إنّا نفاخر بالعراق كل أقطار الأرض،
و تحضرني الآن لقطة أذاعتها قنوات عربية
لرجل يلقي الشعر على مسمع المارة
بشارع يغصّ بالمارة من رواد شارع المتنبي ببغداد
على ما أظن بطلاقة رائعة فصيحة..
حميدة العسكري
أفلا يكون العراق محسودا لثقافة أهله،
و لأمثال هذا الرجل،
و كيف بهم إن كانوا أناسا بسطاء..؟
محبتي
الشاعر المتألق الحسَن الحَسِن
نبضك العربي المتدفق بحب العراق واهله
يقابله نبض العراق كل العراق لاهله وعروبته
سيبقى حاملاً مسلة حمورابي وسيشرب من اوروك
عمق التراث،وما تراه على السطح رغم سطوته لا يمثل
اهل الطيبة والكرم والنخوة..اهل العراق..
ستبقى الفيحاء ترفد بحنائها العرائس..والحدباء باوتار الموصلي
انغام الجمال..وستبقى بغداد شمس لا يحجب شعاعها غربال
قصيدة عراقية الهوى اصيلة الانتماء
اعطر التحايا وارق السلام
هذا هو التاريخ و الجغرافيا،
التي أُفاخر بها الأمم الأخرى..
لن أسرد أسماء أو أماكن من العراق،
فكل شبر من العراق ينطق عن نفسه..
قصي المحمود
بوركت أستاذي لرقيق الكلمات،
محبتي الوارفة