وداخل فوهة الضياع
في صقيع المنافي
وتحت أفياء الصمت
تنتصب شعرة بين زمنين
على جبين الذكرى
تاركة أرقا طويلا
يدفن عًمراً
ويمتد دهراً
يتهاوى بصفعة قاتلة
وسخرية صارخة
تنال من كل شئ
إلا
دمعتان تنزلقان بحرقة
واحدة على ما ذهب
والأخرى على ما هو آت
الأستاذة المحترمة والسيدة الفاضلة
عواطف عبد اللطيف
على شرفات الآه : نص وارف وجميل
بنظرة تأمل للحياة لاستحضار الماضي
وتصور المستقبل.
تقبلي تحياتي استاذتي الكريمة
ودمت في رعاية الله وحفظه