نطمر آ لامنا في صدورنا حتى كأنها العسجد تضيء وتشعّ فينا ساعة استحضارها لأن طمرها لم يزدها الا تألقا فينا
النّفس الضّاجة فينا مسكن يأوينا ويمنحنا حصانة من التّلف....
الكثير من الحكمة والعمق هنا ..
تحية طيبة وتقدير أسعدني وجودي بين حروفك
الرّاقي أخي عبد الكريم
كلّ الكرم منك وكلّ السّعادة لي في أن تحظى خاطرتي بأهتمامكم الجليل ...مودّتي وتقديري أيّها السّامق
حلم يلامس حدود الكوابيس .....
فرحة تعانق الوأد...
وروح متناثرة تستدعي لملمتها لتظفر بما يفصح عن سرّها....
نفس محكمة الأغلاق تنال غربة من جمالها وأحلامها.....
تتوزع بين سرّ يستوجب كتمانا وبوح صاخب يمليه ما بالنّفس من وجدها ....
وجع اللّغة يغالب اللّغة حتّى لا تغتاله وتغتال هويّة الوجع فيها....
يصادف أن يرتبك بين الأصابع قلم ويتلعثم .....
ولكن أبدا أن يصادف القلب ثلعثما في مضامينه ومواجعه...
أبدا أن يستبيح الأرتباك أتلاف ما بالنّفس ....
أبدا أن تتكدّر روح من أحمالها وأثقالها ....
فأرتعاشة الزّمن تسكن النّبض......
عروش الكلام المستعصيّة فينا لا تسقط عروش الأسى والشجن المعرّشة في قلوبنا ....
نطمر آ لامنا في صدورنا حتى كأنها العسجد تضيئ وتشعّ فينا ساعة استحضارها لأن طمرها لم يزدها الا تألقا فينا
النّفس الضّاجة فينا مسكن يأوينا ويمنحنا حصانة من التّلف....
.قد نودعها في نصّ نكتبه لنتفيأ ونتعطر من شجوه.وشجنه.....
فأذا به لوحة من أشفّ وأجود وأجمل اللّوحات على الأطلاق...
ولكن مولدها يصاحبه أعصار وأرتباك ....قدتلد النّصوص والزّمن عندنا أعتم ....
ألكوابيس.. هنا شاهد أول
والحلم.. محض ادعاء، لم تثبت صحته
لأن الوأد موؤود قبل الحلم، بظنون ضوئية
أما العتمة - ياسيدتي - فلا يعتد بها في قوانين الضوء
لكن الذي يقف - كالعقدة في المنشار - هي تلك اللغة الباذخة الثراء الجمالي
التي تستدرج أعتى المشاكسين، لساحات اشتغالاتك
فادَّعي على من شئتِ.. وأنا شاهدك الأول والأخير.
سلمتِ سيدتي، وسلم مخيالك المترع بالجمال
ودمتِ مدججة بكل أسلحة الجمال الشامل.
حلم يلامس حدود الكوابيس .....
فرحة تعانق الوأد...
وروح متناثرة تستدعي لملمتها لتظفر بما يفصح عن سرّها....
نفس محكمة الأغلاق تنال غربة من جمالها وأحلامها.....
تتوزع بين سرّ يستوجب كتمانا وبوح صاخب يمليه ما بالنّفس من وجدها ....
وجع اللّغة يغالب اللّغة حتّى لا تغتاله وتغتال هويّة الوجع فيها....
يصادف أن يرتبك بين الأصابع قلم ويتلعثم .....
ولكن أبدا أن يصادف القلب ثلعثما في مضامينه ومواجعه...
أبدا أن يستبيح الأرتباك أتلاف ما بالنّفس ....
أبدا أن تتكدّر روح من أحمالها وأثقالها ....
فأرتعاشة الزّمن تسكن النّبض......
عروش الكلام المستعصيّة فينا لا تسقط عروش الأسى والشجن المعرّشة في قلوبنا ....
نطمر آ لامنا في صدورنا حتى كأنها العسجد تضيئ وتشعّ فينا ساعة استحضارها لأن طمرها لم يزدها الا تألقا فينا
النّفس الضّاجة فينا مسكن يأوينا ويمنحنا حصانة من التّلف....
.قد نودعها في نصّ نكتبه لنتفيأ ونتعطر من شجوه.وشجنه.....
فأذا به لوحة من أشفّ وأجود وأجمل اللّوحات على الأطلاق...
ولكن مولدها يصاحبه أعصار وأرتباك ....قدتلد النّصوص والزّمن عندنا أعتم ....
شكرا الاخت دعد على هذا النص الشيّق
وقد كانت الصور الشعرية تتتابع بإنتظام
لترسم لنا الصورة بالصوت واللون والحركة
راق لي حرفك المتخن بالجمال
لا حرمنا الله من إطلالتك
حرف ينهمر بسكون ليرسم لوحات عميقة تنقش لغتها بفنية معبرة
حين يصبح الحرف كابوساً مصراً على البوح متجاوزاً عمق الوجع هو يفعل فعل مبضع الجراح حين ينقض على مكمن الوجع ليستخرج كل علله مرة واحدة
تتوارى هيمنة الكابوس خلف لغة متقنة ترسم الوجع بحروف مبهرة مترفة باذخة
الرائعة دعد بعض مني كان هنا
مبدعة كما دوماً
محبتي وتقديري
الحبيبة والصّديقة ازدها رالأنصاري
تظلّ الكتابة تروينا وتروي عنّا ما يجيش في الخاطر....ويظلّ أصدقها ما يتسرّب بيننا منها.....
ولك في القلب مكانة يا صديقتي تفلت من كلّ كوابيس الكتابة.....فبطلاقة لساني أبثّك محبتي يا سيدتي وصديقتي السّامقة ازدهار...فبك تزدهر المواجيد
ألكوابيس.. هنا شاهد أول
والحلم.. محض ادعاء، لم تثبت صحته
لأن الوأد موؤود قبل الحلم، بظنون ضوئية
أما العتمة - ياسيدتي - فلا يعتد بها في قوانين الضوء
لكن الذي يقف - كالعقدة في المنشار - هي تلك اللغة الباذخة الثراء الجمالي
التي تستدرج أعتى المشاكسين، لساحات اشتغالاتك
فادَّعي على من شئتِ.. وأنا شاهدك الأول والأخير.
سلمتِ سيدتي، وسلم مخيالك المترع بالجمال
ودمتِ مدججة بكل أسلحة الجمال الشامل.
الرّائع عمر مصلح
بهموم النّص وكوابيسه جاءت اللّغة منك شامخة موغلة في البهاء تناوش عن بعد كابوس الكتابة ...وبأفانين بلاغة مذهلة أذهلت كابوس الكتابة فأفلت الكابوس من كابوسه وسطا مغازلا لهذا الرّد الآسر الفاره...
منحتني يا عمر ساحة من الكلام ولست أدري كيف ارتّبها اليك سيدي والكلمات عندي خريطة هامدة تغتال التّوثب على لساني ....لقد منحت اللّغة يا سيدي عمر عمرا ومنحتها سلطة ألغت كل الكوابيس....كلماتك في تواشجها وتواصلها عانقت القلم فكان مأتى الغيث هنا...
دمت سيدي راقيا متفرّدا في ردودك الأنيقة
شكرا الاخت دعد على هذا النص الشيّق
وقد كانت الصور الشعرية تتتابع بإنتظام
لترسم لنا الصورة بالصوت واللون والحركة
راق لي حرفك المتخن بالجمال
لا حرمنا الله من إطلالتك
نطمر آلامنا في نفوسنا
نتجرع الوجع بصمت
حتى يحين موعد المخاض
تولد الحروف
لتمحي بعض من الشجن الجاثم فوق لصدر
نشعر بعدها ببعض الراحة
ونتنفس
بأنتظار
مخاض جديد
و مولود جديد