يا لهذه الذاكرة التي تجمع فيه الأسى و نمى فوق كلماتها غصات مرهونة للنسيان ذات أرق .. و تسابق على أسوارها التعجب ليكون محط أنظار تلك القلوب الجاحظة .. ومضة معبرة وعميقة في معانيها .. مكثفة .. مالت للقصة القصيرة جدا في بعض خطواتها .. كان قلمك سريع الخطى ليكون أكثر تأثيرا على الكلمات حد الوجع و على المتلقي حد الإعجاب .. اعجابي و محبتي و الياسمين
سفــانة
سفانة
كنت بين وجعي واللّغة....
وكنت تنسجين الرّوعة حدّ الذّهول...
فكيف لا يكون لك من حبّي ما تعلمين وما لاتعلمين....وأنت من الرّابضين على القلب
للرائعة دعد
قالوا :
البحر يمطره الغمام وما له,,,,, فضل عليه لانه من مائه
اللذيذ هو حرفك سيدتي
وما كتبته مجرد اطار يزين لوحتك الماتعة
فتحية لك
ومثلها للرائعة سفانه لجميل الاطراء
للرائعة دعد
قالوا :
البحر يمطره الغمام وما له,,,,, فضل عليه لانه من مائه
اللذيذ هو حرفك سيدتي
وما كتبته مجرد اطار يزين لوحتك الماتعة
فتحية لك
ومثلها للرائعة سفانه لجميل الاطراء
الرّائع أخي جودت
أجدني مفعمة أمام هذا الإنثيال الجميل الذي هو تواصل وامتداد وتناغم لمانكتب
ولعمري تلك الغالية ......
فكلّ التّقدير سيدي الرّاقي
اما ذاكرة الغياب لدي
فشيئ مختلف بعض الشئ:
كالسنديان تركتني
عطش ,,, واحلم
بالغرق
يا انت
يامن ,, يعصر الكلمات
من صمتي ,,,, ويجعلها
الق
فارى جبين الصمت,,
ممسوسا ,, تغشاه
العرق
مساؤكم بوح
الرّاقي سيدي جودت الأنصاري
مرور ثان يجعل النّص على بساطته يتفوّق ...
سعيدة أن يكون متصفحي قد طاب لعودة ثانية و بهذه الأناقة ..
شكرا لسخاء قلمكم سيدي الغالي...
الرّائع أخي قصي
الأنّك أخي أكاد أهمل الرّدّ...
هكذا قدر الأخ الكريم يعطي بلا حساب ولا يردّ له جميل.....
يا كم أنا هبلى ...معذرة أيها الشقيق الغالي ...
انس هذا الإغفال الغير مقصود ...انّها ذاكرة الغياب ..
9124]ضمّها الى صدره....
أسترق بالسّمع نبضها.....
فلم يسمع غير حشرجة ألم تركض
وفرحة منسيّة ترتعش في أقاصيها وتفوح برائحة الغياب.....
قال لها أجمل كلمات حبّ ولمّا سألها أن تردّدها بصوتها...
ترقرق الدّمع كلؤلؤ في عينيها....
وقالت له: نسيتها......
[/QUOTE]
9124]ضمّها الى صدره....
أسترق بالسّمع نبضها.....
فلم يسمع غير حشرجة ألم تركض
وفرحة منسيّة ترتعش في أقاصيها وتفوح برائحة الغياب.....
قال لها أجمل كلمات حبّ ولمّا سألها أن تردّدها بصوتها...
ترقرق الدّمع كلؤلؤ في عينيها....
وقالت له: نسيتها......
في العراء ،جردني خريفك من حروفك...من كلماتك...من أحلامك...و تساقطت وعودك، صفراء كأوراق أيامي
التي أتعبها الانتظار ،فتناثرت ، تتقاذفها الزفرات، و تموت تحت خشخشة همساتك...أيها الراحل في ملكوت
الصمت الرهيب ، لا يزال طيفك يحلق في فضائي ، حيث يعزف فؤادي بعدك مقطوعة شجون ،سمفونية حنين ،
و أوجاع و أنين...
بالرفق أذكرك ، و الجرح يصرخ خلفك ...عليك سلام يا طعنات الصبر ...عليك سلام يا فيصل الغدر...عليك سلام
يا قضائي ...يا قدري ..و يندثر الصدى عبر مسافات الهجر ...حينها أحتويك وهما خلف ظني من سوء يقيني ،
و أحنو على طيفك و الشوق يمزقني ، و يحترق فؤادي بردا عليك...ومن صقيعك يلتهب وجداني قربانا ،
أنثر رماده على شا طيء البحر الذي يفصلنا ، و يأتيك يوما غيثا يروي ضمأ أشواقك لغيري خلسة ،
و تنساني ...أحترق أنا و تنساني ...أحترق أنا و تنساني ...و تنساني.
........................................
معذرة جاءت هكذا من وحي حروفك
مؤلم ذلك البوح يا سيدتي و قاهر حد الموت .
تحياتي
[/QUOTE]
المبدع الرّهيب مختار السعيدي
لا تعتذر ...
فنحن هنا لمّا التقينا على قارعة النّبض والحرف وانبثقنا...
نحتسي ما فاض وما ضاع...
نؤثّث جدب الفرح ونعيد له مواعيده المفلتة...
ونمضي في مسارب القحط بذهولنا ...
بغموضنا ...
بفوضانا ...
باغترابنا...
وبما ينتحب...
وما يرتبك ...
وما يرتجف....
وما يجتاحنا...
وما يصلبنا...
وما يرهقنا...
فماذا يعني لو:
كنّس الحرف وجعنا...ووزّعنا بسمة..
لنصوغ ما يشبهنا في الكتابة
ما ضرّ لو احتسينا نبضنا في نصّ يلد من نصّ ...
وخاطرة من صلب خاطرة ....
ونبض من رحم نبض...
ما ضرّ لو رقصت التّمتمات بيننا لنبصر فوضانا وانساكبنا وانهمارنا والحرف يهمي على النّبض ...
فأنا يا أخي مختار أدرك تمزّق خرائط أرواحنا كمبدعين ...
وما كتبت في هذا النّص المذهل المائز لن يكون غير ضوء يرتّب ذاكرة الكتابة بيننا ...
فوحدها الكتابة يا أخي مختار تعبر بنا من الضيق الى الأرحب.لتمدّجسورها بيننا فنحفر في النّبض ونكتب ونكتب لنجد أوطاننا فينا
وقديما قال حكماؤنا [اخوة من الأرحام أو الأقلام]
شكرا أيّها المبدع فكم راقني نصّك المترع جمالا وألقا رغم أنّة الشّجن فيه...
مودتي وتقديري...
وبعد اذنك سأخرج نصك كرد من أجمل الرّدود على ما كتبت
الرّائع أخي قصي
الأنّك أخي أكاد أهمل الرّدّ...
هكذا قدر الأخ الكريم يعطي بلا حساب ولا يردّ له جميل.....
يا كم أنا هبلى ...معذرة أيها الشقيق الغالي ...
انس هذا الإغفال الغير مقصود ...انّها ذاكرة الغياب ..
كم انت رائعة دعد وذكية
رددت في ذاكرة الغياب..وعاتبتك
في(نسيت ان اكتب اليك)
اعلم لا تتقصدين..فما بيننا صلة رحم
خلق وقلم..وهي اقوى من صلة رحم اللحم
الى اخيتي..اعتذر لعتابي....
تحياتي ايتها النقية