بيت شعر أو جملة للإعراب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري     أستاذي " عبد الرسول " بارك الله فيك و بارك في مجهودك بالنسبة لإعراب لفظ الجلالة هل يجوز إعرابه على الشكل التالي : ( لفظ جلالة مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ) ؟

	لفظ الجلالة ليس اسما مبنيا ولكنه اسم معرب تظهر عليه الحركات كبقية الأسماء وفي إعرابه وجهان الأول : بسم الله : الباء حرف جر اسم : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف الله لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديرة ( أقرا ، أتلو ) الثاني : نفس الإعراب الجزئي ثم نقول وشبه الجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( قراءتي ، تلاوتي ) الرحمن والرحيم : كلاهما نعت ( صفة) مجرور وعلامة جره الكسرة الطريقة التي أفكر فيها لإعراب القرآن الكريم هي الطريقة المختصرة التي تشد القارئ للتفاعل مع هذه المحاولة والتفكير ينصب في الشروط التي نضعها حتى لا تخل بقدسية القرآن الكريم ومن جملة الملاحظات التي أراها تسهل العملية الإعرابية هي :ـ أولا : تجنب القراءات المختلفة للقرآن الكريم واعتماد القراءة المشهورة ثانيا : اعتماد الإملاء الحديث في كتابة القرآن الذي أقره واعترف به الجامع الأزهر ثالثا : أن لا يكون الإعراب طويلا بحيث يستغرق أسطرا طويلة فمثلا حين نعرب المبتدأ والخبر والفاعل ونائبه نقول ( فاعل مرفوع بالضمة ) وإذا كان جمع مذكر سالم نقول ( فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ) فهو إعراب كاف رابعا : حين نعرب الحروف غير العاملة مثل ( قد ) نقول حرف تحقيق دون الإشارة إلى أنها مبنية على السكون لا محل من الإعراب خامسا : حين نعرب الأسماء المبنية نقول مثلا ( اسم مبني في محل رفع فاعل )دون ذكر علامة البناء لأنها معروفة للقارئ سادسا : حين نعرب الضمائر نقول ( ضمير مبني في محل ... ) ويذكر موقعه الإعرابي سابعا : أن لا نعرب بالتفصيل الممل الذي يفرض على القارئ الهروب من الإعراب هذا بعض ما أراه من التبسيط وليتكم تدلون بآرائكم حتى تكون العملية سهلة على الجميع ولعل هناك من ينضم إليكم للمشاركة في هذا العمل طلبا للعلم أو الثواب وختاما أقول إنني متردد لا عن عجز أو خوف ولكني أعاني من شبكة ضعيفة تستغل صمت الدولة والناس ولا تفكر إلا في زيادة أرباحها دون أن تقدم خدمة لقاء الأجر الكبير الذي تستوفيه منهم فيوم أمس استطعت أن أشارك في موضوع واحد خلال أربع ساعات ونصف كانت المشاركة لا تتجاوز 50 كلمة ونبقى الآن نمارس إعراب الشعر لأنه أصعب من إعراب القرآن الكريم لأن الشاعر يضطر إلى التقديم والتأخير في سبيل الوزن وليكن إعرابنا القادم للشعر على هذه الطريقة الجديدة حتى لانضطر إلى الكتابة الكثيرة فيملها المتلقي وللقرآن الكريم سنفتح نبعا خاصا به عندما يحين الوقت تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الأفضل إعراب ( هذا ) كلمة واحدة وعدم تجزئتها إلى ( ها ) و ( ذا ) وهي مفعول به للفعل أوحى وليست مضافة إلى القرآن وإنما القران بدل منها نعم هي جملة مقول القول

الأستاذ عبد الرسول
الأستاذة وطن
الأسستاذ أحمد العميري
أرحب بكم جميعا
ولا أريد أن نغادر الآيتين إلا إذا اتفقنا على كل شيء في إعرابهما
نعم أنا أخطأت في الإعراب وقد صححتم إعرابي
ولكن في قلبي شيء بما يخص إعراب (هذا القرآن)
أنا أعتقد أن (هذا) مفعول به ولكن ليس للفعل أوحى ولكن للمصدر المؤول ( ما أوحينا)
فلو وضعنا مصدرا بدل هذا المصدر المؤول وتصورنا الكلام فإننا سنلاحظ ذلك (نحن نقص عليك أحسن القصص (بوحينا) إليك هذا القرآن
وهنا تكون (هذا) مفعول به للمصدر وليس للفعل (أوحى) ومثال على ذلك (إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) فهنا (رحلة) مفعول به للمصدر (إيلاف)
ثم لو أننا تصورنا الآية بدون (هذا) لتكون أوضح (بما أوحينا إليك القرآن) وتصورنا أن (القرآن) مفعول به ل(أوحينا) فإن ذلك لا يستقيم وينتفي عندها أن تكون (ما) مصدرية
أرجو التدقيق في هذه الملاحظة وشكرا لكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عضيبات     الأستاذ عبد الرسول الأستاذة وطن الأسستاذ أحمد العميري أرحب بكم جميعا ولا أريد أن نغادر الآيتين إلا إذا اتفقنا على كل شيء في إعرابهما نعم أنا أخطأت في الإعراب وقد صححتم إعرابي ولكن في قلبي شيء بما يخص إعراب (هذا القرآن) أنا أعتقد أن (هذا) مفعول به ولكن ليس للفعل أوحى ولكن للمصدر المؤول ( ما أوحينا) فلو وضعنا مصدرا بدل هذا المصدر المؤول وتصورنا الكلام فإننا سنلاحظ ذلك (نحن نقص عليك أحسن القصص (بوحينا) إليك هذا القرآن وهنا تكون (هذا) مفعول به للمصدر وليس للفعل (أوحى) ومثال على ذلك (إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) فهنا (رحلة) مفعول به للمصدر (إيلاف) ثم لو أننا تصورنا الآية بدون (هذا) لتكون أوضح (بما أوحينا إليك القرآن) وتصورنا أن (القرآن) مفعول به ل(أوحينا) فإن ذلك لا يستقيم وينتفي عندها أن تكون (ما) مصدرية أرجو التدقيق في هذه الملاحظة وشكرا لكم

الأستاذ الكبير والشاعر القدير فراس عضيبات

يقولون في الفقه ( إذا حضر الماء بطل التيمم ) وفي الإعراب العمل في الأصل للفعل والفعل في عمله لا يحتاج إلى شروط

وفي القرآن الكريم لا يحق لك التصرف في كلماته بالتغيير أو الحذف لتأييد رأي أو إثبات قاعدة

مصدر الفعل أوحى إيحاء لا وحي

لماذا نلجأ إلى التأويل ما دام الفعل أوحى قد وقع على هذا القرآن وفي سورة الشورى الآية السابعة الفعل أوحى أخذ مفعوله مباشرة

(كَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا )

ألم يكن القرآن قد أوحاه الله إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

وأخيرا أقول لك لم أجد في ما وقع تحت يدي من مراجع مايثبت رأيك وإن كان عندك ما يثبت ذلك فأنا على استعداد للقبول برأيك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     أعرب واحدا مما يعجبك من الأبيات التالية قال مجنون ليلى قيس بن الملوّح ألا فِي سَبيلِ الحُبِّ ما قَدْ لَقِيْتُهُ = غَراماً بِهِ أَحْيا وَمِنْهُ أَذوبُ ألا في سَبيِلِ اللّهِ قَلْبٌ مُعَذَّبٌ = فَذِكْرُكِ، يا لَيْلَى، الغَدَاةَ طَرُوبُ أيا حُبَّ لَيلَى لا تُبارِحُ مُهْجتي = ففي حُبِّها بَعدَ المَمَاتِ قَرِيبُ أقامَ بِقلْبِي مِنْ هَوايَ صَبابَةً = وَبَيْنَ ضُلوعِي وَالفؤادِ وَجِيبُ فَلَوْ أنَّ ما بي بِالحَصى فَلَقَ الحَصَى = وبالرِّيح لمْ يُسْمَعْ لَهُنَّ هُبوبُ وَلَوْ أّنَّ أَنْفاسِي أصابَتْ بِحَرِّها = حَدِيداً لَكَانتْ لِلْحَدِيدِ تـُذِيِبُ وَلَوْ أنَّنِي أَسْتَغْفِرُ اللّه كُلَّما = ذَكَرْتُكِ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيَّ ذُنُوبُ وَلَوْ أَنَّ لَيْلَى فِي العِراقِ لَزُرْتُها = وَلَوْ كَانَ خَلْفَ الشَّمْسِ حِيْنَ تَغِيبُ

	لقد قام الأخوان فراس وأحمد بإعراب البيتين الأول والثاني ولم يأت للأبيات الأخري معرب آخر لذا سأقوم بإعراب الأبيات الباقية بيتا بيتا وأمري إلى الله أيا حُبَّ لَيلَى لا تُبارِحُ مُهْجتي = ففي حُبِّها بَعدَ المَمَاتِ قَرِيبُ أيا : حرف نداء حُبَّ : منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف لَيلَى : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر لا : نافية غير عاملة تُبارِحُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت مُهْجتي : مهجة : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة وهو مضاف والياء ضمير مبني في محل جر بالإضافة ففي الفاء استئنافية في حرف جر حُبِّها : حب اسم مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر بالإضافة وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم بَعدَ : ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف المَمَاتِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة قَرِيبُ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة هذا الإعراب حسب الطريقة التي ارتئيتها لتسهيل العملية الإعرابية

البيت الرابع محجوز عمو عبدالرسول


؛

بسم الله
أرجو إعراب ما لونه أحمر في الآيات التالية

وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحق إذ قالوا ليوسفُ وأخوه أحب إلى أبينا منا اقتلوا يوسف او اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم ولما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأحينا إلية لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبقُ وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين وجاءوا على قميصه بدم كذبٍ وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعةً وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا ولما بلغ أشده آيتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا فلما رأينه أكبرنه وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم قالت فذلكن الذي لمتتني فيه

أقــامَ بِقلْـبِـي مِــنْ هَـــوايَ صَـبـابَـةً
وَبَـيْـنَ ضُلـوعِـي وَالـفــؤادِ وَجِـيــبُ
فَلَوْ أنَّ ما بي بِالحَصى فَلَقَ الحَصَى
وبالـرِّيـح لــمْ يُسْـمَـعْ لَـهُـنَّ هُـبــوبُ
وَلَــوْ أّنَّ أَنْفـاسِـي أصـابَـتْ بِحَـرِّهـا
حَـدِيــداً لَـكَـانــتْ لِـلْـحَـدِيـدِ تُــذِيِــبُ
وَلَـــوْ أنَّـنِــي أَسْتَـغْـفِـرُ الـلّــه كُـلَّـمــا
ذَكَـرْتُـكِ لَــمْ تُكْـتَـبْ عَـلَــيَّ ذُنُـــوبُ
وَلَـوْ أَنَّ لَيْلَـى فِـي الـعِـراقِ لَزُرْتُـهـا
وَلَوْ كَانَ خَلْفَ الشَّمْـسِ حِيْـنَ تَغِيـبُ

أقام: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستر جوازا تقديره هو
بقلبي: الباء حرف جر , قلب: مجرور بالكسرة مضاف , الياء: ضمير مبني في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلقة بالفعل أقام
من: حرف جر
هواي: هوا: مجرور بالكسرة من ظهورها التعذر مضاف, الياء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة
صبابة: مفعول به للفعل أقام منصوب بالفتح
وبين: الواو استئنافية, بين: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف
ضلوعي: ضلوع: مضاف إليه مجرور بالكسرة مضاف والياء في محل جر بالإضافة وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
والفؤاد: الواو للعطف, الفؤاد: معطوف على ضلوع مجرور بالكسرة
وجيب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
فلو: الفاء استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة
أن: حرف مشبه بالفعل مبني
ما: اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن, بي: جار ومجرور(صلة الموصول)
بالحصى: جار ومجرور في محل رفع خبر أن
فلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الحصى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر
(جملة: أن ما بي بالحصى) فعل الشرط وجملة(فلق الحصى) جواب الشرط
وبالريح: الواو للعطف, الريح معطوفة على الحصى مجرورة بالكسرة
لم: أداة نفي جازمة
يسمع: فعل مضارع مجزوم بالسكون
لهن: جار وجرور متعلقة بالفعل (يسمع)
هبوب: نائب فاعل مرفوع بالضمة
فلو: الفاء استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة
أن: حرف مشبه بالفعل مبني
أنفاسي: أنفاس اسم أن مضاف منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها الاتصال بالضمير (الياء) في محل جر بالإضافة
أصابت: أصاب: فعل ماضي والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي, والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن
بحرها: جار ومجرور مضاف, وها: في محل جر بالإضافة وشبه الجمله متعلقة بالفعل (أصاب)
حديدا: مفعول به للفعل أصاب منصوب بالفتح
لكانت: اللام للتوكيد, كان: فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث واسم كان ضمير مستتر تقديره هي
للحديد: جار ومجرور متعلقة بالفعل بعدها ( تذيب)
تذيب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هي والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
ولو: الواو استئنافية , لو : أداة شرط غير جازمة
أنني: أن: حرف مشبه بالفعل , النون للوقاية, الياء: في محل نصب اسم أن
أستغفر: فعل مضارع مرفوع بالضمة قاعله ضمير مستتر تقديره أنا والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة
كلما: كل: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف, ما: مصدرية
ذكرتك: فعل ماض والتاء في محل رفع فاعل والكاف في محل نصب مفعول به, والمصدر المؤول (ما ذكرتك) في محل جر بالإضافة
لم: أداة نفي جازمة
تكتب: فعل مضارع مجزوم
علي: جار وجرور متعلقة بالفعل تكتب
ذنوب: نائب فاعل مرفوع بالضمة
جملة (أنني أستغفر الله كلما ذكرتك) فعل الشرط وجملة( لم تكتب علي ذنوب) جواب الشرط
ولو: الواو استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة
أن: حرف مشبه بالفعل مبني
ليلى: اسم أن منصوب بالفتحة المقدرة
في العراق: جار ومجرور (في محل رفع خبر أن)
لزرتها: اللام رابطة لجواب الشرط غير عاملة , زرتها: فعل ماض, التاء: في محل رفع فاعل, ها: في محل نصب مفعول به
جملة (أن ليلى في العراق) فعل الشرط وجملة (زرنها) جواب الشرط
ولو: الواو استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة
كان: فعل ماض ناقص , اسم كان محذوف تقديره هو يعود عى العراق
خلف: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف
الشمس: مضاف إليه وشبه الجملة( خلف الشمس) في محل نصب خبر كان
حين: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف
تغيب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هي وجملة (تغيب) في محل جر بالإضافة
جملة(كان خلف الشمس) جواب الشرط وفعل الشرط محذوف يدل عليه ما قبله

[quote=فراس عضيبات;19334]

	بسم الله أرجو إعراب ما لونه أحمر في الآيات التالية وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15) وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16) قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18) وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)

	قبل : ظرف زمان مبني على الضم في محل جر لأنه مقطوع عن الإضافة لَيُوسُفُ : اللام لام الابتداء يوسف : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وخبره (أَحَبُّ ) أَرْضًا : مفعول به ثان للفعل اطْرَحُوهُ منصوب بالفتحة هَذَا : اسم إشارة مبني في محل جر بدل من أَمْرِهِمْ نَسْتَبِقُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن والجملة الفعلية في محل نصب حال وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ : الواو حرف عطف لو أداة شرط غير جازمة كنا كان فعل ماض ناقص ونا ضمير مبني في محل رفع اسمها صادقين خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم بِدَمٍ كَذِبٍ : كذب صفة مجرور بالكسرة يَا بُشْرَى : يا حرف نداء بشرى : منادى مبني على الضم المقدر في محل نصب لأنه نكرة مقصودة بضَاعَةً : حال منصوب بالفتحة عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا . عسى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر أن مصدرية ناصبة ينفعنا ينفع فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ونا ضمير مبني في محل نصب مفعول به والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى وَكَذَلِكَ : الواو حرف عطف والكاف حرف جر ذلك اسم إشارة مبني في محل جر إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ إن من الحروف المشبهة بالفعل والهاء ضمير مبني في محل نصب اسم إن لا نافية غير عاملة يفلح فعل مضارع مرفوع بالضمة الظالمون فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن لَوْلَا أَنْ رَأَى : لولا شرطية غير جازمة ( أداة امتناع لوجود ) أن مصدرية ناصبة رأى فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والمصدر المؤول في محل رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا تقديره موجود كَذَلِكَ : جار ومجرور وإعرابها موجود إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ : إلا أداة حصر ( أداة استثناء ملغاة ) أن مصدرية ناصبة يسجن فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بالفتحة ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ (جَزَاءُ ) حُبًّا : تمييز منصوب بالفتحة حَاشَ لِلَّهِ : حاش : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وقيل مفعول مطلق منصوب بالفتحة والله أعلم . لله : جار ومجرور إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ : إن نافية غير عاملة هذا اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ إلا أداة حصر ( أداة استثناء ملغاة ) ملك خبر مرفوع بالضمة فَذَلِكُنَّ : الفاء رابطة لجواب شرط محذوف تقديره ( إن شئتن معرفته ) ذلكن : اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ والخبر الاسم الموصول بعده

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عضيبات     أقــامَ بِقلْـبِـي مِــنْ هَـــوايَ صَـبـابَـةً وَبَـيْـنَ ضُلـوعِـي وَالـفــؤادِ وَجِـيــبُ فَلَوْ أنَّ ما بي بِالحَصى فَلَقَ الحَصَى وبالـرِّيـح لــمْ يُسْـمَـعْ لَـهُـنَّ هُـبــوبُ وَلَــوْ أّنَّ أَنْفـاسِـي أصـابَـتْ بِحَـرِّهـا حَـدِيــداً لَـكَـانــتْ لِـلْـحَـدِيـدِ تُــذِيِــبُ وَلَـــوْ أنَّـنِــي أَسْتَـغْـفِـرُ الـلّــه كُـلَّـمــا ذَكَـرْتُـكِ لَــمْ تُكْـتَـبْ عَـلَــيَّ ذُنُـــوبُ وَلَـوْ أَنَّ لَيْلَـى فِـي الـعِـراقِ لَزُرْتُـهـا وَلَوْ كَانَ خَلْفَ الشَّمْـسِ حِيْـنَ تَغِيـبُ أقام: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستر جوازا تقديره هو بقلبي: الباء حرف جر , قلب: مجرور بالكسرة مضاف , الياء: ضمير مبني في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلقة بالفعل أقام من: حرف جر هواي: هوا: مجرور بالكسرة من ظهورها التعذر مضاف, الياء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة صبابة: مفعول به للفعل أقام منصوب بالفتح وبين: الواو استئنافية, بين: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف ضلوعي: ضلوع: مضاف إليه مجرور بالكسرة مضاف والياء في محل جر بالإضافة وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم والفؤاد: الواو للعطف, الفؤاد: معطوف على ضلوع مجرور بالكسرة وجيب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة فلو: الفاء استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة أن: حرف مشبه بالفعل مبني ما: اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن, بي: جار ومجرور(صلة الموصول) بالحصى: جار ومجرور في محل رفع خبر أن فلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الحصى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر (جملة: أن ما بي بالحصى) فعل الشرط وجملة(فلق الحصى) جواب الشرط وبالريح: الواو للعطف, الريح معطوفة على الحصى مجرورة بالكسرة لم: أداة نفي جازمة يسمع: فعل مضارع مجزوم بالسكون لهن: جار وجرور متعلقة بالفعل (يسمع) هبوب: نائب فاعل مرفوع بالضمة فلو: الفاء استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة أن: حرف مشبه بالفعل مبني أنفاسي: أنفاس اسم أن مضاف منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها الاتصال بالضمير (الياء) في محل جر بالإضافة أصابت: أصاب: فعل ماضي والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي, والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن بحرها: جار ومجرور مضاف, وها: في محل جر بالإضافة وشبه الجمله متعلقة بالفعل (أصاب) حديدا: مفعول به للفعل أصاب منصوب بالفتح لكانت: اللام للتوكيد, كان: فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث واسم كان ضمير مستتر تقديره هي للحديد: جار ومجرور متعلقة بالفعل بعدها ( تذيب) تذيب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هي والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان ولو: الواو استئنافية , لو : أداة شرط غير جازمة أنني: أن: حرف مشبه بالفعل , النون للوقاية, الياء: في محل نصب اسم أن أستغفر: فعل مضارع مرفوع بالضمة قاعله ضمير مستتر تقديره أنا والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة كلما: كل: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف, ما: مصدرية ذكرتك: فعل ماض والتاء في محل رفع فاعل والكاف في محل نصب مفعول به, والمصدر المؤول (ما ذكرتك) في محل جر بالإضافة لم: أداة نفي جازمة تكتب: فعل مضارع مجزوم علي: جار وجرور متعلقة بالفعل تكتب ذنوب: نائب فاعل مرفوع بالضمة جملة (أنني أستغفر الله كلما ذكرتك) فعل الشرط وجملة( لم تكتب علي ذنوب) جواب الشرط ولو: الواو استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة أن: حرف مشبه بالفعل مبني ليلى: اسم أن منصوب بالفتحة المقدرة في العراق: جار ومجرور (في محل رفع خبر أن) لزرتها: اللام رابطة لجواب الشرط غير عاملة , زرتها: فعل ماض, التاء: في محل رفع فاعل, ها: في محل نصب مفعول به جملة (أن ليلى في العراق) فعل الشرط وجملة (زرنها) جواب الشرط ولو: الواو استئنافية, لو: أداة شرط غير جازمة كان: فعل ماض ناقص , اسم كان محذوف تقديره هو يعود عى العراق خلف: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف الشمس: مضاف إليه وشبه الجملة( خلف الشمس) في محل نصب خبر كان حين: مفعول فيه منصوب بالفتحة مضاف تغيب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هي وجملة (تغيب) في محل جر بالإضافة جملة(كان خلف الشمس) جواب الشرط وفعل الشرط محذوف يدل عليه ما قبله

	الله الله يا رجل لقد أثلجت الصدر وأفرحت القلب فأنا مسرور في هذا الصباح الجميل هناك ملاحظات بسيطة جدا يسمع: فعل مضارع مجزوم بالسكون يجب الإشارة أنه مبني للمجهول لكانت: اللام للتوكيد, كان: فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث واسم كان ضمير مستتر تقديره هي اللام رابطة لجواب الشرط وليست للتوكيد تكتب: فعل مضارع مجزوم مبني للمجهول نفس الحالة السابقة تحياتي ومودتي وإعجابي

	أعرب واحدا من الأبيات التالية قال الشريف الرضي جَنَى، وَتَجَنّى، وَالفُؤادُ يُطيعُه = فيَأمَنُ أنْ يُجنَى عَلَيهِ كما يَجني إلى كَمْ تُسِيءُ الظّنّ بي مُتجَرّماً = وَأنسُبُ سُوءَ الظّنّ منكَ إلى الضّنّ وَوَاللَّهِ لا أحبَبْتُ غَيرَكَ وَاحِداً = ألِيّةَ بَرٍّ لا تُخَافُ، فنَستَثْني فإنْ لمْ تكُنْ عندي كسَمعي وَناظرِي = فلا نَظَرَتْ عَيني، وَلا سمعَتْ أُذني وَإنّكَ أحلَى في جُفوني مِنَ الكَرَى = وَأعذَبُ طَعماً في فُؤادي منَ الأمنِ