و الله لقد جلبت لوحتك الآسية تلك الدموع للمآقي و قد جاوزتُ الستين ابنتي زاهية .
هى دموع منثورة لزهور باكية تهز الروح هزا بمعان علوية سامقة .
هى بكائية ... و لوحة دامعة ..
و ملحمة رثاء.
غيمة تُخلف أمطارا حزينة فى حدائق نفس وحيدة فى عصر يوم شتوى .
و هى إطراقة أخت ( ثكلى ) .. إطراقة أسى امتزجت فيها الأخت مع الأم إزاء شقيق رحل .
رحمه الله ..
و ليبق الضياء فى تلك النفس النقية الزكية مُشعا ابنتي , حاملا معه فرحة أيامك الجديدة السعيدة بإذن الله ..
بزهورها الفرحة ... و الحبور .
زاهية .. ابنتي
لأنت شاعرة فى نثرك الحزين الباكي
يا " خنساء ".
أحمد السيد طنطاوى