لك أن تقدر مدى سعادي حين أقرأ تعقيباً جميلاً لك على قصائدي
كلمات ثنائك شهادة تقدير كبيرة أفخر بها وأعتز
وأنَّ جناحيهِ رمادٌ وغُبرةٌ
وألسِنةٌ من نارِ فيها تُرتِّل
لايزال هنا في بلدنا الجريح صديقي الرائع من ينفخ في جمر الفتنة النائمة
من جوعٍ إلى الهيجان في أكل الأخضر واليابس في هذا البلد حتى أصبح
بها شعبنا الواحد رماداً وتراباً وهو يموت كل يوم ويخسر كل شيء والرابح
الوحيد في موته هم السياسيون والمتأسلمون أصحاب الإجندات الخارجية
دعاء إلى الله تعالى أن يحفظ العراق وشعبه الواحد
خالص شكري ومحبتي لك
الاخ والصديق الشاعر الكبير الرائع عواد
تحية تليق بك...اما بعد..
واذ اعود لردك الموقر..والذي يحمل كل معاني الود والاحترام
والتقدير..فمفرداته الرائعة تؤشر خلقك الرفيع
الاخ عواد...
تشرذم الشعور الوطني منذ ان اعتلى منابر الفتنة وسياسيوا الصدفة
ومنذ ان تقدم الصفوف من أدلج الاسلام واختزله به..وصورتهم وافعالهم
لا تحتاج الى تعليق..ان اختزال الاسلام بهؤلاء المأدلجون بنظريات اقليمية ودولية
وهذا ينطبق على كل الوجوه بأنتمائاتها الطائفية
ان غياب الهوية الجامعة...وهي الوطنية هو الذي ادى بنا الى ما نحن فيه..وما فيروس
الطائفية المقيتة الا نتاج المحتل وادواته ..ومصالح اقليمية تغذي هذا التوجه خدمة لمصالحها
والدين غطاء اعمى بصيرة الجهلاء
قد يعرف من يقرأ كتب الطائفيين ..جذور المسميات..وهي اصلا اقتبست وعممت الغرض منها التشتيت والفرقة
وان قيلت لزمرة او قلة..ولكنها عممت وحشروا انتمائتها من البسطاء حشرا
اما المواطن البسيط...كان لا يعرف معنى النواصب والرافضة..ولا ينتمي اليهما...فالطائفة اي كانت
هي فرع من نهر..والجميع..كانوا ينهلون من الفروع..للوصول للنهر
والهوية الجامعة الوطن....
اكتب اليك لاني اعرف معدنك..وان لم نلتقي..ولانك حفزتني في الرد من خلال ردك الموقر
الحبيب عواد....
ليس كل ما يعرف يقال..ولا يمكن اختزال هذا الهم الكبير..بردود قصيرة..لكن الجميل فيها..
العنواوين الكبيرة التي توضح الروح الانسانية للمحاورة
اكتب اليك لان الوجع مؤلم حد القرف...فما يحدث ابادة جماعية...للعراقيين...وتفتيت لوطن ..وضياع
هويه..ابطالها هؤلاء اللصوص وادواتها مخدرين اغبياء لا يمكن ان نصف انتمائهم لأي دين او طائفة..
والدليل المجرم الذي اعترف بفعلته بمدينة الكادحين..وهو من حيث المسمى ينتمي الى مسمى هو بريء
منه...ولكنه يؤشر الحالة للمجرمين ...بعيدا عن تصنيف دعاة الفتنة..وما حدث في سامراء على نفس الشاكلة
كما يقول المثل العراقي...(الحمة من الرجلين)....
اعرف تماما وبالتصفيل الممل جغرافية العشائر العراقية بحكم احنكاكي بشيوخها ووجهائها..وهي بعيدة عن هذا
النفس الدخيل..
العراقي يطبعه وسطي الانتماء منفتح للحياة...وليس هناك شك بالجموع الغفيرة...الا ان المأساة بمن تسيد المشهد
في غفلة من الزمن...وشيوع الجهل والعصبية الجاهلية المقيته..وهوعبيء ثقيل يقع على المثقفين والادباء لتغيير بوصلة
الانتماء التي اضمحلت..وايصالها لبر الامان
الغاطس يا اخ عواد اكبر من الضاهر....ولان العراق عراق نبوخذ نصر..ولانهم ذو بأس شديد...كان العراق هدفا في لعبة الديمونو
ساعدهم بهذا غباء وتهور قادته..ليقعوا في فخ الموت
اطلت عليك..رغم ان النت ضعيف عندي...واسف للاطالة...ولكن....ردك الجميل حفزني لهذا
جزيل شكري اليك ..للثناء الذي هو دين في رقبتي...ولردك الرائع الموقر
تحياتي وتقديري مؤطران بالود والاحترام
هذا النص الشامخ تضمّخ بعبير الشهادة الخالدة على ارض الطفوف
حقا انك استحضرت كل الادوات الشعرية الرائعة فجاءت صياغة تأسر القلوب بجمالها
اخي شاعرنا الرائع الاستاذ عواد
مع كل جملة شعرية في هذه القصيدة كان قلبي يصقق اعجابا وانسجاما ومتعة
دمت بابداع وخير
ولك من اعماق الوجدان المحبة والاحترام
وقد جاشَ في صدر العراقِ حُسينُهُ
بأنَّ الرّدى فيهِ الحُسينُ المبجَّل
...........
يكفيني هذا البيت كي أرفع قبعتي قائلاً :
أبدعت أبدعت أبدعت
دام لنا هذا الدفق الشعري النابض
وسلام الله على أبي عبد الله الحسين وآل بيت رسول الله الطاهرين
محبتي
هذا النص الشامخ تضمّخ بعبير الشهادة الخالدة على ارض الطفوف
حقا انك استحضرت كل الادوات الشعرية الرائعة فجاءت صياغة تأسر القلوب بجمالها
اخي شاعرنا الرائع الاستاذ عواد
مع كل جملة شعرية في هذه القصيدة كان قلبي يصقق اعجابا وانسجاما ومتعة
دمت بابداع وخير
ولك من اعماق الوجدان المحبة والاحترام
الأستاذ الشاعر الكبير خالد صبر سالم
يسعدني كثيراً حضورك الثري جداً بذائقة متميزة ورؤى أدبية راقية
ومن دواعي فخري واعتزازي أن تكون قصائدي وجدت صداها في
وقد جاشَ في صدر العراقِ حُسينُهُ
بأنَّ الرّدى فيهِ الحُسينُ المبجَّل
...........
يكفيني هذا البيت كي أرفع قبعتي قائلاً :
أبدعت أبدعت أبدعت
دام لنا هذا الدفق الشعري النابض
وسلام الله على أبي عبد الله الحسين وآل بيت رسول الله الطاهرين
محبتي
الأستاذ الشاعر محمد سمير
أسعدني جداً حضورك الفخيم هذا وكلمات الإعجاب والثناء الجميلة التي