحو على نزف الجرح
المثخن بجنون غربتي
ويستمر أنيني