سَكَبْتَ حبراً على أوراق من غزلِ - فَمَنْ يعارضُ هذا المارد الجزلِ
كنت على عجالة من امري حين مررت أول مرة
فحديثك عن جنية الشّعر ذكرتني بأسطورة الأ عشى مع هاجسه مسحل إبن أثاثة في في البيت :
ودِّع هريرة ، أنّ الرّكبَ مرتحلُ ... وهل تطيقُ وداعا ايّها الرّجلُ ...
.
.
.
لاأدري هل الإسم بعد إسم الإشارة يعرب مضاف إليه ام ماذا ؟
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
أخي عبد الرسول
أرجو من علماء اللغة أن يحذفوا فعل بات يبيت أو أية كلمة تنم عن السبات
حتى يبقى نبض الشعر نبع فرات يفيض
من بوح راق جميل
وصورة حية نابضة
وجمال أخاذ
رحت مع حرفك أنتشي به
لوحة نسجها من الحرير
وطرزها بخيوط الذهب
وطعمها بالماس والجوهر
جنٌ هبط فجراً
على شاعر مسحور
فقدم له هذه اللوحة
وأوحى إليه صياغتها بحروف من وهج
فكانت هذه القصيدة
وكان الجن هو جني الشاعر
عبد الرسول معلة
الذي كان كريماً فقدمها لنا لنراها بأعيننا
ونقرأها بقلوبنا
فله الشكر على هذه الهدية الجنية الكريمة
لأي دنيا أبث الشوق أرسله = وأنت دنياي في حلي ومرتحلي
زها بك الحرف فاحلولت به لغتي = وصار فيك قصيدي مضرب المثل
ما كانت الأحرف الجدباء تنجدني = وأنت روّيْتها بالعارض الهطل
فكل ما فيك يحلو لي وينعشني = فقد حويت دنان الخمر والعسل
أضحى هواك جنانا بتُّ أحرسها = أخاف إن غبتِ يوما بطشة الأجل
لولاك كنت خفيا في دجى كلمي = فأنت من أنعش الأشواق بالأمل
قد كنت أبحث عن حبي لأسأله = متى تُضاءُ بنور منكَ لي سبلي
فلا تبالي بقلبي إن سما ألما = فأنت أنقذته من موطن الزلل
فطالما هزه من فيض لهفته = شوق فأنهلته كأسا من القبل
أرى جمالك في عيني فأنهله= عذبا نميرا بأبيات من الغزل
كم مرة كنت لي حفلا أقدسه = وفي خدودك تزهو حمرة الخجل
أظلُّ محتضنا روحا أسامرها = ليلي وليلي بعزف الحب لم يطل
وكنت أدنو وبي شوق يزاحمني = حتى ارتشفتك عجلانا على وجل
من أين أقطف أزهارا تغازلني = وكل نبت دنا قد صار من شغلي
فبحر عينيك كم تاهت به سفني = وصفو خديك ينجيني من الملل
في كل حرف أناجي فيه آسرتي = شهد وأعذبه للآن لم يُقـَلِ
لو خيروني بملك لست أنزعه = ما اخترت غيرك في الدنيا على عجل
أو ساوموني على عرش لأملكه = لكان قلبك عندي أفضل الدول
عبد الرسول معله = صباح الجمعة 3/6/ 2011
أبيات قليلة أرجو تقبلها مني
حباً وتقديراً على هامش حرفك الجميل
على لسان كل محب ، و كل متعلق يتبوأ شاعرنا كرسيه بأجمل الشدو :
لــو خيـرونـي بمـلـك لـسـت أنـزعــه=ما اخترت غيرك في الدنيا على عجل
أو ساومونـي علـى عــرش لأملـكـه=لـكـان قلـبـك عـنـدي أفـضـل الــدول
أي محب لا يجد في هذين البيتين دواءه ، و حلو اعترافه ؟ .
ما أحلى الدنيا ، كل يهيم بها . و لكن الشاعر يمر على دنياه مرور الكرام ، و تصبح دنياه غير التياعتادها الناس . بل هي من تلق بها ، وحولت كل شيء حلوا ، و لذيذا ، و طار بها شعره فصار على كل لسان ، و مضرب المثل:
وفي أبيات أخرى من أروع القول ، و أجمل النظم ، وأبدع التعبير يعترف الشاعر أن المحبوبه لونت حياته بكل جميل ، و أضفت عليها ما يهوى ويعشق ، بل منتهى الحلاوة عسلا ، و الاغراءو التخدير خمرا ، ثم يعترف كيف أنها جعلت منه انسانا لآخر غير الذي كان ، و حولت المجرى من هاديء الى فاعل :
جميل أنت يا شاعرنا القدير عبد الرسول معله . و قد حلقت بنا في عالم الجمال سواءفي وصف الحبيبة أو في براعة شاعريتك في قصيدتك . و الكبيرا يبقى كبيرا . و الفنان حيثما تموقع كان ظله مريحا.
العربي حاج صحراوي
الأخ والصديق الشاعر الكبير العربي حاج صحراوي
أي تكريم هذا وأي هدية تصل إلي فلقد أثلجت الصدر
وأفرحت القلب وسُرت بها روحي لعذوبة حرفك ورقة كلماتك
سَكَبْتَ حبراً على أوراق من غزلِ - فَمَنْ يعارضُ هذا المارد الجزلِ
كنت على عجالة من امري حين مررت أول مرة
فحديثك عن جنية الشّعر ذكرتني بأسطورة الأ عشى مع هاجسه مسحل إبن أثاثة في في البيت :
ودِّع هريرة ، أنّ الرّكبَ مرتحلُ ... وهل تطيقُ وداعا ايّها الرّجلُ ...
.
.
.
لاأدري هل الإسم بعد إسم الإشارة يعرب مضاف إليه ام ماذا ؟
تتأنق حروفي حين ترى حروفك تسايرها وتخطب ودها
ولأول مرة أستمع إلى بيت منك مما يدل على أنك شاعرة
هناك من أبقاني حتى الصباح لأكتبها ولا أعرف إن كان
جنا أو إنسا ولكني حسبته من الجن لأنه امتلك حواسي كلها
أخي عبد الرسول
أرجو من علماء اللغة أن يحذفوا فعل بات يبيت أو أية كلمة تنم عن السبات
حتى يبقى نبض الشعر نبع فرات يفيض
من بوح راق جميل
وصورة حية نابضة
وجمال أخاذ
رحت مع حرفك أنتشي به
تحيتي
رمزت
الصديق العزيز والشاعر الكبير رمزت ابراهيم عليا
فرحتي أكبر من أن يصفها حرفي حين رأيت مرورك
وأنت تلون متواضعتي أجمل ألوان حروفك لتزيدها حسنا
فلك شكري الكبير على هذا الحضور الذي أفرحني وأسعدني