كان الأديب الفكاهي فكري أباظه يتمشى مع صديق له
في أحد شوارع القاهرة أيام الحرب العالمية،
وكان الحديث عن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية :
فالسكر كان سعره كذا وارتفع الى كذا، واللحم والحبوب،
وبينما هما في هذا الحديث إذا بهما أمام أطفال في الكتاتيب،
وإذا بالإستاذ يسأل أحد الصبية : سبعة في سبعة كم يا واد ؟
فأجاب الولد : 59 .
فالتفت فكري أباظة إلى صديقه وقال :
ودي طول عمرها كانت بتسعة واربعين، أديها غِليِت كمان .
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ