مساجلة النبع للخواطر

حرف الراء

؛
؛
رحلت بي الأيام
وأخذني الزمن بعيداً
حين أنصت
لايأخذني سوى صوتك
إلى كوخنا الصغير
هناك
حيث نقاء الطبيعة
وبياض الأيام
على حافة النهر
تحت ضوء القمر
فيباغتني الحنين إليك كوهج البرق

حرف القاف

قلقتٌ أنا
طال بعدك
وزاد شوقي والحنين
أين مني تلك اليد
تلك اللمسة التي تنقلني لعالم سحري
لا يقطنه غيري وأنت
تعال ...ألم تكتفي من البعد ؟
الم يراودك حنين ؟

حرف النون

قبل المساء استعيد كل ما مر أمامي و القيه بوجهي ...

فلو تعلم.... أنا لا يميتني الغدر

فأنا أحيا من ضحكات الزهور

و لا يميتني قهر الذين تحت القبور


حرف الراء

؛

؛

في زمن الأقنعة وموت الضمير
رياح وعصف ورماد
ولكن !!!!!
لن يجف النبع
ولن تتصحر الأرض
ولن تموت الزهور
ما دام البياض لم تعلق به قطرات الغبار بعد

حرف الدال

دنيا الواقع و صورة أبيه

وحلم الطفولة ملعونٌ باتَ يتربصُ الأنغام

و كف الفقيد تطرق الأبواب

و أمه تتجمل بحرقتها

يا هذهِ التي تتجمل بدمعتها

باتت اليوم تعلمكم كيف يحيى الناس بكرامة ..




حرف التاء

حرف " ت "

تمهل !
أيها الآتي من خلف جبال الوجع
تغرس في القلب أشجار صمتك و تغادر
في غيابك
تصاحب الأيام الوجع و يتدثران بسكون الليل
أشجار الصمت تطرح الآن مواعيد انتظار
جفت أوراق الوعد و ذبلت ورود الآهة في الصدر
قل لي بربك ...
من يروي طينة القلب و أنت ملتحفا على الدوام
ببردة الرحيل ؟!

.
.
عايده


حرف " ل "

لمتى يكون الإنتظار؟


حكم على قلبي من أقدار

تتهادي عبر شواطيء

تحمل ماتحمله من ذكريات

وتنغمس فيه نبضات قلب

شجونه كثيرة ...بسماته

بدمع لاتقوى على الإبتسام


وكأن الحزن يكتبنا منذ مولدنا



حرف أ

أهواكِ ... رحم الله الهوى
مذ إكتشفت دبيب نبضكِ ... يخالجني
عصفت بنبضي آيات المنى
إزدحم الندى في عاطفي ... في خاطري
فرجعنا طفلين ... نستبق الهواء
أهواكِ ... لا عذر لي ... فأنا أحب جريمتي
أهواكِ ... و ذنوبي في العشق خطى
أهواكِ ... حينا من الدهر ... عدد سنين الدُنى
أهواك ... مرغما ... أهواك طوعا ... أهواكِ سرمدا
أهواك ... لتقطر من شفتي ... عناقيد الغلا

حرف الالف

أهواكِ ... حين
تمرحين براحتي ... كفراشة كومضة من ضياء
أشعركِ ... عليلة الأنسام ... مبتلّةٌ بالبهاء
أحياكِ ... رعشة المنتشي فيا حبذا ذاك الإنتشاء
أسوق الغيم و المزن ... و أهطلكِ إنتماء
يا جارة الروح ... ويا معصرة البوح .. طفي
طفي قرينتي ... حيث يطيب لكِ الغِناء
كوني وشماً أزلياً ... فلن يئن بكِ كتفي وشما
لا يفقه فن الإختفاء


الهمزة

أرسمني دونك كنقاط مبعثرة
تملأ ثقوب السماء بلون الليل


فـ تختلط النقاط
ويحتار ترتيب الحرف
يكتبني / يكتبك
نجوما تعبر حاجز الرحيل
نحو الفجر

و ماذا بعد أن
تطرق النقاط أبواب الصمت
و تغلق نوافذ السماء
هل يستمر هذيان الحرف ؟


عايده




حرف (ف)