فما أحراني ... ما أحرى
بعشق ِ عروبتي السمرا
وإن اغضبْ
لمملوك يبيع عصارة القلب ِ
ويرقصُ رقص َ فجارٍ من العُهر ِ
يبيع الطهر طهر عروبتي السمرا
لنخاس ٍ
يبيع القتل للناس ِ
سأبقى عاشقا أسمرْ
سأبقى فارسَ المهرهْ
=============
هنا مربض الفرس
منه البداية ... وإليه النهاية
ما أعظمك يا وطني
علمت بأن يوماً سيأتي وأصبح مشردة ، فصنعت لي حلماً جميلا .. أعيشه في غربتي..
سأبحث عنك في خيوط الشمس
سأبحث عنك مع صدى الكلمات العاشقة لترابك
بين رائحة الصنوبر .. وشموخ الأرز
بين زهور الياسمين .. والبفنسج
علني أراك في عيون الأطفال الفرحة بقدوم العيد
أو
على
وريقات الزهر بموسم الربيع
كانت كلماتك ..كالمطر
تتناثر جمالاً
ورونقاً
الشاعر رمزت
دمت بهذا الألق
تحيتي
وشكري .. وتقديري.
هيام
الأخت الغالية هيام
دوما تأخذينني إلى جمال حرفك
ولطف بوحك
وتنغيم التراكيب التي تسعدني
فتبوحين بمكنونات نفس تعشق
وقلب يهوى
وروح تحب وتعلن للناس هذا الحب الذي يغزوها في ألق الجمال
فلا تنزوي في عشقها وغنما تعلنه قويا صارخا
هو عشق الوطن يا شاعرتي
يجمعنا تحت ظلال سنديانة هنا وارزة هناك
دمت أختا