الله الله
هنا يقف الشعر ليتوّج ملكا بين يديكم
أيّ وجع وأيّ إبحار ضليع في خلجات الذات هذا
أبهرني هذا النص.. بل هذه المعلّقة الفاخرة
والجوهرة الصافية المترعة بالضياء
سعيدة باحتلالي هذا الضوء المتقدم بالقراءة
.
.
تعلّق عاليا بين النجوم
الاخت الكريمة هديل الدليمي
لكِ مني جزيل الشكر وعظيم الاعتزاز بقولك الذي شرفت به وأسعدني
بارك الله بك
كل الشكر لك ولمرورك
أجدتّ رصد الهوى وعذاب القلوب المتيمة
أكثرت من الصور البلاغية الجميلة ، والتي تزيد النص جمالاً
حقاً نص رائع ونديّ ، يشد القارئ إلى دوحة جماله
بوركت أخي الكريم موسى ، وتحياتي
بارك الله فيك اختي الكريمة بسمة على حضورك المشرف
كل الشكر لك
قصيدة ماتعة ومائزة ،دمت بيراع متألق يسطّر الروائع .
أحسست بشيء من الخلل على عجز البيت التالي في :
فهل أحسستِ بي إذْ طوّقَتني
مشاعرُ تُـستثارُ بالاجتنابِ
أعتقد كنت تريدها (تستثر) ليستقيم الوزن.
وعجز البيت التالي في :
لعمريَ كُـلُّ ما لا حِـسَّ فيهِ
أُقاسمُهُ الشعورَ بالاكتئابِ
أما هنا فأعتقد أنّ
ورُبّتَ نسوةٍ عرّضتُ قلبي
لهُـنّ فما قَـطَعْنَ سوى صوابي
هي رُبَّةَ ،ورُبّ ،ربتما،ربّما .. إذا كنت تقصدها
تقديري وتحياتي
وبيادر الياسمين.
الأخ الكريم ناظم
قبل قليل والله رأيت اسمك ظاهر على تعديل القصيدة وراجعت القصيدة سريعًا فلم أجد أثرًا للتعديل
فإن كنت أضفت شيئًا على القصيدة أو حذفت فأرجو منك إخباري بذلك
لأن القصيدة سليمة من وجهة نظري ووددت أنك انتظرت جوابي لعل لدي وجهة نظر فيها جلاء وإحاطة
بالنسبة للشطر (مشاعر تُستثارُ بالاجتناب)
فالشطر سليم الوزن لا إشكال فيه على الإطلاق
ولا أعلم ما الذي أشكل عليك ولكن همزة (الاجتناب) هنا همزة وصل ليست قطع
أيضًا فمقصودي من البيت أن الاجتناب هو الذي يبعث المشاعر ويحركها على كراهيتي لتجلية المعنى بهذا الوضوح
ولكن قلت لعل ذلك يفك انغلاق المعنى فيتضح لك الأمر
والشطر (أقاسمه الشعور بالاكتئاب) أيضًا الهمزة هنا همزة وصل والشطر سليم لا خلل فيه
وبالنسبة ل (رُبّتَ) أو (رُبّةَ)
فما أعلمه أنه يجوز فيها الأمران ولا إشكال في من كتبها بالتاء المربوطة أو المفتوحة ولا ضير في الأمرين
وكنت قد كتبتُ في البداية (ربة) ثم غيرتها إلى تاء مفتوحة لعلمي أنها عندما تُكتب بالتاء المفتوحة فهي أعم وأشمل منها حال كونها بالتاء المربوطة
ولا أحب أن أعدل بالأخص عن الأعم والأشمل طالما أننا في الشعر
هذا هو جوابي على السريع لما أشكل عليك أيها الكريم وهذا هو مبلغ علمي في اللغة وغيرها
ولعلك أيها الجميل لديك شيء آخر غير ما قلت فأنا بك أفخر وبإطلالتك أعتز وبملحوظاتك أرتقي
وأرجو أن أكون قد وُفقت للتوضيح