لقد حلقت عاليا برائعتك هذي في سماء الشعر أستاذي عبد الرسول معله
سلمك الله و سلم صوتك و قلمك و ذوقك الرفيع حينما تسعدنا بأعذب قصائدك
جميلة من جميلاتك اللواتي تبث بها حبك و جمال روحك لها و كرمك معها، فنغنم نحن قصيدة رائعة
تجبرنا و نحن نقرؤ لك رائعاتك أن نسلم بأن الشعراء هم من تصل كلماتهم إلى وجدان المتلقي فيسعد بها و يحبها جدا
تحياتي لك آلاف أستاذي الفاضل و شديد إعجابي بحرفك الـ من نور و ألق.
أخي العزيز الشاعر الكبير عبد الرسول معله
قرأتُ قصيدتك الرائعة هذه فارتجلتُ هذه الأبيات تأثرا بشاعريتك الفذة، فتقبلها مني تحية صادقة من أخ لأخيه.
دام لك الشعر ودمتَ له.
مودتي وتقديري
أخي العزيز الشاعر الكبير عبد الرسول معله
قرأتُ قصيدتك الرائعة هذه فارتجلتُ هذه الأبيات تأثرا بشاعريتك الفذة، فتقبلها مني تحية صادقة من أخ لأخيه.
دام لك الشعر ودمتَ له.
مودتي وتقديري
الشاعر الرائع الكبير عبد اللطيف غسري
ألجمني حرفك فانعقد لساني فمن أين لي كي أجاريك في حلبة الشعر وأنت فارسها المجرب وشيخها المحنك ولكني جئتك بما استطعت أن أقطف لك بما تبقى في أشجاري التي تعاورها خريف دائم وذبول مقيم لا أرقى لقمتك وسأقف أسفل الوادي لعلك تسمعني حين أنشدها وعساك تقبلها مني فأنت الكريم الذي طالما أغدق علي وعلى النبع من كرمه الشعري سيبقى عنوان فخر لهذا الوليد الجديد وبجودك سيشتد ساعده ويقوى عظمه ليخوض تجربة الإبداع بحروفك وحروف أخواتك وإخوانك
دمت أخا عزيزا طالما كنت أتمنى لقاءك وها هو الزمن ينصفني لأول مرة
تحياتي ومودتي
عبدَ اللطيفِ أيا رُوحاً أعانِقـُها = وحَرْفـُكَ الـمُزدهي في النبعِ شاديها
قدّمْتَ لي من جميلِ الحرفِ صافية = تزهو المحبّةُ والأشعارُ تُبديها
يا شاعرَ الـمَغربِ الأقصى ومشرقِهِ = إذا تغنـّيْتَ بالأشعارِ تـُحْييها
تصوغـُها من جميلِ القـَوْلِ زاهِيةً = تبدو البَلاغَةُ في أَسْمى مَعانيها
فما يُعيقـُك أوزانٌ وقافِيَةٌ = ولا تَصُدُّكَ عن معنىً رَواسيها
أبْدعْتَ في الشـِّعْرِ حتى راحَ شانِئـُهُ = رُغماً يُدندِنُ ألحاناً ويَرْويها
أشرقْتَ في النَبْعِ فاخـْضرّتْ شواطِئـُهُ = ولُحْتَ في الروحِ فازدانـَتْ رَوابيها
نقلـْتُ للروحِ ما قد صُغْتَ لي فغدَتْ = سَكْرى وأَعذَبُ ماءٍ في سَواقيها
يا ناسِكاً صَيَّرَ الأشعارَ قِبْلتـَهُ = جَعَلـْتَ فيها الرؤى أحلى أمانيها
هذي البضاعةُ مُزجاةٌ أقدّمُها = وليس لي غيرُها في القلبِ أُهْديها
فأنتَ صُغْتَ من الأشعارِ أرْوَعَها = فكيفَ أسْبقُ أوْ حتى أُباريها
فاعْذرْ أخاكَ إذا كانت هديّتهُ = إلى معانيك لا تـَرْقى مَراميها