أرهقني التنقل مابين ابيات القصيدة ومفاصل اللوحة في محاولة لربطهما بقراءة وردية اللون، لكنه إرهاق لذيذ..لا أفعل هذا عادة الا اذا كان النص من العيار الثقيل ومصاحب للوحة من انتاج الشاعر نفسه.
عندما يصل الانسان لمرحلة يستعرض فيها ما كان رغم الألم الذي يصاحب المشاهد الآفلة في وقفة مفصلية من حياته فهذا يعني في تقديري هي عملية تقييم لبناء خارطة مستقبل جديد أكثر ايجابية.
القصيدة رائعة واختيارك للون الأخضر في اللوحة رغم مشاهد القبور الا ان الأخضر دائماً هو لون التفاؤل والأمل...
عندما نصل مرحلة الإرهاق من كلماتنا وألواننا علينا ان نترجمها في لوحة ابداعية كما فعلت، فالإبداع لا يولد الا من رحم التعب والإرهاق...
كلمات رائعة ولوحة جميلة معبرة ،
دام لك البهاء وفي انتظار المزيد من الإرهاق المثمر حد الروعة،
الأخت الاديبة سلوى حماد
كم أسعدني مرورك
وتشرفت بمصافحتك لصفحتي هذه
الألم المحبط هو من يشل حامله
والألم المحفز على النهوض والالأصرار
هو الذي يأتي بما يخفف هذا الامل ويطيح بالاحباط