أخي عبد الرسول صدقت في كل حرف من حروفك المجبولة من وجع العراق، وحرقة أبنائه، وأنت واحد منهم. لقد صورت المصاب فأجدت، ودخلت من باب الفاجعة فأبدعت! لكن من للعراق غير أبنائه الأشاوس، والعرب يغطون في نوم عميق! لله در ديمقراطيتهم المستوردة، التي علمتنا كيف ننتخب حكومة بأسلوب ديمقراطي، فيمتنع تشكيلها، ويمتط ويتسع، حتى يأتي موعد انتخاب حكومة قادمة، قبل الانتهاء من تشكيل الأولى! ألا يتلهون بنا كالدمى، ويستهينون بتراثنا وحضارتنا وعقولنا؟!! محبتي وتقديري
حقولُنا لِلهيـب ِالحِقـد ِمَزرعـة وماءُ دجلـة أجـداثُ المساكيـن في كلِّ شِبْر ترينَ الأرضَ عابقة كأنَّها بالـدَم المَسْفـوح تروينـي ونخلُنـا قـد ذبحْنـاهُ مُكـابـرة وكلُّ طفل لنـا يُرعـى بسكّيـن
صور صادمة ومفزعة وموجعة في هذه الأبيات الثلاث وهو أقل مايمكن تصويره ممايحدث هناك ..
تطفو فوق دجلة تلك الاجداث للمقهورين المغدورين ظلما وعدواناً !
ويرعى الأطفال الأبرياء في غفلة من براءتهم بسكين غادر ومجرم وظالم !
كتبت النص بدم القلب وبدمع العين فأجرى فينا ماجرى فيك أستاذ عبدالرسول ..
أعاد الله البهجة إلى العراق
وعاد إليها كل ماضاع منها
وعادت لها الحياة وعاد لنخيلها الشموخ والعزة ولأطفالها ونسائها وشيوخها وكل شعبها الأمن والسلام والرخاء والاستقرار
محبتي للعراق ولكل أهل العراق
ودمتم بسلام كي نكون نحن كذلك
أشكرك لأنني عشت بروعة هنا برغم الوجع الهاطل
أخي عبد الرسول صدقت في كل حرف من حروفك المجبولة من وجع العراق، وحرقة أبنائه، وأنت واحد منهم. لقد صورت المصاب فأجدت، ودخلت من باب الفاجعة فأبدعت! لكن من للعراق غير أبنائه الأشاوس، والعرب يغطون في نوم عميق! لله در ديمقراطيتهم المستوردة، التي علمتنا كيف ننتخب حكومة بأسلوب ديمقراطي، فيمتنع تشكيلها، ويمتط ويتسع، حتى يأتي موعد انتخاب حكومة قادمة، قبل الانتهاء من تشكيل الأولى! ألا يتلهون بنا كالدمى، ويستهينون بتراثنا وحضارتنا وعقولنا؟!! محبتي وتقديري
لقد أصبحنا أحدوثة ساخرة بفضل الساسة المتسيسين
أرواح تزهق وخيرات تنهب وفساد مستشري وكلاب مسعورة
وشعب لا حول له ولا قوة وساسة لا يهتمون إلا بالكرسي المنخور
لأنَّ العراق للجميع ...لأنَّ العراق كان وما زال وسيبقى عنوان العزّة والكرامة
فجرحه يدمينا ، هنا قرأتُ قصيدة للعراق الأشم ...على لسان عاشقٍ من
عشاق العز والإباء ...على لسان فارس من فرسان دجلة والفرات ...
قصيدة فيها الفنيّة العالية ، وموضوعها رائع حدَّ الإنبهار ....
جاءت في قالبٍ يتناسبُ مع الموضوع
الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
عبد الرسول معله
قل من يجيرك ياعراق ؟ : قصيدة توخز الشعور
وتوقظ الاحساس ردا على صرخة ابنة دجلة
ولو تكلم العراق لما قال أكثر مما قلت وستبقى
هذه الجميلة شهادة يقين على ما آل إليه الوضع
في موطن الإباء
حييت سفحك عن بعد فحييني ** يادجلة الخير يا أم البساتين
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه
الاستاذ الكبير عبد الرسول معله
حرفك ينبري نصلاً فيخترق القلب وجداً
والحزن على العراق وأهله استحال مواقد كلما خمدت تزيد
فيحتضن الجوانح لهيبها .. بوركت أيها الأصيل