- أبي ، أرجو ان تشتري لي دراجة هوائية مثل تلك التي لدى عدنان ابن خالتي .
في المساء ، أحضر الأب الدراجة لإبنه ذي الخمس سنوات.
فرح الطفل فرحة كبرى و لم ينم تلك الليلة باكرا كما هي عادته.
في الأيام العشرة التاالية ، اختفت اللحمة و الفاكهة من مائدة طعام الوالدين.
ما أحلاها من فرحة للأب و هو يرى سعادة ولده بما اشتراه له !
لا يفطن الطفل لاختفاء اللحمة و الفاكهة من مائدة الطعام قدرما ينتبه إلى ما يمتلكه أقرانه
قصة حنان تتكرر كثيرا و لا يعرفه إلا الآباء.
سلمت أستاذي عبد الكريم و شكرا لفرحة الطفل هذه.
و تحياتي لك و لحرفك الجميل.
القاص المبدع / عبد الكريم وجمان ... نعم فرحة طفل .. هكذا كانت
فرحةٌ مقتضبة أشعرته بالأمان .. و لكن ألم يشعر الطفل في صباح اليوم التالي
بالألم أيضاً ... فقد أتى العيد و لا يوجد أي نوع ٍ من الأطباق المفضلة لدى الصبي
لكي يتناولها ... ترى ماذا سيفعل الأب في ذلك .. هل سيبيع ما تبقى من بسمة كانت لحظية على شفاه هذا الطفل ، أم سيبيع الأب نفسه مقابل الحصول على بسمة أخرى لطفله الصغير ؟؟ ....... أجدت التصوير بكل واقعية لحياة ٍ يعيشها الكثيرون .. محبتي لك .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 12-13-2010 في 09:54 PM.