بين عينيها وعينيها
شاهقات الأوجاع وغربة بنارها أكتوي
فتتكسر أضلاعي خارج حدود الوطن
وإني أحبو لصوتهما والصمتُ يذبح أوصالي
فأرفع كفيّ للسماء:
رباه لا تحرمني من أمي و أمي
،،
تقول لي الغربة: أنا التي حملتكِ في أحشائي
تسعة قرونٍ من التأرجح بين الآهاتِ والآهات .. !
أماه
أغيثي تناهيد جذوري
الزلزال قادمٌ لاريب فيه
وأرضي...تهرع صوب حبة ترابٍ تحت قدميكِ !!
،،