مساجلة النبع للخواطر

كريمة
تلك الدمعة
تسقي الخد مدراراً
( واشية )
تلك الدمعة
حينما تقف على المحجر
تنبئ الجميع
بحزن يقطن الروح .
وتعج به الأعماق ..
فاضحة
هي العيون حينما
تمارس البوح
وقلة
هم من يقرؤونها بمهارة ..


؛

؛
؛
تقاسمت الفراغ والسكون داخلي..
ظلمة الليل!!!
وعذابات الغربة!!
صوت الريح
يقذف بي على سطح الموج
والبحر يلملم أجزائي

يتقاسم معي جزء من روحي


ويذهب مبتعداّ


كم يهوى النفور حينما


يغتاظ من وقته

وجراحات الزمن


لست طيفاً بين خيالك

بل حلماً ماكنت يوماً

تتوقع يحيا بين جفونك

؛
؛
ككل يوم من أيامك
وحشة
وشوق
وحنين
هذا اليوم
لا تستلم للحزن كالأمس
أمسح الدموع
أفتح النوافذ
أمسح الغبار
دع نسمات الهواء العليل تلامس وجهك
.. أنظر الى الأفق بعيدا
سترى أسراب الطيور وهي تغني
وخيوط الشمس الذهبية تعانق الاشجار
والنحل يمتص رحيق الأزهار بلذة
والطلح يغطي العشب ً
عندها أعلم
أنك ترسم لنفسك عمراً جديداً
وحلماً جديداً ..
وأملا جديداً
والأيام تدور

رأتنا مجددا
ابتسمتْ
همستْ له :
اينعتَ ... بعد المغيب ..!!

لا أحب ألانتظار في ألمواقف ألآسنة ..

فأنا من الورود خُلِقتُ .. ومكاني ألربيع وألحدائق..

من يريدني .. فليأتي حيثُ أنا ..

أنا في النبع ..

علمت كم الشجون

تكون أسوأ على فراق

الأحبة



أنما هو كأس جعلتك

تتذوقه مثلما سقتني

منه دون عذر لك

فلا تظن الروح تنشد

من بالفراق بدأها

أسفي على وجه تشظت بالخداع مراياه
وبمعسول الكلام والأنات الكاذبة تلونت زواياه ..,,
فإياك أيتها القابعة في مجلس الصمت
من صوت يأتيك من بعيدباكيا ..,,
هومابكى ومااستحى
هو صوت عقربة نامت بحضن يمامات المدى
بعدأن أشبعتها لدغا وزرعت بأوردتها سمّا
جاءتكِ قالت أماه هيت لكِ جرحي ..,,
لاتأمنيها ولاتأمني جرحها
فالجرح مسمارصدىء
أخذظلمة الليل وناب أنثى الخفاش وظلم الفسوق

قارورة عطري تمقتي

مرآتي ترفض تصويري

عيني بالكاد تراني

شطري يرفض تكملتي

اغوص في عمق الخلجان

بيني وبين مرآتي آلاف الأزمان

التي لا تعرف الإشراق

قادني الوجع أليك
كان ليل طويل
مثقل بالهموم وسعير الكلمات
شريط يمر
موشح بترجمة انية اسفل الشاشة
لعمرٌ مضى
وأيام ترحل
وهي تبعثرني
الغبرة في كل مكان..
نيران وعناكب وخفافيش وعقارب
غطت الطرقات
والأرواح مدن منسية في لجة الزحام
سياط يركلها الزمن على وجهي
تعكس لي مرآتي
حزن تصرخ به عيني
ولهفة ساكنة داخل روحي
وتعب يهد جسدي
اواه ياروحي
ما أصعبها من ليلة وأنتِ تحتضرين
على عتبة الحقيقة وهي تُذبح