مبعـوث العـذارى ************** يُحــدّثُـني الغــرامُ بكـلِّ ودِّ ويُخْـبـرُني : لمـاذا قد أَتـاني وقـد تَرَكَ المُلَـوَّحَ عند ليلى بآهــاتِ الصبابةِ إذ يُعـــاني كمـا تَرَكَ البُثينَ لدى جميلٍ معـاً حَـلُمـا بمختلفِ الأماني وقـد جدَّ المسيرةَ وَهْـوَ ساعٍ فكمْ قَطَعَ المضاربَ واْبتغاني بطولِ الدربِ لم يرضَ التفاتاً لِما يحلـو ويزهـو للعيـــانِ تَوَخّى المُـلْتقى يشتاقُ داري يَحثُّ الخَطْـوَ طبعَ العنفـوانِ دَنـا مني فَبـادَرَني التحـايـا وَأَفْصَـحَ قائـلاً حينَ اْلتقــاني فيـابُشـراكَ قد أَمسيتَ رمزاً لأَهـلِ العشقِ في أَبَدِ الزمـانِ وهـا أنَي بأَلسِنَةِ العـذارى أَزفُّ إليـكَ آلافَ التهــاني الـوافـر