أرى في قلبك جرحا ينادي *** ألا من عودة ومتى الاياب
وحرفك قد زها بل كان بدرا *** يمر بنا كما مر السحاب
صباح شعرك فيه معان *** اذا يتلى يسيل له اللعاب
لقد عبرت فيه باختصار *** ليقرؤه المشايخ والشباب
فأطربني وزال الهم عني *** لما فيه دلالات عذاب
عذرا لما كتبت
تحياتي
تمدُّ لها أغانيه العِذابُ
مياهً ينتشي منه السحابُ
...
لأجفان القصيدة جاء يسعى
ليرحل من مواسمها العَذابُ
...
و يفتح من معين القلب نهرا
طهورٌ ماؤهُ يُشفى المصابُ
...
صفاء الروح يجري في مدادٍ
يمجدّ في معانيها الكتابُ
...
و فيه ما يعطرُ كل كأس ٍ
تمادى الجدب و افتُقدَ الشرابُ
...
فغنى للأصالة ألف ليلٍ
فاثمل من ترنّمهِ الربابُ
...
فما برحت قوافيهِ تناغي
وقلبي في معانيها مُذابُ
...
فشكرا لانسكابٍ باتَ يهمي
ليُفتح للهنا بالود ّ بابُ
الله يا صباح
من أي منجم تغرفين كلّ هذا السناء؟
كمّ هائل من الحكمة التي تشرح الأفكار بمعانيها النضرة
طربت كثيرا لأمواج الوافر بين يديك
إنحناءة قد تليق
.
.
ثم أنها تثبّت
و من أين تأتين كل هذا الجمال يا عطر القوافي
شاعرتي المتألقة هديل الغالية
شكرا لروحكِ الملائكية البيضاء و شكرا بحجم قلبك و روعة مدادكِ
ثبت الله أقدامكِ يوم تزل الأقدام و جعلكِ مع النبين و الصالحين
أمد القلب عنوان رائع لقصيدة أروع يمد فيها القلب بدل اليد للمصافحة
والمحبة تعانق المعنى بصور مذهلة في كل بيت .
تقبلي تحياتي أستاذة صباح ودمت في رعاية الله وحفظه.
استنشقت شذا ورودك الندية فثملت من سحر الحروف. قصيد مزدان بالبروق ينير كوكب الإبداع دمت بإبداع وتألق وأعطر التحايا
هذا بعض ما عندكم استاذي
أخجلتم تواضعي و ربي بمشاعركم النبيلة و التي نثرت الضياء بإشراقتها
شكرا جزيلا لوقوفكم الكبير و تكرمي أنواركم الطيبة
حفظكم الله و رعاكم و ما حرمكم نعيمه و رضاه