رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل /اللقاء (14) مع الكاتبة ليلى عبد العزيز
*بأي آية قرآنية .. و حديث شريف تبدأ به لقاءنا
**أستهل حديثي بقول الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم باسم الله الرحمن الرحيم: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون" (البقرة: 186)
أما الحديث الشريف ألذي أستحظره الآن هو
عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه –خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " رواه البخاري ومسلم .
*يمثل لك شهر رمضان؟
**رمضان هو شهر العبادة و التآزرو مد يد المساعدة للآخرين.
*في أي عمر بدأت الصوم .. من شجعك .. وكيف قضيته .. و هل حصلت على مكافأة ؟
**لا أذكر متى شرعتفي الصوم و لكن أذكر اننا بدءنا بصيام نصف يوم
أما المكافأه فكانت اعتدادي بنفسي عندما تخبر أمي من حولها بأني صائمة.
ما هي العادة التي يتبعها أهل بلدك و تحبها وتحن اليها ؟ *
**أحن إلى تبادل الزيارات و تبادل الأطعمة بين الجيران. و أكيد المسحرجي أو بو طبيله الذي كان يقرع طبله مناديا "قوموا اتسحروا...قوموا اتسحروا".
*هل قضيت رمضان عن الأهل \ بعيداً الأسرة .. ماذا تحدثنا عنه ؟
**نعم...كنت عندئذ طالبه و في دورة بكندا .قضيت أغلب أيام رمضان مع عائلة شابة عراقية و أصدقائهم من الطلبة العراقيين. تعلمت منهم الكثير و عندها بدأت قصة حبي للعراق ...حبا أحمله بين أضلعي و كبر معي.
*ما أول ما توارد لفكرك عند تثبيت أن يوم الغد هو أول أيام شهر رمضان الفضيل؟
**إعداد السحور و ذكريات لرمضان بالسنوات السابقة.
*من هو أول إنسان قدمت له التهاني بمناسبة حلول شهر الصوم ؟
**والدتي.
كيف تحب أن تصلك التهنئة .. عبر رسائل الجوال او الإيميل او المكالمة الهاتفية ؟
. **أي طريقه تفي بالغرض...فأنا لا أعير اهتماما كبيرا للشكليات
*الخريطة التفصيلية لمسار يومك الرمضاني .
-الطقوس الدينية:
**العاديه = أستمتع بالإستماع إلى القرآن أكثر من بقية الأشهر.
**الدنيوية =لا يتغير نسقي برمضان كثيرا ما عدى تغير التوقيت.
- *برامج تلفزيونية تحرص على متابعتها .
**لست من محبي التلفزيون لكني أحب برامج قناة الشرقيه العراقيه في رمضان
و هي البرامج الخيريه مثل فطوركم علينا أو خيرات رمضان أو المفتاح.
ا*لأمنية التي ترجوها دوما .. و الدعاء الذي تردده طوال شهر رمضان ؟
**أتمنى راحة البال و رضاء الله...."يا رب سترك و عفوك اللهم عليك أتوكل"
هو دعائي اليومي طول أيام السنة.
*هل تشعر ببعض التغير في طباعك \ مزاجك .. ؟
**لا.
*هل تشعر بالسعادة و أنت تلبي دعوات الإفطار أكثر أم عندما تقدم أنت الدعوة للآخرين ؟
**كلاهما ممتع...لكن أحب أن يكون بيتي مفتوحا للآخرين.
*هل تتابع ملف ( تفضلوا الفطور اليوم عندي ) فلو كنت أنت صاحب الدعوة
*إلى من ستقدم الدعوة من خارج المنتدى ؟
**إلى كل فقير لا يملك ما يسد رمقه...
*وأي تشكيلة من الطعام و المشروب و الحلويات ستختار؟
**كلها نعمة من نعم الله ...أنا آكل كل شيء فلست من النوع الذي يشترط أكلات معينه و أستطعم الأكلات التي لا أعرفها.
*أكلات مفضلة لديك و لكن لا تتناولها في شهر الصيام ؟
**السندوتشات.
*ما الأصناف التي تفضل تناولها في السحور و أي وقت تقريبا تحب أن تتسحر؟
**المسفوف....و هو عباره عن سميد خشن مطبوخ بالبخار نتناوله إما بالعنب أو بالمكسرات و الزبيب و الحليب و السكر...أما الوقت...فقبل الإمساك بقليل.
*هل حدثت معك نوادر في شهر رمضان لازالت راسخة في الذاكرة؟
ليست نوادر لكن الكثير من الذكريات.
من الصديق الذي لا تمل من مرافقته في هذا الشهر الكريم؟ **
**بصراحه؟؟؟ اللاب توب.
- *و الشخص الذي لا ترفض له طلبا ؟
**أنا من طبعي أحاول ألا أرفض طلبا لأحد...و أجتهد أكثر مع من أحبهم.
*لرمضان فروض و واجبات كثيرة .. فهل تجد الوقت للكتابة و للتواصل الأدبي من خلال المواقع ؟
**نعم..فأنا لا أخرج كثيرا و هناك من يساعدني في شغل البيت لذلك أجد الوقت للتواصل.
*ما هو آخر ما كتبت؟
**الكتابة عندي مواسم...و الظاهر أني في موسم قحط تركني فيه الإلهام .
**أقرأ كل ما تقع عليه عيني بالنت من شعر و أدب و دراسات نقدية.
*هل للسياسة وقت في يومياتك الرمضانية ؟
- *وماذا تحدثنا حول ما يجري من حولنا ؟
**السياسة صارت تفرض نفسها علينا و لا يمكننا أن نغرس رؤوسنا في الرمل كالنعامة
للأسف صار العنف هو الخبز اليومي في بلداننا و روح البشر لم تعد ذات قيمة بالنسبة لكثير من الفئات
حكاما كانوا أم أفرادا
*هل تشعر بفرق ما بين رمضان العام الماضي و رمضان هذا العام ؟
**رمضان هو نفسه لكن الناس و المكان هم ألذين يتغيرون.
*نقدا من وحي هذا الشهر الفضيل إلى من توجهه ؟
**لحكامنا و أصحاب العقول البسيطة من شعوبنا و المتطرفين.
*درسا علمته لك الحـياة و تحب أن تعلمه لنا ؟
"أعمل الخير و انساه"**
لمن تقول الآن: *
-كل عام و أنت بخير
**لكل الناس.
-سامحني \ سامحيني
**لكل من يرى أني أخطأت في حقه...أقول أني لم أتعمد ذلك.فأنا من طبعي حريصه على ألا أغضب أحدا ....و هو أحد عيوبي.
*وهل لديك اعتذار تودي تقديمه .. لما .. و لمن ؟
**عادة عندما أخطئ أعتذر بالوقت.
*أمنيات و أدعية ترسلها الى رب السماوات
-للوطن / لكل الوطن العربي:
**اللهم أحفظ وطننا العربي و ابعد عنه الفتنة و الفاسدين.
-خاصة:
أطلب الله أن يثبتني على ديني و يمنحني السكينه و الطمأنينة.
*و أخيرا سأترك لضيفنا مساحة فضفاضة لموضوع تريد أن تشاركنا إياه ..
أو نص \ قصيدة لك تهديه لنا لقراءته أو أمر آخر غاب عنا. ..
أصدقائي أهل النبع الكرام، أود أن تشاركوني حيرتي في أمر يتعلق بي.
لي علاقة خاصة و غريبة مع سورة يوسف .فأنا أحيانا أحب أن استخير الله بطريقة فتح المصحف الشريف و أقرأ أول آية أجدها على الصفحة اليمنى. أحبتي...80 بالمئة من المرات يفتح المصحف على سورة يوسف...عندما تكرر الأمر عدة مرات شككت أن تكون بعض صفحات المصحف غير سوية أو مثنية...تثبت ذلك و كانت كل أوراق الكتاب الشريف سوية و لا تشوبها شائبة.
لم تلاحقني سورة يوسف من خلال كتاب الله الكريم فحسب .فمنذ سنة تقريبا ذهبت لجلب سيارتي الجديد من مقر الشركة...فأخذتني أحد العاملات هناك إلى السيارة حتى تعرفني على محتواها...و أرتني الراديو الذي فتحته و إذا به على قناة دينية و بها تلاوة لسورة يوسف...مرة أخرى و أنا أقود سيارتي غيرت محطة الراديو باحثة عن أغنية تطربني فإذا بنفس المحطة تعود و بها سورة يوسف...غريب أليس كذلك؟
من شهر وجدت دراسة بالنت...عالم مصري اكتشف موضوعا طبيا بفضل سورة يوسف....بينما أنا منهمكة في قراءة الموضوع بكل اهتمام و إذا بصوت جارنا من شرفته ينادي ابنه يوسف.
أهي صدفة غريبة أم أنها رسالة لم أستطع فك رموزها؟؟
قبل أن أختم تذكرت الآن أني نمت البارحة دون أن أطفئ التلفزيون و في الفجر أفقت على صوت التلفزيون...كانت سورة يوسف.
هل يصعب التصديق؟؟ أريد أن أقول لكم أن هذه القصة تحيرني...و أتصور أن كل هذه اللقاءات العفوية مع سورة يوسف هي ليست من محض الصدفة و أتصور أن أحد ما يمكن أن يفسر لي هذه الظاهرة.
صارت لي علاقة خاصة مع هذه السورة و عندما أسمعها أو أجدها في طريقي صدفة أشعر بارتياح لأنها من القرآن و لكن أتذكر الصدف المتتالية و أقول في نفسي "ليتني أجد تفسيرا لهذا الموضوع"...فيا ريت لو أجد تفسيرا ممكنا لديكم أصدقائي.
*ماذا يمثل لك نبع العواطف و من فيه .. وما هي الرسالة او الكلمات التي تود أن ترسلها له \ لهم؟
**بات النبع ملاذي حيث به الأصدقاء الحقيقيين .فلا مصلحة تربطنا و لا مظاهر تشدنا للأصدقاء.
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل /اللقاء (14) مع الكاتبة ليلى عبد العزيز
ألأخت ليلى.. محبة واحترام
قد تكون هذه أول مداخلة لي على نصوصك.. إلا أني كنت قبل الولوج إلى هذه الصفحة أتأمل لك نصاً قصصياً
تحت عنوان "وردة في الصحراء"، وأعجبتني زاوية التناول، ولي عودة إليها طبعاً.
إلا أن ما ورد في أعلاه، بتكرار صدف سماع "سورة يوسف"
لابد من استعارة ماقيل عن هذه المناسبة:
من رأى هذه السورة في المنام أو تكرر ورودها صحواً، يُصاب بنوع من الظلم والضر، من مقربيه، وقد يتعرض لمساءلة قانونية.. لكنه يكون مُباركاً ومحبوباً ومرزقا.. ومن قرأها وهو مغموم كشف الله ضره وأذهب حزنه.. والله أعلم.
مع أمنياتي بالتوفيق.