أهلا أخي قصي
أن كنت من عشّاق الخريف فهات فرحك الخريفيّ.....
وليبق الأمل والفرح أحلى مافينا ....
هي مراوحة لا نكد فيها ولا يأس فالخريف فصل ولادة يا أخي قصي....
رد: جاءنا الخريف يا ليلى [نصّ مهدى الى ليلى بن صافي]
الخريف ذاك الفصل الذي ينقلنا من فصل إلى فصل
فإذا جاء فعلنا كما أوصانا علي بن أبي طلب رضي الله عنه:
(اتقوا البرد في أوله ، وتلقوه في آخره ، فإنه يعمل
في الأبدان كعمله في الأشجار ،أوله يحرق ، وآخره يورق )
نصّك يا دعد أحالني إلى القول:
ارسمي فصول الفرح خريف فصول...
علَّ خريف العمر يحيلك الى ما تشائين من آمال...
وتعرّي من أفراحك المزعزمة الموهومة...
كما تتعرّى الأشجار راقصة حافية الأطراف...
إن رسمتها ذات فصول تحت زخّات المطر...
فستأتي شمس الأحلام يوماً مشرقة ...
لكن لاتعتبري العمر فصل من أفول....
وأبقي في مدار الأرض ثاقبة ذاكرة اليأس.....
وترفقي على ليلى فأعصابها أضحت تحترق كاحتراق الأوراق...
فوق مواجد الرياح...
وتناثر الأشجان ...
تنتظر انفراج الخريف إلى شتاءٍ سمح....
تحياتي لكليكما يادعد ويا ليلى
مع أرقِّ الأمنيات
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
رد: جاءنا الخريف يا ليلى [نصّ مهدى الى ليلى بن صافي]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
الغالية ليلى
أهديتني قصيدة في الخريف فهيّا يا غاليتي نقوم بجولة في قصائد كتبت في هذا الفصل الذي نختلف في رؤياه.....كلّ يراه بعينه من زاوية خاصّة وقد ننتهي لإتّفاق حول محبّته..
وهي للشاعر الفرنسي بول فيرلين
أغنية الخريف
نحيب طويل
كمانات
الخريف
تجرح قلبي
بفتور
رتيب
الكل يختنق
ويشحب متى
دقت الساعة اتذكر
الايام القديمة
وابكي
واذهب
الى الرياح المشؤومة
التي تنقلني
من هنا وهناك
شبيهة
بالورقة الميتة
بل انت من كانت السبّاقة للإهداء
وكنت العاجزة عن ردّ الجميل
غاليتي دعدوع سعيدة أنّ نظرتك للخريف بدات تتغير
وهذا ما أحسسته من حروفك الرائعة المفعمة بالمشاعر الصادقة
و لنحاول نقل القصائد الخريفية هنا حتى نستقصي أخبارمن كانت له قصص
مع فصل الخريف,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
سعدي يوسف
بعد أن انتهى الخريف الخامس
مِـمّـا أُسَـمِّــيهِ ، أنا ، الشرفةَ ، أرهفتُ أناملي كي تلمُسَ الريـــحَ .
الشتاءُ الواقفُ الآنَ تماماً عند صفصافِ البُحيراتِ … اصطفاني شـاهداً . لم أدْرِ
ما أفعلُ ! في باطنِ كفِّـي نملةٌ تســعى … وفي البستانِ غطّـى الورقُ الأحمرُ
والـبُـنِّـيُّ والأصفرُ ما شَـكَّــلَـهُ العشبُ . غيومٌ لا تُـرى صــارتْ
ســماءً . أين راحَ الـــطيرُ ؟ هل عُــرِّيَتِ الدوحةُ كالمرأةِ في الحُــلمِ ؟
أأفراسُ الصِّــبا تعدو ؟ يلوحُ الماءُ من بينِ جذوعِ الشـــجرِ . السنجابُ ذاكَ
الدائبُ ، الدهرَ ، على قولِ : " صباح الخيرِ " لي ، لم أرهُ . رُبَّــتَـما أخْــلَدَ ،
كالثعلبِ ، مقروراً ، إلى غرفتِــهِ في دوحةِ البــلّــوطِ . لم تأتِ التي قالـت
ســتأتي الساعـةَ الرابعةَ ب.ظ ، والبردُ الذي لم يكنِ البتّــةَ برداً صار برداً .
إنني أستحلبُ القاتَ … أهذي مكّــةٌ أَم يافِعٌ ؟ كـان هديرُ السيلِ يأتــي
غامضاً في هَــبّــةٍ ساخـنةٍ للريحِ . لن آوي إلى معتصَــمٍ أو نـشَــزٍ
في الأرضِ … إني ذاهبٌ في السيلِ . إني الســـيل .
رد: جاءنا الخريف يا ليلى [نصّ مهدى الى ليلى بن صافي]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصرطاووس
الخريف ذاك الفصل الذي ينقلنا من فصل إلى فصل
فإذا جاء فعلنا كما أوصانا علي بن أبي طلب رضي الله عنه:
(اتقوا البرد في أوله ، وتلقوه في آخره ، فإنه يعمل
في الأبدان كعمله في الأشجار ،أوله يحرق ، وآخره يورق )
نصّك يا دعد أحالني إلى القول:
ارسمي فصول الفرح خريف فصول...
علَّ خريف العمر يحيلك الى ما تشائين من آمال...
وتعرّي من أفراحك المزعزمة الموهومة...
كما تتعرّى الأشجار راقصة حافية الأطراف...
إن رسمتها ذات فصول تحت زخّات المطر...
فستأتي شمس الأحلام يوماً مشرقة ...
لكن لاتعتبري العمر فصل من أفول....
وأبقي في مدار الأرض ثاقبة ذاكرة اليأس.....
وترفقي على ليلى فأعصابها أضحت تحترق كاحتراق الأوراق...
فوق مواجد الرياح...
وتناثر الأشجان ...
تنتظر انفراج الخريف إلى شتاءٍ سمح....
تحياتي لكليكما يادعد ويا ليلى
مع أرقِّ الأمنيات
جاء المطر منك يا خريف يغنّي..
والأرض بعد قيظ صيف مترعة بالعطش....يتربّصها الجمال ...
ستطفوالخضرةعلى مسالك ومسارب لتهب أديمنا الشّجر الموعود....
والشّمس في تجليّاتها أقرب الى الخرافة ....
ولن يحزنني خريف دعوت اليه ليلى لتفكّك جماله وسحره في الرّوح
القدير أخي ناصر
أسعدني أن جئت لتحتفي بالخريف معنا في هذه المساحة الخريفيّة
رد: جاءنا الخريف يا ليلى [نصّ مهدى الى ليلى بن صافي]
غاليتي ليلى بن صافي
نزولا عند رغبتك في تقصّي ما كتبه المبدعون عن الخريف أهديك هذه الرّائعة للشاعر الخالد محمود درويش
أحب الخريف وظل المعاني
أحبُّ الخريفَ وظلَّ المعاني، ويُعْجِبُني
في الخريف غموضٌ خفيفٌ شفيفُ المناديل،
كالشعر غِبَّ ولادته إذ "يُزِغلِلُهُ"
وَهَجُ الليل أو عتمةُ الضوء. يحبو
ولا يجد الاسم للشيء /
يعجبني مَطَرٌ خَفِرٌ لا يُبَلّل إلاَّ
البعيداتِ
[في مثل هذا الخريف تَقَاطَعَ موكبُ عُرْسٍ
لنا مع إحدى الجنازات، فاحتفل الحيُّ
بالمَيْتِ والمَيْتُ بالحيِّ]
يعجبني أن أرى ملكاً ينحني لاستعادة
لؤلؤة التاج من سَمَكٍ في البحيرة /
تُعْجِبنُي في الخريف مشاعيَّةُ اللون، لا
عَرْشَ للذَّهَبِ المُتَواضعِ في وَرَقِ الشجر
المُتَواضِعِ، مثل المساواة في ظمأ الحبِّ /
يعجبني أَنه هدنةٌ بين جَيْشَيْنِ ينتظران
المباراة ما بين شاعِرَتَيْنِ تحبّان فصل الخريف،
وتختلفان على وجه الاستعارةْ
ويُعجبني في الخريف التواطؤُ بين
الرُّؤَى والعبارةْ!
محمود درويش
رد: جاءنا الخريف يا ليلى [نصّ مهدى الى ليلى بن صافي]
دعدوعي الغالية
ألا ترين أنّك بدأت تقتربين من خريفي، أقصد ربيعي ،بل نظرتي الربيعية للخريف
دعدوع يا حياتي الخريف كباقي الفصول له طقوسه وله نكهته الخاصة
ألا تسمعين عن الخريف المعنوي و حتى الربيع او الشتاء المعنوي؟
هذه الفصول تعيش بداخلنا تطعمها مشاعرنا و احاسسنا
قد نرى الربيع في عزالشتاء و قد نرى الخريف في عز الربيع
الامر يتوقف علينا وعلى نظرتنا للحياة
صدقيني كم هي رائعة الحياة حين نحررها من الافكار السوداء