لطالما استوقفتني هذه الشاعرة الباذخة المخيال حد الجنون
وهذا النص الرائع عتعتني بشراسة قط بري
لتأمله تارة , وللتماهي معه تارة اخرى
حتى تولدت عندي رغبة لنقلها على خامة لوحة
وسأرتكبها ذات يوم .. حتماً
لكن بعض الهفوات البسيطة جداً
أكلت من جرف النص
وأفقدته بعض موسيقاه
إلا أني بالمحصلة النهائية لا أملك إلا أن
أصفق كثيراً
عباءاتٌ
إلى الفتقِ قريباتٌ
وَأجسادٌ
كأن الرتق نال الفيض منها حين أدمانا
أهذا ما وددناهُ
ونحنُ (ضمة مستكرهة الى واو) نرصدُ البدرَ البهيَّ(فتحة مشبعة الى الف ممدوة دون حد الأستكراه بمسافة قصيرة ) عند لقيانا؟*
متاهاتٌ لعيناتٌ
معاً كنّا
وهل كنّا؟
مضينا باتجاه الريحِ لمْ ندرِ( كسرة مشبعة باتجاه الياء دون حد الأستكراه ) نواياها
وماكانت خطايانا
بنينا قصرَ أحلامٍ*
ظننّاهُ سيبقى خالداً لاشيءَ يمحو مانقشناهُ*
على جدرانه البيضاءُ كالفجرِ
بماء العين والقلبِ
روينا زهرة السعدِ
طردنا من سهول الروحِ لعنات الغياباتِ(جمع قلة مكرر – استكراه لفظي )
قطفنا من خدود الوقتِ أبهى ما لديه من وشاح الدفءِ والوجدِ
باسم(همزة وصل مكرهة على القطع ، لا يجوز ، والحل بسيط ، حين تكون -وباسم الوعد- ) الوعدِ كنّا قد توضأنا
فأين الآن وعد الوعدِ منّا أين كنّا كيف صرنا طلسماً لايقبل الفكَّ(لا بد من اطلاق الفتحة الى الف ممدودة ولماذا الفك ؟؟ المرادفات الأجمل كثيرة )
لماذا يا حبيبي مانجونا من خفافيش الخياناتِ؟
فجاءت من جديدٍ سكرة الفقدِ
أنا في زحمة الطعناتِ لا أدري
أكنّا قد تسترنا بثوبٍ واحدٍ أم قد رماني الدهر في عُريي(اختلاف دقيق و خفي في القافية من الراء المجرورة الى الياء الممدودة )
أنا الإخلاص في صدري( مبتدأ أول و مبتدأ ثاني أو مبتدأ و بدل ، في الحالتين الصياغة مجروحة بضمير المتكلم )
وحمّى اليتمَ تسري فيّ مذ صغري
وأمسٌ سرمديٌ في زوايا عمري الآتِ ( ي )
وكلّ العمرِ أشكو من سرابٍ قيد آهاتي
متاهاتٌ لعيناتٌ
معاً كنّا
وهل كنّا؟
وهل هذا الرّدى فينا
يشي للذئب أن يعوي بعيداً عن أراضينا؟
أيا ليلى كفى بالدمعِ والشكوى
فهذا صوتكِ المذبوحُ...والأصداءُ في درب النداءاتِ
يكادُ الموتَ يفنيها ويفنينا