الله الله أبدعت أستاذي الفاضل عدي حماك الله
لقد اعتدنا على حروفك العاشقة للحرية و الوحدة و الثائرة على كل قوى البغي و الظلام
و اعتدناك عاشقا للوطن الكبير المترامي على امتداد عشقك له من المحيط إلى الخليج العربي
فتأتينا كلمات قصائدك دائما نابضة بصدق مشاعرك تجاه الوطن و ثائرة على كل ما يسيء لها
فمدننا العربية حبيباتك و كلهن بثثتهن حبك و شوقك
و اليوم بغداد هي التي أشبعها أستاذي حبا و غزلا
قصيدة من أروع و أجمل ما قرأته لأستاذي عدي
و هنا رصدت بعض الأبيات التي جاءت فرحة بمن اشتاق لها فيغازلها
بغداد حبيبته التي تستجير بها محابره فيكتب لنا قلمه عنها الكثير و بعينيها حياته و سعادته
فرحة بالثورة العراقية التي انطلقت تحت راية (الله أكبر) ؛ فيرى الثورة هي (الجوزاء) و قد سارت لها الجموع
و (منصورة بغداد) رددتها السماء عندما خرجت الجماهير في تظاهراتها...
لقد حلقت بنا في فضاءات جميلة ملأتها بكلمات لامست منا القلوب و صور حدد خطوطها عاشق يجيد بث حبه لحبيبته.
حماك الله و حمى مدننا لتعود بهية كما تريد لها و نريد...
و وفقك لتعيد و كل الغيارى لأمتنا أمجادها و هيبتها التي ضيعتها فرقتنا
و نصرنا في ثوراتنا و حقق حلمنا بالوحدة العربية، و حينها سنقيم مهرجانات النصر في كل المدن و ستصدح حناجر الشعراء و العشاق بأناشيد النصر و الظفر بإذن الله...
أرجو قبول اعتذاري لتأخري عن مصافحة هذه البهية
و لك تحياتي و فائق تقديري و مثلها لحرفك الألق.