[COLOR="Purple"]} لرمضان فروض و واجبات كثيرا .. فهل تجد\ي الوقت للكتابة و للتواصل الأدبي من خلال المواقع ؟[/COLOR]
نعم احرص على مواصلة الكتابة في الموقع الجميل نبع العواطف ، واقتنص من وقتي بعضه
} ما هو آخر ما كتبت
اكتب الآن في روايتين معا ، وسوف أحاول أن يصدرا قبل نهاية هذا العام
- أصدرت
اصدرت الكتب الآتية:
1- مجموعة قصص قصيرة عنوانها (التمثال )عام 1976
2- مجموعة قصص قصيرة عنوانها (امرأة سيئة السمعة )عام 2005
3- مجموعة قصص قصيرة عنوانها (لائحة الاتهام تطول)عام 2007
4- رواية مشتركة عنوانها ( الزمن الحافي) عام 2007
5- مجموعة قصص قصيرة عنوانها (التابوت )عام 2008
6- رواية قصيرة عنوانها (العرس )عام 2010
7- مجموعة قصص قصيرة عنوانها (لست انت )اواخر عام 2012
-قرأت ؟
أقرأ في الوقت الحاضر في كتاب (دب الحكمة والنصيحة في العراق القديم )للناقد الأستاذ عبد العزيز لازم
} هل للسياسة وقت في يومياتك الرمضانية
اغلب وقتي مع السياسة التي لاتأتينا بالأخبار السارة
- وماذا تحدثنا حول ما يجري من حولنا ؟
الأحداث حولنا لاتسر احدا ، العنف في كل مكان ، الطائفية منتشرة بدلا من شعور المواطنة الذي يجب ان يسود
} هل تشعر بفرق ما بين رمضان العام الماضي و رمضان هذا العام ؟
لا ، رمضان لم يتغير ، انما الناس قد تغيروا
} نقدا من وحي هذا الشهر الفضيل إلى من توجهه ؟
الى نفسي
} درسا علمته لك الحـياة و تحب أن تعلمه لنا ؟
ما ضاع حق وراءه مطالب ، ومن اراد تحقيق شيء فعليه الا يصاب باليأس
} لمن تقول الآن :
- كل عام و أنت بخير
زوجي واولادي واخوتي وكل الأعزاء
- سامحني \ سامحيني
لمن اشعر انني أخطأت بحقه
- وهل لديك اعتذار ؟ ولمن ؟
عندي اعتذار لأمي وأبي فقد فارقتهما مضطرة ، ولم استطع ابفاءهما حقهما من العناية والتكريم ، لقد بذلا جهدهما في تربيتي وتعليمي ومحبتي، وتوفاهما الله وانا بعيدة عنهما
} أمنيات و أدعية ترسلها الى رب السماوات :
- للوطن
يارب احفظ وطني سالما من الشرور
- لكل الوطن العربي
اللهم عاف وطننا العربي من النزاعات والأمراض
} و أخيرا سأترك لضيفنا\ تنا مساحة فضفاضة ...
- لموضوع تريد أن تشاركنا إياه ..
بما اني معلمة اشتغلت في بغداد والكويت والرباط ، سوف اهدي لكم مقالا عن معاناة المعلمين
شخصية المعلم بين التقدير والاتهام
المعلم تلك الشخصية المحببة إلى نفوس الطلاب ، والباعثة على خوفهم وذعرهم أيضا ، فمن هو المعلم ؟؟ هو إنسان بسيط غالبا يقوم بإحاطة التلاميذ الصغار ، ومعاملتهم ، بطريقة تحبب لهم الدرس ، وتجعلهم يفهمون المواضيع التي يريد إفهامهم إياها ،، وقد تصيبه العدوى أحيانا ، فيتصرف وكأنه في مثل سنهم ، ولقد اختلف الناس ، في شخصية المعلم وكيف تكون ، وخاصة في زمننا هذا ، حيث تطور كل شيء ، في عهد التقدم الحضاري والتكنولوجي ، الذي طال الكثير من نواحي الحياة ، وشمل جميع الميادين ، فكيف كان المعلم قديما ؟ وكيف أصبح الآن ؟ كان المعلم قديما محل التقدير والاحترام ، من قبل إدارة المدرسة ، وأولياء الأمور ، ومن قبل التلاميذ ، الذين ينظرون إليه ، وكأنه شخصية خارقة ، لا تقبل الخطأ ، ولا تقترب من الهزل ، الجد يلازمه ، ملازمة ظله ، ما أن يدخل القسم ، حتى يستوي الجميع واقفا ، مرحبا ، ومحترما ذلك الإنسان ، الذي يعلم الناشئة ، العلوم المختلفة ، فيحظى بتقديرهم واحترامهم ، ألم يقولوا في القول العربي المأثور : ( من علمني حرفا ، صرت له عبدا ) والعبادة هذه لا تعني المعنى الحرفي للكلمة ، فنحن في مجتمع مسلم مؤمن بالله ، لا يعبد إلا إياه ، ولا يسجد الا للبارئ الخالق ، ولكن كثيرا ما تذكر هذه الكلمة ( أعبدك) للتدليل على مدى الحب والتقدير ، وهي تحمل احد المعنيين دون الآخر حسب السياق ، فإذا قلنا للحبيب ( أعبدك) فلا يعني إنني أشرك بغير الله ، أما العبادة بالقول المأثور المذكور ، فإنها تعني التقدير والاحترام..
وكثيرا ما كان أولياء الأمور يطلبون من المعلم ان يستعمل كل أدوات الشدة والصرامة ، من اجل أن يقوم أولادهم ، ويرشدهم إلى طريق الصواب ،وينتبه لنفسه أولا ويقومها ، ليكون قدوة صالحة للطلاب ، يستمدون منه العلم النافع ، والسلوك الحسن ، كان المعلم يحظى بتقدير الإدارة واحترامها ، تقييمه للطلاب لا احد يستطيع أن يناقشه ، ودرجات امتحاناته كالميزان ،لا ريب في صحتها ، لم يكن أي أمريء سواء كان من داخل المدرسة ، او خارجها يجرؤ أن يشك ولو مجرد شك ،،، وفي قلبه فقط ودون ان يخرجه أمام الناس ، أقول لم يكن احد بقادر أن يأتيه الارتياب ،، بشأن التقدير الذي أعطاه المعلم لأحد الطلاب ، ويوم كان السادس الابتدائي تجرى له الامتحانات الوزارية ، كانت درجات المعلم كالسيف ، ليس باستطاعة احد ان يتجاوزها ،، وكانت رواتب المعلم ذات قيمة كبيرة ، بحيث يستطيع ان يعيش بها مكرما محترما ، وان يوفر منها للأيام السود ، التي قد تعترض طريقه ، ويسافر من راتبه هذا ، ونحن نعلم ان قيمة النقود تكون بالقدرة الشرائية التي توفرها ، وان نقودنا الحالية اليوم ، لم تعد قادرة على الإيفاء باحتياجاتنا ، لان المسئولين عن صك النقود ، لم يعودوا يهتمون بان تكون النقود الجديدة تقابل قيمتها ذهبا في البنك المصرفي ، وهذا التلاعب سبب أزمة اقتصادية للجميع بدون استثناء ، ولئلا اخرج عن الموضوع اذكر أنني حين كنت صغيرة وارى المعلمة أمامي ، يصيبني التلعثم والحياء ، من كثرة تقديري لها ، رغم الاجتهاد الذي كنت أتمتع به.
اليوم وبعد ان تطورت الحياة ، وليس شرطا ان جميع أنواع التطور التي حدثت من النوع الايجابي ، أصابت رياح التغيير منزلة المعلم بين الطلاب والناس وأولياء الأمور ، لم يعد المعلم ، ذلك المخلوق الذي يصيب على الدوام ، والذي لا يتجرأ الخطأ على الاقتراب منه ، ولم يبق الحكم والفيصل في الأمور التعليمية التي يجري الاختلاف حولها ، ولم يعد الطلاب يسمعون ذلك المسكين ، الذي لم يستطع أن يطور أدواته التعليمية ، رغم أنواع التطور التي تحيط بحياتنا ، وهذا التطور ليس المعلم مسئولا عنه ، وإنما إدارات المدارس ، ووزارة التعليم في كل قطر عربي ، فهذه الوزارات لا تتبع جميعها سياسة تعليمية واحدة ، ففي دول محددة ادخل الكمبيوتر في التعليم في بداية الثمانينات ، بينما في العراق الذي يعتبر من الدول المتقدمة في مضمار التعليم ،،، لم يستطع إدخال الأساليب الحديثة الا في بعض المدارس النموذجية والتي يطلق عليها اسم ( المتميزين).
أصبح المعلم في وقتنا الحاضر تلك الضحية ،التي يحلو للجميع ان يوجهوا اتهاماتهم إليها ، في القسم يثير الطلاب الأشقياء الفوضى ،، والمعلم المسكين يجد نفسه عاجزا ، عن وضع حد لهذه الشقاوة ،، التي لا يعلم من أين تنطلق ؟ أصبح المعلم ولاسيما من أصبحت له فترة طويلة في مجال المهنة ،،،عاجزا ان يسمع او يرى ، او حتى قادرا على الضبط ، وبعد أن كان القسم من شدة الهدوء، بحيث ترمي الإبرة وتسمع صوتها ، أصبح القسم من حجم الفوضى ، يكاد لا يسمع صوت المعلم وهو يشرح الدرس ، وأنا اعني المدارس الخاصة ، والمدارس الحكومية التي يكون في القسم الواحد أكثر من خمسين طالبا أو يزيد
وبالنظر لارتفاع الأسعار المطرد ، ولان النقود المسكوكة مجرد أوراق، لا قيمة لها ، أضحى المعلم يعاني من شظف العيش ، ومن الفاقة المستديمة ، وكل هذه الأمور جعلته عاجزا، عن الاهتمام بأناقته التي يعطيها المفتشون في وزارة التربية 30 بالمائة من قيمة التقدير ، يضاف لها الشخصية المهيمنة على الطلاب ، والقدرة على الضبط ، وامتلاك المعلومات ،، والقابلية على التوصيل ، فليس كل من امتلك المعلومات الكبيرة ،بقادر ان يكون معلما مقنعا للطلاب، حائزا على تقديرهم
أصبحنا الآن نسمع دعوات كثيرة عن شخصية المعلم ، وكيف يجب ان تكون ، بعض الآراء تقول ان المعلم إنسان ، بحاجة إلى أشياء عديدة له ولأسرته ، فيجب ان نوفر له احتياجاته، قبل ان نطلب منه ان يكون معلما قديرا ،، وناجحا ان ينقل العديد من الناس من الظلمات الى النور ، البعض الآخر من الآراء تذهب إلى ان المعلم يجب ان يتماشى مع سنن التطور ، وان طرق التدريس التي نجدها في الدول المتقدمة ، يجب أن يسير على نهجها معلمونا ، ويدافع هؤلاء عن وجهة نظرهم بان المعلم هو اصل العملية التربوية ، وان علي عاتقه يقع أمر تحويل البلاد من حالة الجهل، التي تعيش في غمارها ، الى حياة التقدم والازدهار، التي تشهدها الأمم المتقدمة ، مثل أمريكا وبريطانيا ، ويضيف بعضهم ان المعلم بدلا من ان يردع التلميذ ،ويمنعه من إثارة الفوضى ، ويجبره على استظهار الدروس ، عليه ان يصادق هؤلاء الطلاب ، ويكسب قلوبهم ، وبذلك يقبلون على التعلم بحب ، ويتناسى أصحاب الرأي الأخير انه: من الصعب جدا بل المستحيل ان ننقل حياة طفل صغير، من الخوف المستمر الذي يشعر به تجاه الأب، او السلطة السياسية مثلا ،، الى ديمقراطية التصرف والسلوك ،، التي لابد لها من مران طويل حتى تنجح وتأتي أكلها..
يجب على قادة الرأي في بلادنا ، ومن يدرسون الحالة التعليمية ويضعون لها الحلول الناجعة، مما ألم بها من تأخر، ان يأخذوا حالة المعلم ، ويتناولوها بالدراسة المستفيضة ، ليمكننا أن نتصدى للحالة المتأخرة التي يعيش بها تعليمنا ، وان يحاولوا ان يعدوا المعلم إعدادا صحيحا ومناسبا ، ويوفروا له طرق التدريس ا المناسبة ، في الريف مثلا تختلف عن المدينة ، كما يجب ان يولوا المعلم الاهتمام ، الكفيل بتمكينه من الساهمة وبنجاح ، من إخراج الطلاب من حالة الجهل التي يعيشون بها ،، الى حالة من التطور والازدهار، تنشدها مجتمعاتنا ، بعيدا عن أسلوب التلقين الذي يعمل به بعض معلمينا ، فيفقد طلابنا نتيجة ذلك الأسلوب الخاطئ، شخصيتهم المستقلة القابلة على فهم الدرس واستيعابه ، بعد مناقشته مناقشة تامة ، فليست كل الأمور التي تناسب الغرب ، ناجحة التطبيق في حياتنا العربية ، التي يجب ان نربي النشء بها على احترام مبادئنا ومثلنا ، لان الحياة لا تستقيم ولا تتطور بدون الاهتمام بالخلق الرفيع الذي يميز امة من الأمم ، وامتنا العربية ما كان لها أن تلعب ذلك الدور الريادي في حضارة العالم ، الا بعد أن كانت رسولا للأخلاق الفاضلة وحسن المعاملة
أهديكم اخوتي الأعزاء هذه المقالة عن احب الشاعرات عندي
فدوى طوقان : شاعرة الحب والألم
شاعرة عربية كبيرة ، أطلقت عليها ألقاب عديدة منها : أيقونة فلسطين ، أم الشعراء ، الجبل الثالث في نابلس ، شاعرة العرب ، الشاعرة العربية في مختلف العصور ، استطاعت هذه الشاعرة الكبيرة بجهودها الذاتية الدائبة ، ودأبها المستمر ، وصراعها المتواصل أن تخترق الصفوف ، وتذلل الصعاب ، وتتربع على القمة العالية من قمة الشعر الأنثوي الجميل ، الذي يعبر عن المعاناة المستمرة للنساء العربيات لاسيما المبدعات منهن
ولدت عام 1917 بفلسطين ، تحمل الجنسية الأردنية ، تلقت تعليمها الابتدائي في نابلس ، ثقفت نفسها بنفسها ، التحقت بدورات اللغة الإنجليزية والأدب الانجليزي ، لكنها لم تتمكن من إكمال تعليمها المدرسي أسوة ببنات جنسها ، اذ أخرجت من المدرسة تعسفا ، ذلك المكان الحبيب الذي عشقته فدوى منذ الصغر ووجدت فيه متنفسا عن البيئة المحافظة التي نشأت فيها ، قصة هذا الحدث تكمن في فترة صباها إذ تجرا فتى في مثل سنها أن يقدم لها وردة دليلا على الحب الذي يحمله لها بين جوانحه الفتية البريئة ، ولكن هذا الأمر البسيط البريء سرعان ما بلغ مسامع الأهل ، فعرف أخوها يوسف بالأمر ، ولما استجوب الشاعرة عما حدث ارتأت أن تحدثه بالحقيقة ، ووجد الأخ أن أخته مذنبة وفق قوانين ذلك الزمان ، أصدر الحكم الرادع وهو الخروج من المدرسة المكان الأثير إلى نفسها والبقاء في المنزل طوال حياتها
كان لأخيها إبراهيم دور كبير في تثقيفها ، عبر الرسائل وكان شديدا في ذلك التثقيف ، تقبلت إرشاداته بحب ونفذتها بسرور ، كما تتقبل الأرض الظمأى قطرات الغيث القادم بعد انقطاع طويل ، أحبت فدوى شقيقها الشاعر حبا عوضها عن أنواع الحب العديدة التي يحتاج إليها كل منا ، ونفذت نصائحه وتوجيهاته وحفظت ما كان يطلب منها من روائع النصوص ، فتطورت أداتها الشعرية ، وتمكنت بفضل ذلك الإصرار العجيب أن تبلغ شأوا كبيرا في الحركة الشعرية العربية وان تتبوأ منزلة تمكنها أن تكون في طليعة الشواعر العربيات
مر شعر فدوى بمراحل عديدة ، نسج في المرحلة الأولى على منوال الشعر العمودي ، وقد ظهر ذلك واضحا في ديوانيها ( وحدي مع الأيام ) و ( وجدتها ) وشعرها في تلك الفترة يتسم بالنزعة الرومانسية ، نقرا لها تقول في ديوانها الأول ( وحدي مع الأيام )
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق ، وديوان شعر ، وعود
.×××××××××××××××
حياتي ، حياتي أسى كلها
إذا ما تلاشى غدا ظلها
سيبقى على الأرض منه صدى
يردد صوتي هنا منشدا
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق ، وديوان شعر ، وعود
××××××××××××××××
في المرحلة الثانية ، اتسمت أشعارها بالرمزية والواقعية ، وغلبة الشعر الحر ، وتتضح هذه السمات في ديوانيها : ( أمام الباب المغلق ) و ( الليل والفرسان ) ، تقول فدوى في ليلة ماطرة :
لماذ ا لماذا يغلف قلبي الأسى
في ليالي المطر
لماذا إذا عصفت في الشجر
رياح الشتاء ألمت طيوف
الأحبة بي من وراء الحفر
اارواحهم في الرياح ترود الديار ؟
وتنشر دنيا
طواها الزوال ، وتهمي ذكر
وتهمي ذكر
وتهمي ذكر
وإذا عرفنا أن الشاعر تخلقه المعاناة ، وتصقل موهبته الخطوب ، وجدنا الشاعرة فدوى تتأثر كثيرا بما يعانيه بلدها جراء الاحتلال الصهيوني ، وفي قصيدتها ( نداء الأرض ) تقول :
أتغصب ارضي ؟
أيسلب حقي وأبقى أنا حليف التشرد
أصبحت زلة عاري هنا
اابقى هنا لأموت غريبا بأرض غريبة
سأنهي بنفسي هذه الرواية
فلا بد ، لابد من عودتي
×××××××××××××
منحت الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان الشعر العربي ثمانية دواوين ، كان أولها ( وحدي مع الأيام )الذي أصدرته عام 1952 وآخر الدواوين ( اللحن الأخير ) عام 2000 ن وفي ديوانها الأخير كشفت لمتابعيها عن تجربة حب عاشتها وهي في هذا العمر المتقدم مع رجل أحبها وأحبته ، فقد عاشت وماتت شابة في روحها وأثبتت أن الإنسان لايمكن أن يبدع في كل مجالات الإبداع بلا حب ، تلك العاطفة الجميلة التي تمنح الإنسان دوافع للعيش وللعطاء وتجعله قادرا على تحمل صنوف الالم ، فيشعر انه واحد من بين الالاف الذين يقطنون الارض وليس وحيدا
ومن آثارها النثرية : أخي إبراهيم عام 1946 __ رحلة صعبة ( سيرة ذاتية ) عام 1985 ___الرحلة الأصعب ( سيرة ذاتية ) عام 1993
فدوى طوقان من أوائل الشعراء الذين جسدوا العواطف في شعرهم ، وقد وضعت بذلك أساسيات القصائد الأنثوية ، منحت القاريء العربي قصائد جميلة في الحب والثورة ، احتجت المرآة فيها على ازدواجية المعايير في المجتمع ، وهيمنت على شعرها آخر المشوار الطويل الذي عايشته موضوعان النضال والتحدي الذي تميز يهما الأدب الفلسطيني
××××××××××××××××××××××××××××××
ماتت فدوى وعمرها ست وثمانون سنة ، وبالرغم من العمر الطويل هذا ، فقد فوجئنا بنبأ رحيلها ، فقد كانت شعلة متوهجة من النضال والعمل والعواطف الجياشة ن والشعر الملتزم بقضايا الإنسان العربي المناضل والمهزوم
×××××××××××××××××××××××××××××××××
في ديوانها ( على قمة الدنيا وحيدا ) قصيدة جميلة عنوانها ( عن الحزن المعتق ) تهديها الشاعرة إلى رفيقها في النضال والإبداع سميح القاسم ، تقول فيها :
وعند اشتعال المساء بنيران
شمسك قمت ، تسلقت جدران كهفي
حاولت أن اقطف وهجا فأمطر حزني
وعند انهمار هباتك قلت لأرضي تبارك
هذا الربيع تلقي هبات يديه ، فأزهر
حزني
وقام التعارض سدا كما الموت ، حال
التعارض دون اندماج العناصر
شمسك ظلت قصية
وارضي ظلت عصية
وعند انهيارات جسر التواصل حاولت
حاولت حاولت لكن
ولم يبق مني على راحتيك سوى غيمة
عابرة
تجمد فيها الشرار
وغاب حضوري ، رحلت بعيدا وغصت
بعيدا ، إلى القاع غصت أنادم حزني
أعاقره بغابة جب بغير قرار
×××××××××××××××
إنها شاعرة عظيمة عشنا مع قصائدها الرائعة البديعة أجمل أوقاتنا وأكثرها هناء وبهجة ، فما أجمل قصيدتها التي تخاطب بها العام الجديد :
في يدينا لك أشواق جديدة
في مآقينا تسابيح ، وإلحان فريدة
سوف نزجيها قرابين غناء في يديك
يا مطلا املأ عذب الورود
ياغنيا بالأماني والوعود
ما الذي تحمله من اجلنا ؟
ماذا لديك ؟
×××××××××
اعطنا حبا ، فبالحب كنوز الخير فينا
تتفجر
وأغانينا ستخضر على الحب وتزهر
وستنهل عطاء
وثراء
وخصوبة
×××××××
اعطنا حبا فنبني العالم المنهار فينا
من جديد
ونعيد
فرحة الخصب لدنيانا الجديبة
إنها مبدعة غنت للحب والتآخي بين بني الإنسان ، من اجل الحياة الآمنة الرغيدة ، من اجل أن تسود قيم الإخوة والتفاهم بين أفراد العالم المنهار
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((( (((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
} ماذا يمثل لك نبع العواطف و من فيه .. وما هي الرسالة او الكلمات التي تود أن ترسلها له \ لهم...
نبع العواطف تمثل لي اسرة حبيبة يعطف بها الكبير على الصغير ، ويحترم الصغير الكبير ، ويتفقد الجميع الغائب ، ويسالون عنه حتى يعود ، اجد أسعد الأوقات في هذ ا
الملتقى ذي الظلال الوارفة ، اجد به اسرتي
اهلا بالاستاذة صبيحة تحية تليق بك
رمضان كريم وكل عام وانت بخير..
يسرني ان اقرأ بطاقتك التعريفية..الرائعة وهي فخر للجميع
وهذه الدعوات النقية للعراق الحبيب...
تقبلي وافر الاحترام والمودة ودمت قلما رائعا لينظم الى المبدعات
الشامخات من هذا البلد المعطاء
اخوك.قصي محمود
اهلا بالاستاذة صبيحة تحية تليق بك
رمضان كريم وكل عام وانت بخير..
يسرني ان اقرأ بطاقتك التعريفية..الرائعة وهي فخر للجميع
وهذه الدعوات النقية للعراق الحبيب...
تقبلي وافر الاحترام والمودة ودمت قلما رائعا لينظم الى المبدعات
الشامخات من هذا البلد المعطاء
اخوك.قصي محمود
جزيل الشكر أخي العزيز
حقق الله دعواتنا في حفظ العراق وأهله والعالم العربي كله
تمنياتي لك بالتوفيق
مساحة وبطاقة تعريف من خلال أجوبة لأسئلة متفرّعة متنوّعة تمنحنا فرصة الإقتراب أكثر من الضّيف المدعوّ لهذا الرّكن ...
صبيحة شبر أجدني قد اقتربت أكثر من ملامح شخصيّتك الرّقيقة المثقّلة بخصال المرأة العربيّة المحبّة لوطنها والمحبّة للأدب ...
والتي تمارس دورها في الحياة من زاوية رحبة تجعلها مرأة العصر والعصرنة دون أن تتخلّى عن خصوصياتها وجذورها.....
سعدت بما قرأت فلك تحيتي وتقديري
ولهذه الرّائعة المبدعة سفانة بنت ابن الشّاطئ ما في القلب وما تعرفه وما لاتعرفه من محبّتي وتقديري لمبادراتها الرّائعة في هذا الشّهر المفضّل الذي جعلنا الى بعضنا أقرب طبخا وأطباقا ومحبّة وروحا....
فكم راق لي هنا ما يحدث هنا